الأمم المتحدة: 20 مليون شخص يحصلون على علاج الإيدز
أعلن برنامج الأمم المتحدة المشترك، المعني بمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية، تحقيق تقدم كبير عالميا، على صعيد قدرة المصابين بفيروس الإيدز على الحصول على العلاج.
وقال تقرير للبرنامج، صدر فى جنيف، إن عدد هؤلاء، فى يونيو الماضى، وصل إلى 20.9 مليون شخص، يحصلون على العلاجات المنقذة للحياة، بعد أن كان العدد فى عام 2000 لا يزيد على 685 ألف مصاب فقط، مؤكدا أن ذلك التقدم لم يكن بالإمكان حدوثه دون تصميم عالمي ودعم ثابت وقوي ودعم مالي.
يأتي التقرير قبل أيام من اليوم العالمي للإيدز، فى أول ديسمبر.
ونوه إلى التقدم المحرز في جنوب إفريقيا التي كانت بين أكثر الدول تاثرا بعدد الإصابات بفيروس نقص المناعة البشرية، وبعد ان كان عدد من بمقدورهم الحصول على العلاج فى عام 2000 لا يتجاوز 90 شخصا فقط، إلا أن عدد من يحصلون على العلاج اليوم وضمن أكبر برنامج للعلاج فى العالم يصل إلى أكثر من 4 ملايين شخص.
وأكد التقرير أن ارتفاع عدد الأشخاص الذين يتلقون العلاج يؤدي إلى إبقاء المزيد من الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية أحياء وبحالة جيدة.
وأشار التقرير إلى أنه مع زيادة فرص الحصول على العلاج بالنسبة للنساء الحوامل المصابات بهذا الفيروس، فإن الإصابات الجديدة بفيروس نقص المناعة البشرية قد انخفضت بين الأطفال وبيَّن في هذا الخصوص أنه ومن عام 2010 إلى عام 2016 انخفضت الإصابات الجديدة بفيروس نقص المناعة البشرية بين الأطفال بنسبة 56 في المائة في شرق إفريقيا والجنوب الإفريقي وهي المنطقة الأكثر تأثرا بفيروس نقص المناعة البشرية، وانخفضت الإصابات الجديدة بنسبة 47 في المائة على المستوى العالمي.
أفاد التقرير بأن التحديات الآن تتمثل في ضمان وصول 17.1 مليون شخص إلى العلاج الذى يحتاجون إليه، وبمن فيهم 919 ألف طفل، وقال إن الأشخاص الأكثر تهميشا في المجتمع والأكثر تضررا بفيروس نقص المناعة البشرية لا يزالون يواجهون تحديات كبيرة في الحصول على الخدمات الصحية والاجتماعية التي يحتاجون إليها بشكل عاجل.
وذكر أنه فى عام في عام 2016 كان هناك حوالي 1.8 مليون شخص مصابين حديثا بفيروس نقص المناعة البشرية ــ الإيدز، وهو ما يمثل انخفاضا قدره 39 % عن عدد من كانوا أصيبوا فى ذروة الوباء أواخر التسعينيات والذى كان يبلغ 3 ملايين شخص، ونوه التقرير إلى أنه في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى انخفضت الإصابات الجديدة بفيروس نقص المناعة البشرية كذلك بنسبة 48 % منذ عام 2000.
غير أن التقرير حذر من أن الإصابات الجديدة بفيروس نقص المناعة البشرية آخذة في الارتفاع بوتيرة سريعة في البلدان التي لم توسع نطاق الخدمات الصحية ومكافحة فيروس نقص المناعة البشرية إلى المناطق والسكان، حيث تكون أكثر فاعلية، ونوه فى هذا الصدد إلى أنه في أوروبا الشرقية وآسيا الوسطى على سبيل المثال قد ارتفعت الإصابات الجديدة بفيروس نقص المناعة البشرية بنسبة 60 في المائة منذ عام 2010 والوفيات المتصلة بالإيدز بنسبة 27 في المائة.
