السبت 20 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

خبراء : "الإرهابية" تهدف لإضعاف الروح المعنوية وضرب الاستقرار

خبراء : الإرهابية
خبراء : "الإرهابية" تهدف لإضعاف الروح المعنوية وضرب الاستقرا
كتب - محمد عمران

"الإرهاب لا دين له"، بهذه الكلمات وصف خبراء أمنيون الجماعات الإرهابية، موضحين أن جماعة الإخوان وفروعها ومن خرج من رحمهما جماعة إرهابية لها دين آخر غير الدين الإسلامي، مستدلين بمقولة صبحي صالح الإرهابي "اللهم أمتني على الإخوان"، موضحين أن "الإرهابية"  تهدف إلى إثارة الفوضى في البلاد من أجل الوصول إلى الحكم.

 

 

حيث قال اللواء فاروق المقرحي، مساعد وزير الداخلية الأسبق :«استهداف مسجد الروضة بمنطقة بئر العبد بمحافظة شمال سيناء هدفه إحداث الذعر وفقدان الثقة لدى المواطن المصري، ولكن الذي حدث هو العكس، فلا ذعر ولا خوف، ولا فقدان للثقة، بل وضوح رؤية لدى المواطن العادي والبسيط، بعدما كان لديه شكوك في تلك العصابة الإرهابية، فقد تأكد له أن هذه العصابة لاعلاقة لها بالدين، ولا علاقة لها بالإسلام، وهم خوارج هذا العصر، وبكل يقين وبكل ما تنص عليه الشرائع السماوية بأن هؤلاء الجماعات الإرهابية لا علاقة لهم بالدين، لا من قريب ولا من بعيد».

 

وأوضح: "أكدوا بما لا يدع مجالا للشك أن عصابة الإخوان  وفروعها التي خرجت من رحمها لها دين آخر  خلاف دين الإسلام، وهذا ما قاله صبحي صالح الإرهابي حينما قال «اللهم أمتني على الإخوان»، وقد أكدت  حادث الأمس أن هذا هو مبغاهم، وهدفهم بأنهم جماعة خارجة عن كل هذه الآديان، وجماعة تهدف إلى إثارة الفوضي في البلاد من أجل الوصول إلى الحكم".

 

 

كما أشار اللواء مصطفى مقبل، مساعد وزير الداخلية السابق لقطاع أمن سوهاج، إلى أنه لا يوجد قصور أمني في تأمين محافظة سيناء سواء كان من القوات المسلحة أو الشرطة، وأن ما حدث يدل على أن هولاء جماعات إرهابية لا دين لهم، ولا وطن ولا عقيدة، موضحًا أن هذه الجماعات لها فكر مضلل مطلوب منه هز استقرار الدولة المصرية وفقد الشعب ثقته في قيادته وفي شرطته وجيشه.

 

وأكد أن الجماعات الإرهابية تسعى إلى إضعاف الروح المعنوية لمواطني سيناء وعدم تعاونهم مع الأجهزة الأمنية من أجل حدوث شيء من الخوف والرعب لهم بأن الجماعات الإرهابية ستنتقم منهم في حالة تعاونهم مع أجهزة الدولة ممثلة في الجيش والشرطة، مشيرا إلى سعي العناصر الإرهابية إلى فقدان مواطني سيناء الثقة بأنهم أمناء على أنفسهم في حالة اتباعهم لأوامرهم، وفي حالة المخالفة سينتقمون منهم.

 

وأوضح أن كلمات الرئيس السيسي  طمأنت الشعب والمواطنين بأن الرد سيكون على الأرض، وأن القوات المسلحة والشرطة المدنية قادرة على الثأر لشهداء سيناء.

 

 

كما أكد  اللواء محمد نور الدين، الخبير الأمني، أن نجاحات الدولة المصرية أشعلت النيران في قلوب الجماعة الإرهابية التي تدعمها تنظيمات إرهابية من الخارج، موضحًا أن تحرير النقيب الحايس والقضاء على العناصر الإرهابية في الواحات كان ردًا قاسية على التنظيمات الخارجية.

 

وأكد أن منفذي الحادث الوحشي لا يستحقون الحياة، ليس هم فقط بل من مولهم وآواهم، وساعدهم وساندهم، موضحًا أن المخابرات العامة وجهت صفعة قاسية أيضًا للإرهاب خلال اليومين الماضيين.

 

وأشار إلى أن الرئيس السيسي استطاع أن يضع مصر على الخريطة العاليمة عقب أحداث خلع نظام الإخوان الإرهابي، موضحا ان الرد قريب جدًا جدًا.

 
تم نسخ الرابط