مسئول يمني: "صالح" يصحح "الخطيئة الكبرى" (فيديو)
قال وكيل وزارة حقوق الإنسان اليمنية، نبيل عبدالحفيظ، إن ما حدث من اشتباكات، اليوم، بين أنصار الرئيس السابق، علي عبدالله صالح، وبين قوات الحوثيين، هي بمثابة لحظة فرار من قبل حليف الميليشيات، مؤكدا أنهم كحكومة شرعية انتظروا تلك الخطوة طويلا، ويؤيدون أية خطوات للتخلص من الميليشيات الإيرانية في اليمن.
وأضاف عبدالحفيظ، خلال لقاء له على فضائية "الغد" الإخبارية، مع الإعلامي محمد عبدالله، أن "صالح" أحس برغبة الحوثيين في الإطاحة به، لذا قرر "أن يتغدى بهم أن يتعشوا به" – بحسب وصفه، وأن الرئيس السابق بات على قناعة بقرار الحوثيين بالتخلص منه، لذا بادر بتلك الخطوات لإنقاذ نفسه وإنقاذ حزب "المؤتمر الشعبي العام"، واصفا الأمر بأنه تصحيح "الخطيئة الكبيرة" التي وقع بها "صالح" من خلال طموحه للعودة للسلطة عبر هؤلاء.
وأوضح عبدالحفيظ أن الصفحة الجديدة التي يتمناها "صالح" لن تكون إلا وفقاً لما تحدث عنه التحالف العربي منذ اللحظة الأولى، وهو أن الحكومة و"التحالف" يقبلان بأي حوار سياسي يكون قائماً تحت مظلة المرجعيات الثلاث الأساسية، وهي المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني والقرار الأممي 2216.