أعلن برنامج الأمم المتحدة المشترك، المعني بمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية، تحقيق تقدم كبير عالميا، على صعيد قدرة المصابين بفيروس الإيدز على الحصول على العلاج.
وقال تقرير للبرنامج، صدر فى جنيف، إن عدد هؤلاء، فى يونيو الماضى، وصل إلى 20.9 مليون شخص، يحصلون على العلاجات المنقذة للحياة، بعد أن كان العدد فى عام 2000 لا يزيد على 685 ألف مصاب فقط، مؤكدا أن ذلك التقدم لم يكن بالإمكان حدوثه دون تصميم عالمي ودعم ثابت وقوي ودعم مالي.
يأتي التقرير قبل أيام من اليوم العالمي للإيدز، فى أول ديسمبر.
ونوه إلى التقدم المحرز في جنوب إفريقيا التي كانت بين أكثر الدول تاثرا بعدد الإصابات بفيروس نقص المناعة البشرية، وبعد ان كان عدد من بمقدورهم الحصول على العلاج فى عام 2000 لا يتجاوز 90 شخصا فقط، إلا أن عدد من يحصلون على العلاج اليوم وضمن أكبر برنامج للعلاج فى العالم يصل إلى أكثر من 4 ملايين شخص.
وأكد التقرير أن ارتفاع عدد الأشخاص الذين يتلقون العلاج يؤدي إلى إبقاء المزيد من الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية أحياء وبحالة جيدة.
وأشار التقرير إلى أنه مع زيادة فرص الحصول على العلاج بالنسبة للنساء الحوامل المصابات بهذا الفيروس، فإن الإصابات الجديدة بفيروس نقص المناعة البشرية قد انخفضت بين الأطفال وبيَّن في هذا الخصوص أنه ومن عام 2010 إلى عام 2016 انخفضت الإصابات الجديدة بفيروس نقص المناعة البشرية بين الأطفال بنسبة 56 في المائة في شرق إفريقيا والجنوب الإفريقي وهي المنطقة الأكثر تأثرا بفيروس نقص المناعة البشرية، وانخفضت الإصابات الجديدة بنسبة 47 في المائة على المستوى العالمي.
أفاد التقرير بأن التحديات الآن تتمثل في ضمان وصول 17.1 مليون شخص إلى العلاج الذى يحتاجون إليه، وبمن فيهم 919 ألف طفل، وقال إن الأشخاص الأكثر تهميشا في المجتمع والأكثر تضررا بفيروس نقص المناعة البشرية لا يزالون يواجهون تحديات كبيرة في الحصول على الخدمات الصحية والاجتماعية التي يحتاجون إليها بشكل عاجل.
وذكر أنه فى عام في عام 2016 كان هناك حوالي 1.8 مليون شخص مصابين حديثا بفيروس نقص المناعة البشرية ــ الإيدز، وهو ما يمثل انخفاضا قدره 39 % عن عدد من كانوا أصيبوا فى ذروة الوباء أواخر التسعينيات والذى كان يبلغ 3 ملايين شخص، ونوه التقرير إلى أنه في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى انخفضت الإصابات الجديدة بفيروس نقص المناعة البشرية كذلك بنسبة 48 % منذ عام 2000.
غير أن التقرير حذر من أن الإصابات الجديدة بفيروس نقص المناعة البشرية آخذة في الارتفاع بوتيرة سريعة في البلدان التي لم توسع نطاق الخدمات الصحية ومكافحة فيروس نقص المناعة البشرية إلى المناطق والسكان، حيث تكون أكثر فاعلية، ونوه فى هذا الصدد إلى أنه في أوروبا الشرقية وآسيا الوسطى على سبيل المثال قد ارتفعت الإصابات الجديدة بفيروس نقص المناعة البشرية بنسبة 60 في المائة منذ عام 2010 والوفيات المتصلة بالإيدز بنسبة 27 في المائة.



