القرموطي لـ"بوابة روزاليوسف": المعارضة السورية والإخوان سبوني
كتبت - هند عزام
تكرار التجارب يعلمنا الحفاظ على الدولة وليس الاشتباك معها
" أنا مش شبه حد ولست مذيع توك شو "
كشف الإعلامي جابر القرموطي في تصريحات خاصة "لبوابة روزاليوسف"، أنه تعرض لهجوم من القنوات الموالية لجماعة الإخوان الإرهابية، ومنهم قناة "مكملين" علي مدار يومين عقب الحلقة التي ظهر فيها ببرنامجه "مانشيت القرموطي" على قناة "النهار" مرتدياً تيشرت مطبوعا عليه العلم السورى ومكتوبا عليه "أين الكيماوى؟" وافترش الاستوديو بلافتات "أين الكيماوى فى سوريا؟".
وقال القرموطي، "الإخوان بيلعبوا عليها"، وأنه تلقي اتصالات من الموالين للمعارضة السورية المتواجدين باستراليا وكندا "يسبونه"، وأكد القرموطي "يكفينا ما حدث في الدروس السابقة لنتعلم كيفية الحفاظ على الدولة".
و تابع، "كفانا ما حدث في العالم العربي"، وتكرار التجارب السابقة يعلمنا أن الحفاظ على الدولة أهم من الاشتباك مع الدولة، لأنه سيؤدي إلى مشاكل تدمر الدولة، ثم نندم على ضياعها، لأن في النهاية الوقوف مرة أخرى يحتاج وقتا.
وعن الجدل الذي يحدثه القرموطي من خلال تناول الموضوعات ببرنامجه قال:
"الاختلاف في الأمور موجود ولكن يجب ألا يؤدي إلى السب والقذف، وإن لم أكن مؤثرا أو مقنعا لم يكن هناك جدل، ولدي شعبية، فلماذا الضيق؟ وتابع البعض معترض على فكرة التناول نفسه، في مقابل أنها نالت إعجاب الآخرين، وأرى أنه أسلوبي، ولو لم أخلق لنفسي من زمان طريقة "مكنتش هبقى موجود"، كنت سأكون مثل غيري وأنا لا أحب ذلك .
وقال، "الاختلاف في الأسلوب وتناول القضايا وضعني في منطقة بعيدة عن أي زميل، "وأنا لست مذيع "توك شو"، وأتناول الصحافة بطريقتي وعنواني.
وكشف أنه سيظهر اليوم ومعه "خيال مآتة" كإسقاط على الأمم المتحدة، بسبب الأحداث الأخيرة، وعن عدم تغيير اسم برنامجه عند انتقاله من قناة "أون" إلى "النهار"، ولكن مع إضافة اسم "القرموطي"، لارتباطه بالاسم قال: اقتبست الاسم الجديد من مقال "جلال دويدار"، عندما تحدث عنه وقال"مانشيت خلطة القرموطي" فحوله إلى "مانشيت القرموطي".



