رئيس تشاد: الاتحاد الإفريقي أنشأ صندوقًا للشباب.. والأفارقة يجب ألا ينتظروا حلولًا سماوية
كتب - مصطفى سيف
قال رئيس تشاد، إدريس ديبي إتنو: إن الشباب يعرف التحديات الحقيقية التي تواجه إفريقيا، والتحديات الخاصة بالإرهاب، وكذلك الأزمات السياسية، والمترتبة على نتيجة الانتخابات.
وأضاف- خلال كلمته بجلسة قضايا وتحديات تواجه شباب العالم بمنتدى شباب العالم في شرم الشيخ- «هذه الأزمات قد تولد عنها ما نطلق عليه اليوم الإرهاب في منطقة الساحل، والشباب في القرن الإفريقي اضطروا إلى الهجرة غير الشرعية، التي تحميهم من المخاطر التي يتعرضون لها».
وأشار إلى أنّه بوصفه رئيسًا للقمة الإفريقية الأخيرة فإن مسألة ومشكلات الشباب كان موضوعه الرئيسي، مؤكدًا أهمية الموضوع حتى يستفيد من تسخير العائد الديموغرافي عن طريق الاستثمار في الشباب.
وأكَّد أن العبودية والاستعباد والاستعمار والفقر والأمراض وكثير من الشرور والمشكلات تضر بإفريقيا إلى درجة تعوق القارة النامية وتضيف على كاهلها مسؤوليات كثيرة، موضحًا أن هذا يدعو إلى قلقنا.
واستطرد: «في الاتحاد الإفريقي قررنا إنشاء صندوق للشباب، وسيُدار من خلال الشباب، وسيتم تمويله عن طريق الأفارقة نفسهم، والحصول على الأموال سيكون بطريقة تدريجية لحل مشكلات الشباب».
وبيّن أن هذا الصندوق سيدفع الشباب للمكوث في بلادهم لخلق فرص عمل دون الهجرة إلى الخارج، مؤكدًا أن «الفرص موجودة ومتاحة، ويجب استغلالها من قبل الشباب».
وتابع: «نحن لا نصبح أثرياء بين عشية وضحاها، وحتى نستمتع بالثراء يجب أن نعمل؛ كذلك في البلدان المتقدمة في الغرب وفي آسيا تمكنوا من بناء بلدانهم عن طريق العمل»، مشيرًا إلى أن «شباب إفريقيا يجب أن يفعلوا نفس الشيء ولا ينتظرون الحلول التي تقع من السماء».
ونصح الشباب الإفريقي بضرورة التخلي عن فكرة اليأس، والبحث عن الحلول في دول أخرى، مشيرًا إلى أن الإرهاب والإرهابيين يهددون جميع دول إفريقيا، لذلك يجب على الشباب مواجهته لأنه مستقبل القارة الإفريقية.
وأنهى كلمته بأن «السعادة والرخاء لا يظهران فجأة من الأحلام، لكنهما يتحققان من خلال العمل، هناك بعض النواقص من قبل بعض القادة والمسؤولين وهناك بعض النقص أيضا لدى الشباب».
قال رئيس تشاد، إدريس ديبي إتنو: إن الشباب يعرف التحديات الحقيقية التي تواجه إفريقيا، والتحديات الخاصة بالإرهاب، وكذلك الأزمات السياسية، والمترتبة على نتيجة الانتخابات.
وأضاف- خلال كلمته بجلسة قضايا وتحديات تواجه شباب العالم بمنتدى شباب العالم في شرم الشيخ- «هذه الأزمات قد تولد عنها ما نطلق عليه اليوم الإرهاب في منطقة الساحل، والشباب في القرن الإفريقي اضطروا إلى الهجرة غير الشرعية، التي تحميهم من المخاطر التي يتعرضون لها».
وأشار إلى أنّه بوصفه رئيسًا للقمة الإفريقية الأخيرة فإن مسألة ومشكلات الشباب كان موضوعه الرئيسي، مؤكدًا أهمية الموضوع حتى يستفيد من تسخير العائد الديموغرافي عن طريق الاستثمار في الشباب.
وأكَّد أن العبودية والاستعباد والاستعمار والفقر والأمراض وكثير من الشرور والمشكلات تضر بإفريقيا إلى درجة تعوق القارة النامية وتضيف على كاهلها مسؤوليات كثيرة، موضحًا أن هذا يدعو إلى قلقنا.
واستطرد: «في الاتحاد الإفريقي قررنا إنشاء صندوق للشباب، وسيُدار من خلال الشباب، وسيتم تمويله عن طريق الأفارقة نفسهم، والحصول على الأموال سيكون بطريقة تدريجية لحل مشكلات الشباب».
وبيّن أن هذا الصندوق سيدفع الشباب للمكوث في بلادهم لخلق فرص عمل دون الهجرة إلى الخارج، مؤكدًا أن «الفرص موجودة ومتاحة، ويجب استغلالها من قبل الشباب».
وتابع: «نحن لا نصبح أثرياء بين عشية وضحاها، وحتى نستمتع بالثراء يجب أن نعمل؛ كذلك في البلدان المتقدمة في الغرب وفي آسيا تمكنوا من بناء بلدانهم عن طريق العمل»، مشيرًا إلى أن «شباب إفريقيا يجب أن يفعلوا نفس الشيء ولا ينتظرون الحلول التي تقع من السماء».
ونصح الشباب الإفريقي بضرورة التخلي عن فكرة اليأس، والبحث عن الحلول في دول أخرى، مشيرًا إلى أن الإرهاب والإرهابيين يهددون جميع دول إفريقيا، لذلك يجب على الشباب مواجهته لأنه مستقبل القارة الإفريقية.
وأنهى كلمته بأن «السعادة والرخاء لا يظهران فجأة من الأحلام، لكنهما يتحققان من خلال العمل، هناك بعض النواقص من قبل بعض القادة والمسؤولين وهناك بعض النقص أيضا لدى الشباب».