«الحب وأفعاله».. حكاية فكهاني انتحر شنقًا بعد طلب زوجته الطلاق
كتب - محمد عمران
الجيران: الزوج كان يغير على زوجته حتى من السلام على صديقاتها
«من الحب ما أدى إلى الانتحار».. جريمة بشعة شهدها شارع عمرو بن العاص بطلها فكهاني لم يتجاوز العقد الثالث من عمره، حيث قام بشنق نفسه عن طريق استخدام حبل معلق بجنش سقف غرف النوم؛ بسبب ترك زوجته المنزل وطلبها الطلاق.
الواقعة حدثت بعد ترك الزوجة المنزل بـ 3 أيام، متوجهة إلى منزل أسرتها لعدم قدرتها على تحمل العيشة معه، بسبب خلافات أسرية، ويوم الإثنين الماضي جاء إليه والده؛ ليطمئن عليه وجده نفذ حكم الإعدام شنقًا في نفسه؛ بسبب عدم موافقة زوجته على الرجوع إليه.
«بوابة روزاليوسف» انتقلت إلى مكان الواقعة لمعرفة الأسباب التي دفعت «محمد» إلى الانتحار، والتقينا بجيران الضحية الذين أكدوا أنه قدم من منطقة كرداسة منذ سنتين تقريبًا؛ ليسكن في منطقة صفط اللبن، وارتباطه بفتاة لم تتجاوز سن الـ 25 من العمر، واستأجر محلا يكتسب منه قوت يومه من خلال بيعه الحضراوات والفاكهة.
التقينا بعم «منعم» صاحب ورشة الذي أكد أن «محمد» منذ قدومه من منطقة كرداسة لم يسمع له صوتًا هو أو حتى زوجته، وأنه تعود على فتح محله في تمام الساعة العاشرة صباحًا حتى العاشرة مساء، موضحًا أن المنتحر ليس له أصحاب في المنطقة.
وقال «أحمد» صاحب محل مكواة ان المنتحر ذو أخلاق عالية ويتمتع بالوسامة، وزوجته صديقة زوجتى، موضحًا أن الفترة الاخيرة نشبت خلافات بين الزوجة وزجها غير معلومة، وأن الزوج كان يحبها بطريقة غير عادية؛ لدرجة أنه كان يغير عليها حتى تسلم على صديقاتها، وعلى أثرها تركت الزوجة المنزل وقام بشنق نفسه حتى جاء والده يزوره في تمام الساعة الواحدة مساء نظرًا لتأخره في فتح المحل وجده عالقا بجنش مروحة مشنوقًا.
ومن جانبها حاولت «بوابة روزاليوسف» التوصل إلى أهالي الضحية إلا أنها لم يتثن لها الوصول نظرًا لأن أهله يقيميون في منطقة أخرى غير التي كان يقيم بها نجلهم.



