"الثقافة" تعلن تفاصيل احتفالاتها بالأقصر

كتب - محمد خضير

أعلنت الدكتورة إيناس عبد الدايم وزير الثقافة تفاصيل احتفالات فعاليات اختيار الأقصر عاصمة الثقافة العربية، الذي سيقام في الفترة من 15 حتى 18 مارس الجاري في عدة مواقع بمدن وقرى المحافظة وأمام المواقع التاريخية والأثرية.

 وقالت إن وزارة الثقافة بمختلف قطاعتها تشارك بأنشطة في الاحتفالات، وذلك بالتعاون مع محافظ الأقصر محمد بدر، حيث تشهد مراسم الختام تسليم شعلة عاصمة الثقافة العربية إلى مدينة وجدة بالمغرب في حضور محمد الأعرج وزير الثقافة المغربي وعددا من السفراء والوزراء.

 وأضافت أن الفعاليات تنطلق ظهر الخميس 15 مارس بعروض لفرق الفنون الشعبية التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الدكتور أحمد عواض، وهي التذوق للفنون الشعبية، الأقصر للفنون الشعبية، الإسماعيلية للفنون الشعبية، قنا للفنون الشعبية سوهاج للفنون الشعبية، الأقصر للآلات الشعبية، أسوان للفنون الشعبية، الوادي الجديد للفنون الشعبية في ساحة أبو الحجاج، معدية الأهالي، ميدان التجارة، موقف الأقاليم ثم يفتتح في السابعة مساء بقصر ثقافة الأقصر معرضًا ينظمه قطاع الفنون التشكيلية برئاسة الدكتور خالد سرور يضم أعمال 47 مبدعًا من 12 دولة عربية هي مصر، لبنان، سوريا، السعودية، تونس، اليمن، ليبيا، الجزائر، السودان، المغرب، البحرين يليه العرض المسرحي "سلم نفسك" لشباب الدفعة الثالثة للتمثيل والارتجال من إنتاج صندوق التنمية الثقافية وإخراج خالد جلال.

 

كما أعدت الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية برئاسة الدكتور أحمد الشوكي كتابين خصيصاُ لهذه المناسبة الأول الأقصر في عيون الصحافة المصرية من عام 1868 حتى مارس 2018 والثاني ببلوجرافيا الأقصر عاصمة الثقافة العربية ويضم عناوين الكتب والأبحاث والمراجع التي نشرت عن الأقصر بأربع لغات (العربية – الإنجليزية – الفرنسية – الإيطالية).

 أما اليوم الثاني للفعاليات فتواصل خلاله فرق الفنون الشعبية تقديم عروضها في ميادين وساحات المحافظة.

وتستمر الفعاليات لليوم الثالث على التوالي السبت 17 مارس بعروض لفرق الفنون الشعبية بينما فعاليات اليوم الأخير الأحد 18 مارس تبدأ في الثانية عشرة ظهرًا بعروض لفرق الإسكندرية، الأقصر، الإسماعيلية، قنا، سوهاج، الأقصر للآلات الشعبية، أسوان، الوادي الجديد بساحة أبو الحجاج.

تعددت أسماء مدينة الأقصر فوصفها الشاعر اليوناني هوميرس بـ"طيبة" ذات المائة باب كما اطلق عليها مدينة الشمس وكانت عاصمة مصر في العصر الفرعوني وبعد مرور آلاف السنين تبقى آثارها الخالدة شاهدا على عظمة الإنسان المصري الذي ارتقى بعلومه وفنونه ويمر الزمان ويستكمل الأحفاد مسيرة الأجداد وتجتمع الثقافة والفنون بعراقة الماضي.