العلالي.. ضرورة التركيز على جودة التعليم في العالم العربي
كتب - شاهيناز عزام
دعت جامعة الدول العربية لبلورة رؤية عربية لتعزيز وتطوير التعاون المشترك في مجال التعليم والبحث العلمي، محذرة من أن الأنظمة التعليمية في عالمنا العربي تواجه تحديات عظيمة ناتجة عن التغيرات السريعة وثورة المعلومات والتقدم التقني وبما يعرف بمجتمع المعرفة.
جاء ذلك في كلمة السفير د. بدر الدين علالي، الأمين العام المساعد لدى الجامعة العربية، رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، أمام أعمال المؤتمر السنوي التاسع للمنظمة العربية لضمان الجودة في التعليم، التي انطلقت اليوم برعاية الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط وبمشاركة مسؤولين وخبراء وأكاديميين من مصر والدول العربية.
ودعا علالي إلى ضرورة التركيز على جودة التعليم في العالم العربي لتحسين وتطوير مخرجاته وتحقيق جميع المتطلبات واحتياجات المجتمع التي تتناسب مع احتياجات سوق العمل، من أجل الرقي بالأنظمة التعليمية.
واكد علالي في الوقت ذاته استعداد جامعة الدول العربية لوضع إمكاناتها وخبراتها للمساهمة في الإطار.
وشدد علالي على أن التعليم هو حجر الأساس للشعوب التي تأمل تحقيق الرخاء والتقدم، لافتا إلى أن الدولة التي تعمل على تطوير نظامها التعليمي هي الدولة الّتي تتفوق في جميع المجالات وعلى الأصعدة كافة سواء الاجتماعية أو الثقافية أو الاقتصادية أو السياسية، للوصول إلى مخرجات نوعية من التعليم قادرة على البناء والعطاء، كما ان التعليم عملية شاملة بمختلف جوانبها وأبعادها وهو مسؤولية تشاركية بين الحكومة والأسرة والمجتمع المدني والقطاع الخاص.
وقال علالي إن الأنظمة التعليمية في عالمنا العربي تواجه تحديات ناتجة عن التغيرات السريعة وثورة المعلومات والتقدم التقني وبما يعرف بمجتمع المعرفة، بينما بقية العالم يسعى إلى تطوير أنظمته التعليمية بشكل مستمر للوصول لأفضل مخرجات وبأقل جهد وتكلفة.
وأعرب السفير علالي عن امتنانه لمجموعة طلال أبو غزالة وإسهاماتها في مجال التعليم كجهود منظمة (AROQA) لتعزيز الجودة ورفع مستوى التعليم في الوطن العربي على المستوى الأكاديمي للمدارس والمعاهد والجامعات وبناء القدرات وعقد ورش العمل المتخصصة والمؤتمرات السنوية ونشر الأبحاث والدراسات في المجلة العربية لجودة التعليم، بالإضافة إلى جهود منظمة (ASREN) التي تركز على البنية التحتية الإلكترونية واسعة النطاق لربط الجامعات والمؤسسات التعليمية والبحثية على مستوى الوطن العربي.
وأضاف علالي إنه إدراكًا من الدول العربية بأهمية مراجعة أوضاع التعليم وكيفية النهوض به وتطويره، قامت بوضع السياسات والاستراتيجيات وعقدت المؤتمرات والندوات، التي تأتي اتساقًا وتنفيذًا للهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة حيث صدرت خطة تطوير التعليم واعتمدت استراتيجية البحث العلمي والتقني والابتكار عام 2017، وصدر عن القمة العربية في عام2015 بشرم الشيخ قرار حول المبادرة التي اطلقتها مصر بإعلان العقد الحالي عقدًا للقضاء على الأمية في جميع أنحاء الوطن العربي وذلك من خلال اعتماد برنامج عمل يهدف للتخلص من هذه الظاهرة خلال السنوات العشر القادمة 2015-2016.
ويناقش المؤتمر الذي تنظمه المنظمة العربية لضمان الجودة في التعليم والتي يرأسها الدكتور طلال أبو غزالة، على مدى يومين عددا من المحاور من بينها: معايير وأطر أنظمة ضمان الجودة والاعتماد في التعليم المدرسي والعالي والتدريب المهني، ونظريات إدارة الجودة والاعتماد، وبرامج ضمان الجودة، كما يستعرض المؤتمر عددا من النماذج والحالات الدراسية في المؤسسات التعليمية
دعت جامعة الدول العربية لبلورة رؤية عربية لتعزيز وتطوير التعاون المشترك في مجال التعليم والبحث العلمي، محذرة من أن الأنظمة التعليمية في عالمنا العربي تواجه تحديات عظيمة ناتجة عن التغيرات السريعة وثورة المعلومات والتقدم التقني وبما يعرف بمجتمع المعرفة.
