الخميس 18 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

قمة شرم الشيخ وتصريحات الرئيس السيسي بشأن إثيوبيا تستحوذان على اهتمامات الصحف الكويتية

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي

تصدرت القمة المقرر عقدها في مدينة "شرم الشيخ"، اليوم، تحت رئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بهدف إنهاء الحرب في غزة وتعزيز جهود السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، عناوين الصحف الصادرة، اليوم الاثنين. 

 

وتركزت اهتمامات الصحف الكويتية، على استضافة مصر لقمة "السلام في غزة" بمشاركة واسعة من زعماء وممثلين عن ما لا يقل عن 20 دولة بينها دول بمجلس التعاون الخليجي ودول أوروبية مثل فرنسا وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا وبريطانيا إلى جانب دول أخرى مثل الهند واليابان.

 

 

وأبرزت الصحف الكويتية تصريحات وزير الخارجية الدكتور بدر عبدالعاطي، التي وصف فيها قمة شرم الشيخ بأنها "اتفاق تاريخي يهدف إلى إنهاء الحرب على غزة وتدشين فصل جديد من السلام والأمن في المنطقة يساهم في استعادة الاستقرار الإقليمي ووضع حد لمعاناة الشعب الفلسطيني" في قطاع غزة". 

 

 

وفي هذا السياق أيضا، نقلت صحيفة "القبس" الكويتية عن مسؤول مقرب من وفد حركة "حماس" المفاوض قوله لوكالة "فرانس برس" إن الحركة لن تشارك في حكم غزة في الفترة الانتقالية التي تلي الحرب، مؤكدا أن "بالنسبة لحركة حماس فإن موضوع حكم قطاع غزة هو من القضايا المنتهية. وحماس لن تشارك بتاتا في المرحلة الانتقالية؛ ما يعني أنها تخلت عن حكم القطاع، لكنها تبقى عنصرا أساسيا من النسيج الفلسطيني". 

 

 

من جانب آخر، أشارت الصحف الكويتية باهتمام بالغ إلى تأكيد السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، في كلمته المسجلة في افتتاح الأسبوع الثامن للمياه بالقاهرة، أن مصر "لن تقف مكتوفة الأيدي أمام النهج غير المسؤول الذي تتبعه إثيوبيا وستتخذ كل التدابير لحماية مصالحها وأمنها المائي".

 

 

ونوهت صحف الكويت بتصريحات الرئيس السيسي بأن "إثيوبيا تسببت خلال الأيام الماضية في إحداث ضرر بدولتي المصب،(مصر والسودان)، نتيجة لإدارتها غير المنضبطة للسد (سد النهضة) وتدفقات المياه غير المنتظمة، والتي تم تصريفها دون أي إخطار أو تنسيق مع دولتي المصب".

 

 

ونقلت عن السيد الرئيس السيسي قوله إن مصر انتهجت على مدار 14 عاما مسارا دبلوماسيا "نزيها اتسم بالحكمة والرصانة" سعيا للتوصل إلى اتفاق قانوني مُلزم بشأن السد الإثيوبي يُراعي مصالح جميع الأطراف؛ إلا أن هذه الجهود "قوبلت بتعنت لا يُفسر إلا بغياب الإرادة السياسية، وسعي لفرض الأمر الواقع".

 

تم نسخ الرابط