تكريم "عبدالرحمن نور الدين" بالأعلى للثقافة.. صور
كتب - محمد خضير
كرم المجلس الأعلى للثقافة، بأمانة الدكتور حاتم ربيع، الأمين العام للمجلس، الفنان الرسام "عبد الرحمن نور الدين"، في احتفالية نظمتها لجنة ثقافة الطفل بالمجلس، بقاعة المؤتمرات بمقر المجلس في ساحة دار الأوبرا.
أهدى الكاتب المسرحى محمد عبد الحافظ ناصف رئيس الإدارة المركزية للشعب واللجان الثقافية بالمجلس، والكاتبة نجلاء علام مقررة لجنة ثقافة الطفل بالمجلس، درع المجلس للفنان "عبدالرحمن نور الدين" بحضور كوكبة من أصدقائه وتلاميذه ورفقاء دربه، وأدار اللقاء الكاتب عبد الرحمن بكر.
وقال الناقد والفنان التشكيلى صلاح بيصار، إن الفنان عبدالرحمن نور الدين ليس رساما فقط بل مصمم ديكور ومصمم عرائس ومخرج مسرحى وعمل 150 قصة للأطفال لمراحل عمرية مختلفة، وقد ولد في مدينة الزّقازيق بمحافظة الشّرقيّة، وعمل كرئيس تحرير للعديد من المجلّات, منها قطر النّدى وصوت الشرقية، إلى جانب أنه شغل عدة مناصب بالهيئة العامة لقصور الثقافة منها مدير عام الثقافة بالإسماعيلية ورئيس اقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافى.
ووصف الشاعر عبده الزراع، عبد الرحمن نور الدين بـ "عين لا تخطئ" رسومه وخطوطه، فهو أحد أهم رسامى الأطفال في مصر والوطن العربي، ومن أهم قيادات الثقافة الجماهيرية الواعية المثقفة التي حملت مشعل الثقافة وأدب الطفل إلى كل ربوع مصر، وهو أول رئيس تحرير لمجلة قطر الندى، عاملنا بصدر رحب وأعطانى فرصا عديدة لإثبات ذاتى وقدراتى حين كنت سكرتير تحرير للمجلة، وكانت رحلتى معه من أجمل الرحلات وأخفها على قلبى، عبد الرحمن نور الدين قامة وقيمة كبيرة في أدب الطفل أعطى ومازال يعطى.
ووجه فنان الكاريكاتير أحمد عبد النعيم، الشكر إلى المجلس على هذا التكريم، وقال إن نور الدين له فلسفة في الألوان ولديه بهجة اللون التي تجذب الطفل فهو "جواهرجى ألوان"، وأضاف أن هناك جيلا من الرواد على رأسهم الفنان بيكار، عملوا على ظهور جيل جديد من المبدعين والفنانين، هذا الجيل لابد من تكريمه عن طريق توثيق أعماله بشكل جيد وأكاديمى.
من جانبه أكد الكاتب يعقوب الشارونى، أن تعدد الاهتمامات الثقافية تعطى ازدهارا للأعمال، وهكذا عبدالرحمن نور الدين، ليس فقط يرسم بل يخرج الكتب والمجلات ولهذا يطلق عليه "فنان شامل" لأنه يجمع بين عدة فنون يخدم كل منهما الآخر، واستطاع أن يأنسن الحيوانات ليعالج السلوك الإنسانى لدى الطفل الذي يجذبه دائما عالم الحيوان، كما استطاع جيل نور الدين تمصير رسوم الأطفال، وجعل أدب الطفل معبرا بالفعل عن البيئة والحياة المصرية من خلال هذا الجيل من الكتاب والرسامين.



