السبت 20 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي
بوابة روز اليوسف

هل يمكن أن يتكون حزب لأعداء فنان قبل أن يصل حتى للبطولة الأولى؟! السؤال يطرح نفسه في كواليس الوسط الفني بسبب ما يتردد منذ أسابيع عن تعثر تكوين طاقم ممثلي مسلسل "بيبو"، أولى بطولات أحمد بحر "كزبرة" في سباق مسلسلات رمضان المقبل.

أحمد بحر، حالة استثنائية في السنوات العشر الأخيرة، دخل- مثل كثيرين- إلى مضمار الشهرة من باب أغاني المهرجانات، لكنه سرعان ما وجد لنفسه مكانًا داخل البلاتوهات بسبب خفة ظل وتلقائية، أجمع عليه معظم من تابعوا "الحريفة" بجزءيه، ومن قبله مسلسل" كوبرا" مع محمد عادل إمام، أي أن "بحر" لم يقدم حتى الآن سوى فيلمين بطولة جماعية وشخصية صديق البطل خفيف الظل إلى جوار نجل الزعيم، رغم ذلك تردد بقوة أن هناك من يعطل خطواته الأولى نحو تصدر التترات، وهو أمر ليس بالغريب عن أي مجال يشهد تنافسًا، لكن الجديد أن يبدأ مبكرًا وكأن هناك من يتوقع أن ينجح الفتى النحيل في تحقيق قفزات سريعة دون حتى ترك الحكم للجمهور عندما يتابع البطولة المطلقة الأولى.

بدأ الهمس مع اعتذار فنان تلو الآخر عن عدم المشاركة، وصاحب ذلك تبرير منطقي، هو أن هؤلاء الفنانين لم يجدوا المهمة مناسبة، دعم وجه صاعد في تجربته الأولى، خصوصًا أنه ليس ممثلًا بالأساس.

وجهة نظر تحترم لو كانت حقيقية، لكن لو أن هناك ضغوطًا تمارس للتعطيل فالأمر يختلف، وهو ما تأكد مع انتشار شائعة اعتذار المؤلف ولاء شريف عن عدم الاستمرار في كتابة حلقات "بيبو" التي وضع فكرتها مخرج بحجم تامر محسن، فيما يتصدى لإدارة العمل عبد الرحمن غزالة صاحب "عمر أفندي".

تربطني بشريف علاقة صداقة قديمة وأكد لي مبكرًا أن الاعتذار لأسباب لا علاقة لها بشخص "كزبرة"، وما تردد عن تدخلاته غير صحيح، ربما لهذا السبب سارع ولاء شريف بالتواصل مع أحمد بحر فقام الأخير بنشر المحادثة وتوجيه نصيحة لمن يقف وراء الشائعات قائلاً: "والله يا جدعان كنت نايم، لقيت الأخبار دي نازلة عليّا زي الرز، وحتى المؤلف أستاذ ولاء الشريف طلع ما يعرفش حاجة عن الكلام ده، وطبعًا أنا استأذنته إني أرفع الاسكرين شوت دي".

وأضاف مهاجمًا من يقف وراء الشائعة: "ومش هاقولها تاني.. وفرّوا فلوس اللجان والحملات وطلّعوها لله أحسن.. وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ". 

ممثل صاعد تخلى عن اسم شهرته وأراد البداية من جديد بعيدًا عن أغاني المهرجانات، لكنه وجد "الأخصام" يقفون في كل زاوية، وكأن أغنية شهرته تحققت له لكن على أبواب البلاتوهات.

كل ما سبق ليس دفاعًا عن كزبرة، فلست من هواة أغاني المهرجانات على الإطلاق، لكنه دفاع عن حق أي موهبة أيًا كانت في الحصول على فرصة واثنتين وثلاثة، وبعدها سيصدر الجمهور وحده حكمًا نهائيًا والذي لن يتأثر بأي حال بخطط ومؤامرات "الأخصام".  

تم نسخ الرابط