"المصورين": ورشة معايير التحكيم في الصورة الصحفية لتبادل الخبرات "صور – فيديو"

كتبت وتصوير- سماح زيدان

عقدت شعبة المصورين بنقابة الصحفيين ورشة عمل حول معايير التحكيم في الصورة الصحفية.

وقال أيمن عبد المجيد، رئيس تحرير بوابة روزاليوسف الإخبارية، ورئيس لجنة التدريب وتطوير المهنة بنقابة الصحفيين: إن هذه الورشة تعد الأولى من نوعها لتعريف المصورين بمعايير التحكيم للصورة الصحفية الجيدة، خاصة التي تحصل على جوائز وتمت بالتعاون مع شعبة المصورين الصحفيين داخل النقابة من أجل الارتقاء بمستوى المصورين الصحفيين.

 

 

وأكد "عبد المجيد" أنها كانت مفتوحة لجميع المصورين الصحفيين في مختلف مواقعهم سواء كانوا أعضاء في نقابة الصحفيين أو غير أعضاء حيث كانت الورشة لكل من يمارس المهنة بالفعل، وأكد أنه سيتم عمل الكثير من الدورات للمصورين داخل النقابة بالتعاون مع شعبة المصورين الصحفيين منها في القصة المصورة وتأمين المصور أثناء التغطيات المختلفة.

 

 

قال عمرو نبيل رئيس شعبة المصورين الصحفيين بالنقابة أن الهدف من الورشة هو الارتقاء بالمهنة وتطوير أداء المصورين الصحفيين، وذلك من خلال نقد الأعمال التي تقدم بها المصورون في مسابقة مصر 2017 لأفضل صورة صحفية، والتي تمت بحضور عدد من المصورين المحترفين للتحكيم في الصور وحضر عدد منهم ورشة العمل لمناقشة الأعمال مع المصورين والوقوف على نقاط الضعف والقوة لتلافي الأخطاء في المسابقات القادمة وعرض الصور التي فازت بالمراكز الأولى وأسباب فوزها.

 

 

وأكد "نبيل" أننا وعدنا بعقد هذه الورشة أثناء الإعلان عن المسابقة احتراما من الشعبة للزملاء المصورين وسيتم عمل ورشة أخرى قريبا لمناقشة الأعمال التي تقدمت في فرع صحافة الفيديو بالمسابقة.

وقال حسام دياب، الرئيس الشرفي لشعبة المصورين الصحفيين: إن الهدف من ورشة العمل هو مناقشة المعايير التي تم الحكم بها على الصور، وأكد أن جميع المسابقات يجب ألا تنتهي فقط عند إعلان النتيجة لكن الأهم والذي تتبناه الشعبة هو ضرورة التثقيف والاتصال الدائم بين المصورين لتبادل الخبرات ووجهات النظر ومعرفة ما تم داخل لجنة التحكيم والمعايير التي جعلت صورة تتفوق على الأخرى، حتى يتم تدارك الأخطاء مستقبلا ويتم تطوير المهنة بشكل دائم عن طريق المسابقات.

 

 

ومن جانبه قال المصور بولس إسحق، أحد أعضاء لجنة التحكيم: "اللجنة كانت مكونة من 7 مصورين محترفين وكنت منهم وكان دوري الأساسي- غير إبداء الرأي في الصورة وتقييمها- أن ألاحظ من خلال تخصصي في مجال التصوير التجاري التلاعب الذي يحدث في الصور من خلال الفوتوشوب، حيث أستطيع ذلك بسهولة لأنه في تخصصي يتم استخدام ذلك كثير من أجل الترويج للمنتجات وإظهارها بأفضل صورة من أجل الترويج لها، وذلك باستخدام كثير من الحيل لكن ذلك يختلف عن التصوير الصحفي الذي يجب أن ينقل حقيقة الصورة كما رأتها عينه دون تعديل بالبرامج".