أستاذ علم اجتماع: الهوية الوطنية تتجاوز كل صور الهويات الأخرى
كتب - محمد خضير
أكد الدكتور أحمد زايد، أستاذ علم الاجتماع بآداب القاهرة، أن الأفراد لهم هوية مجتمعية ويجب الأخذ في الاعتبار ثلاثة أبعاد منها الحقوق والواجبات، فالفرد له الحق في العيش والعمل الآمن، ولكن في نفس الوقت عليه الالتزام بالقوانين التي تضعها الدولة.
وأشار الدكتور زايد خلال الجلسة الأولى تحت عنوان "المواطنة في الخبرة والتجربة المصرية" التي ترأسها الدكتورة ليلى حافظ، بمؤتمر المواطنة الذي ينظمه اليوم المجلس الأعلى للثقافة إن المواطنة هي الممارسة وتعني كيفية ممارسة تلك الحقوق، تعريف المواطنة فإنها طاقة معرفية ونفسية ووجدانية تدفع الفرد بالاندماج داخل الجماعة، وان يكون مرنا لتلك الممارسات والاندماج الكامل داخل الجماعة مع حفظ الاختلاف بين الأفراد والتعددية.
وأضاف، أن الهوية الوطنية تتجاوز كل صور الهويات الأخرى وتعتمد فكرتها على المحورية في الحديث عن المواطنة، مشيرا إلى مدى خطورتها أن يتجاوز الانتماء الوطني إلى الانتماء فوق الوطني منها الانتماء إلى مجتمع آخر ومختلف ولا يستند على أسس موضوعية في طبيعة الوحدة التي تعيش بها.
وأكد أن كفاءة الدولة في الإدارة المجتمعية وروح الاندماج في المجتمع وطبيعة استجابة الدولة والنخبة إلى المطالب الجماهيرية تجعل المواطنة منتعشة.
وعقبت الدكتورة سهير لطفي، أستاذ علم الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية قائلة: إن المواطنة من اهم المدخلات الأساسية للتغيير وأنها تعني حركة البشر وان التغير يأتي من خلالها، مؤكدة أن الاهتمام بالمواطنة يعمل على إعادة دمج كل أنماط المواطنة في المصلحة المشتركة.



