وزير القوى العاملة: العامل المصري صمام الأمان ورمانة الميزان للنهوض بالاقتصاد
البحيرة محمد البربرى
أكد محمد سعفان، وزير القوى العاملة، أن العامل المصري هو صمام الأمان ورمانة الميزان للنهوض بالاقتصاد المصري والركيزة الأساسية للتنمية ولابد من تحقيق التوافق بينه وبين صاحب رأس المال لضمان عدم تغول أحدهما على الآخر، مشيرا إلى أن المرحلة الحالية التي تواجه بها مصر العديد من التحديات الاقتصادية تستلزم استصدار قانون عمل جديد وتأمينات اجتماعية بالتنسيق مع التنظيمات النقابية لحماية واستقرار هذه العلاقة لتحقيق التنمية لمصرنا الغالية، جاء ذلك خلال افتتاحه يرافقه اللواء مجدي عناني، السكرتير العام نائبا عن المهندسة نادية عبده، محافظ البحيرة فعاليات مبادرة "مصر أمانة بين إيديك" التي تنظمها مديرية القوى العاملة بالتعاون مع صندوق التدريب والتأهيل بالوزارة لمده ثلاثة أيام من 9/1 وحتى 11/1 وذلك بقرية راضي بكفر الدوار بحضور عبد الفتاح إبراهيم حسين، رئيس النقابة العامة للغزل والنسيج ومحمد عيسى عبد العال- رئيس الإدارة المركزية لرعاية القوى العاملة وإبراهيم الخطيب، وكيل وزارة القوى العاملة، والمهندس حازم الأشموني، السكرتير المساعد والمهندس هيثم الدسوقي، رئيس مدينة كفر الدوار ولفيف من القيادات التنفيذية وممثلي اللجان النقابية العمالية وعدد كبير من العاملين بشركة الغزل والنسيج بكفر الدوار.
وتستهدف المبادرة إجراء حوار مجتمعي بين العمال وأصحاب الأعمال لتحقيق الاستقرار والتوافق والاتفاق حول المبادئ التي تضمن حقوق العاملين وأصحاب رأس المال وتعريف كل منهم بحقوقه والتزاماته تجاه الآخر من خلال الندوات التوعوية التي يتم تنفيذها في المحافظات لتحقيق الأمن الاجتماعي وتقليل الفجوة بين الطرفين حول قضايا تسوية المنازعات والحقوق والالتزامات والسلامة المهنية والتشغيل وتوفير فرص العمل لتحقيق مناخ مستقر يساعد على زيادة وتحسين الإنتاج.
يشارك في المبادرة على مدار الثلاثة أيام عدد 120 من العمال وأصحاب الأعمال من الشركات الصناعية بكفر الدوار بالإضافة إلى 30 مفتش عمل وسلامة وصحة مهنية من مديرية القوى العاملة بالبحيرة ومحاضرين متميزين من وزارة القوى العاملة.
أكد محمد سعفان، وزير القوى العاملة، أن العامل المصري هو صمام الأمان ورمانة الميزان للنهوض بالاقتصاد المصري والركيزة الأساسية للتنمية ولابد من تحقيق التوافق بينه وبين صاحب رأس المال لضمان عدم تغول أحدهما على الآخر، مشيرا إلى أن المرحلة الحالية التي تواجه بها مصر العديد من التحديات الاقتصادية تستلزم استصدار قانون عمل جديد وتأمينات اجتماعية بالتنسيق مع التنظيمات النقابية لحماية واستقرار هذه العلاقة لتحقيق التنمية لمصرنا الغالية، جاء ذلك خلال افتتاحه يرافقه اللواء مجدي عناني، السكرتير العام نائبا عن المهندسة نادية عبده، محافظ البحيرة فعاليات مبادرة "مصر أمانة بين إيديك" التي تنظمها مديرية القوى العاملة بالتعاون مع صندوق التدريب والتأهيل بالوزارة لمده ثلاثة أيام من 9/1 وحتى 11/1 وذلك بقرية راضي بكفر الدوار بحضور عبد الفتاح إبراهيم حسين، رئيس النقابة العامة للغزل والنسيج ومحمد عيسى عبد العال- رئيس الإدارة المركزية لرعاية القوى العاملة وإبراهيم الخطيب، وكيل وزارة القوى العاملة، والمهندس حازم الأشموني، السكرتير المساعد والمهندس هيثم الدسوقي، رئيس مدينة كفر الدوار ولفيف من القيادات التنفيذية وممثلي اللجان النقابية العمالية وعدد كبير من العاملين بشركة الغزل والنسيج بكفر الدوار.
وتستهدف المبادرة إجراء حوار مجتمعي بين العمال وأصحاب الأعمال لتحقيق الاستقرار والتوافق والاتفاق حول المبادئ التي تضمن حقوق العاملين وأصحاب رأس المال وتعريف كل منهم بحقوقه والتزاماته تجاه الآخر من خلال الندوات التوعوية التي يتم تنفيذها في المحافظات لتحقيق الأمن الاجتماعي وتقليل الفجوة بين الطرفين حول قضايا تسوية المنازعات والحقوق والالتزامات والسلامة المهنية والتشغيل وتوفير فرص العمل لتحقيق مناخ مستقر يساعد على زيادة وتحسين الإنتاج.
يشارك في المبادرة على مدار الثلاثة أيام عدد 120 من العمال وأصحاب الأعمال من الشركات الصناعية بكفر الدوار بالإضافة إلى 30 مفتش عمل وسلامة وصحة مهنية من مديرية القوى العاملة بالبحيرة ومحاضرين متميزين من وزارة القوى العاملة.