جاء ذلك في كلمة السفير د. بدر الدين علالي، الأمين العام المساعد لدى الجامعة العربية، رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، أمام أعمال المؤتمر السنوي التاسع للمنظمة العربية لضمان الجودة في التعليم، التي انطلقت اليوم برعاية الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط وبمشاركة مسؤولين وخبراء وأكاديميين من مصر والدول العربية.
ودعا علالي إلى ضرورة التركيز على جودة التعليم في العالم العربي لتحسين وتطوير مخرجاته وتحقيق جميع المتطلبات واحتياجات المجتمع التي تتناسب مع احتياجات سوق العمل، من أجل الرقي بالأنظمة التعليمية.
واكد علالي في الوقت ذاته استعداد جامعة الدول العربية لوضع إمكاناتها وخبراتها للمساهمة في الإطار.
وشدد علالي على أن التعليم هو حجر الأساس للشعوب التي تأمل تحقيق الرخاء والتقدم، لافتا إلى أن الدولة التي تعمل على تطوير نظامها التعليمي هي الدولة الّتي تتفوق في جميع المجالات وعلى الأصعدة كافة سواء الاجتماعية أو الثقافية أو الاقتصادية أو السياسية، للوصول إلى مخرجات نوعية من التعليم قادرة على البناء والعطاء، كما ان التعليم عملية شاملة بمختلف جوانبها وأبعادها وهو مسؤولية تشاركية بين الحكومة والأسرة والمجتمع المدني والقطاع الخاص.
وقال علالي إن الأنظمة التعليمية في عالمنا العربي تواجه تحديات ناتجة عن التغيرات السريعة وثورة المعلومات والتقدم التقني وبما يعرف بمجتمع المعرفة، بينما بقية العالم يسعى إلى تطوير أنظمته التعليمية بشكل مستمر للوصول لأفضل مخرجات وبأقل جهد وتكلفة.
وأعرب السفير علالي عن امتنانه لمجموعة طلال أبو غزالة وإسهاماتها في مجال التعليم كجهود منظمة (AROQA) لتعزيز الجودة ورفع مستوى التعليم في الوطن العربي على المستوى الأكاديمي للمدارس والمعاهد والجامعات وبناء القدرات وعقد ورش العمل المتخصصة والمؤتمرات السنوية ونشر الأبحاث والدراسات في المجلة العربية لجودة التعليم، بالإضافة إلى جهود منظمة (ASREN) التي تركز على البنية التحتية الإلكترونية واسعة النطاق لربط الجامعات والمؤسسات التعليمية والبحثية على مستوى الوطن العربي.
وأضاف علالي إنه إدراكًا من الدول العربية بأهمية مراجعة أوضاع التعليم وكيفية النهوض به وتطويره، قامت بوضع السياسات والاستراتيجيات وعقدت المؤتمرات والندوات، التي تأتي اتساقًا وتنفيذًا للهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة حيث صدرت خطة تطوير التعليم واعتمدت استراتيجية البحث العلمي والتقني والابتكار عام 2017، وصدر عن القمة العربية في عام2015 بشرم الشيخ قرار حول المبادرة التي اطلقتها مصر بإعلان العقد الحالي عقدًا للقضاء على الأمية في جميع أنحاء الوطن العربي وذلك من خلال اعتماد برنامج عمل يهدف للتخلص من هذه الظاهرة خلال السنوات العشر القادمة 2015-2016.
ويناقش المؤتمر الذي تنظمه المنظمة العربية لضمان الجودة في التعليم والتي يرأسها الدكتور طلال أبو غزالة، على مدى يومين عددا من المحاور من بينها: معايير وأطر أنظمة ضمان الجودة والاعتماد في التعليم المدرسي والعالي والتدريب المهني، ونظريات إدارة الجودة والاعتماد، وبرامج ضمان الجودة، كما يستعرض المؤتمر عددا من النماذج والحالات الدراسية في المؤسسات التعليمية



