صاحبة "أسمع كلام ستك" لـ"بوابة روزاليوسف": برنامجي لا يعرف الخطوط الحمراء... وجمهوري معياري الأول (صور وفيديو)
كتبت - هبة جلال
"مهمتي توصيل الضحك لحد البيت ومحدش ينام زعلان، ست زي كل الستات بطبخ واكنس وبلم الغسيل"... هذا هو الشعار الذي ترفعه مقدمة برنامج "أسمع كلام ستك"، البرنامج الاجتماعي الشهير الذي يبث عبر مواقع التواصل الاجتماعي الشهير "فيس بوك، ويوتيوب" وله العديد من الجماهير والمتابعين، واستطاع خلال فترة وجيزة فرض نفسه وبقوة على ساحة مثل هذه النوعية من الأعمال... "بوابة روزاليوسف" حاورت سميرة النجار مقدمة شخصية "أسمع كلام ستك" كي تروي لنا تجربتها.
قالت سميرة: إن فكرة البرنامج جاءت لها عن طريق الصدفة دون أي ترتيب أو تخطيط، فالموضوع بدأ بفيديو تهنئ به أصحابها المقربين بقدوم عيد الأضحي، وفوجئت بانتشاره بقوة، فطلبوا منها عمل فيديوهات أخري لهم، ومن هنا بدأت الفكرة تكبر وتنتشر.
وأشارت إلى أن تسمية البرنامج "أسمع كلام ستك" يرجع إلى أن العقل والحكمة يأتي من قبل السيدات وكبار السن، وبرنامجي قائم على تقديم النصيحة للجمهور، ورأيت أن هذا الاسم هو الأنسب لمحتوي ورسالة البرنامج التي يقدمها.
وأضافة النجار أن برنامجها لا يعرف أية خطوط حمراء، ولكن هناك أشياء أخري تحرص بشدة على عدم وجودها في المحتوي المقدم، وهو الكلام الخارج وغير اللائق، ومعاييرها في اختيار موضوعات الحلقات هي ما تهم الجمهور أولا، فهي تتحدث بلسان الناس فيما لا يستطيعون الحديث عنه.
وعن الصعوبات التي واجهتها في برنامجها قالت: إنها عندما بدأت عانت كثيرًا من عدم وجود جمهور ومتابعين لها، والفيديو لا يصل لهم، وهذا أغضبها كثيرًا إلى أن تخطت هذه الصعوبة وأصبحت مشهورة ومعروفة بفضل الناس المتواجدة على صفحتها.
وتابعت حديثها عن أكثر الحلقات التي علقت في أذهان الجماهير، قائلة: إنها كانت حلقة "السوبر ماركت" التي كانت تتناول مشكلة غلاء الأسعار المبالغ بها بكثرة كبيرة، وجدت تفاعلًا كبيرًا من قبل الجماهير، وكانت من أسباب معرفة الجمهور لها، أما أصعب الحلقات فكانت عن "المغتربين" التي بكت أثناء تسجيلها على صعوبة حالهم.
وأعربت عن سعادتها بردود فعل الجماهير حول برنامجها قائلة: تسعدني كثيرا، فأنا أنشر الفيديو وأجلس أنتظر ردود الجماهير وأتابعها، والحمد لله أكثرهم يقول كلامًا جيدًا ويعطيني دفعة كبيرة للأمام، وعن عدم إصرارها على عدم كشف شخصيتها الحقيقة، قالت: إن الناس عرفتها بشخصية "ستو" وتحبها بهذه الشخصية فستظل "ستو" حتى النهاية.
ونفت وجود فريق عمل أو إعداد لبرنامجها، قائلةك لا يوجد فريق لبرنامجي، فإنني بمجرد أن أمسك الهاتف أجد الكلام يخرج من تلقاء نفسه، لكن يوجد أشخاص يشرفون على صفحات "الفيس بوك، يوتيوب".
واختتمت حديثها عن خططها المستقبلية وإمكانية بث برنامجها على شاشات التلفاز قالت: إنها تفكر في تصوير البرنامج حسبما يريد الجمهور، كما أنها تريد الاستعانة بوجوه جديدة وستعلن عن ذلك عبر صفحتها.
وعن العروض التليفزيونية، قالت: إنها بالفعل تلقت عرضين من محطتين فضائيتين لبث برنامجها على التليفزيون، لكنها حتى هذه اللحظة لم تستقر على واحدة منهما، لأن الذي له الكلمة الأولى والأخيرة هو جمهوري على "فيس بوك، ويوتيوب"، فرأي جمهوري يهمني وأحترمه وأقدره كثيرا.
