محاضرات ثقافية وعروض فنية في ذكرى تحرير سيناء بثقافة الدقهلية
كتب - محمد خضير
احتفالًا بذكرى تحرير سيناء نظم قصر ثقافة منية النصر التابع لفرع ثقافة الدقهلية ندوة بعنوان "كيفية استعادة سيناء من أيدي الاحتلال"، ألقاها الدكتور حسن سلطان وضح خلالها كيف وقعت سيناء في يد العدو الصهيوني بعد النكسة، التي وقعت في يونيو 1967، والتي خسرت فيها مصر أرض شبه جزيرة سيناء،
وبدأت عملية تحرير سيناء بعد أيام من النكسة، حيث بدأ الجيش المصري في إعداد العدة لاسترداد الأرض، بحرب الاستنزاف التي شهدت بطولات عزيمة للجنود المصريين، انتهت الاستعدادات لتبدأ المعركة الحقيقية، في السادس من أكتوبر 1973، ليسطر الجنود المصريين صفحات جديدة من العزة والكرامة في تاريخ الوطن بهزيمة جيش العدو الصهيوني الذين زعموا أنه لا يقهر. ودخل المصريون مرحلة جديدة لاستعادة الأرض، بالمفاوضات مع الإسرائيليين، وفي 26 مارس 1979 تم توقيع معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل، التي نصت على انسحاب إسرائيل من كامل شبه جزيرة سيناء، وفي يوم 25 إبريل 1982، تم رفع العلم المصري على رفح وشرم الشيخ، ولكن أدعت إسرائيل أحقيتها في أرض طابا، ولكن الدبلوماسية المصرية دخلت في معركة لمدة 7 سنوات في قاعات التحكيم الدولي، لتعلن هيئة التحكيم الدولية في 30 سبتمبر 1988 حكمها في قضية طابا، والتي حكمت بالإجماع أن طابا أرض مصرية، ليرفع الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك، علم مصر على أرض طابا في 19 مارس 1989
وفى سياق مختلف نظم بيت ثقافة بني عبيد بنفس الفرع محاضرة بعنوان "المؤسسات الحكومية والمعاقين"، وذلك ضمن خطة التمكين وبالتعاون مع الإدارة العامة للتمكين الثقافي بالهيئة.
ألقاها علاء الدين عبد العال وضح خلالها دور مؤسسات الدولة في الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة بصفتهم فئة تستحق الرعاية والاهتمام، ودمجهم داخل المجتمع مشيراً إلى ضرورة أن تتكاتف مؤسسات الدولة لتقديم أفضل خدمة لهم، وقد تم تعديل بعض القوانين لذوي الاحتياجات الخاصة مثل تعيين الـ ٥% بالجهاز الإداري بالدولة، من ناحية أخرى تألقت فرقة الفلاحين في عرضها المسرحي "ثورة فلاحين" بمسرح حديقة قصر ثقافة الطفل بثقافة الدقهلية بحضور هشام فرحات مدير عام إقليم شرق الدلتا الثقافي، عاطف عميرة مدير عام فرع ثقافة الدقهلية، ولجنة التقييم المتمثلة في الدكتور محمد جمال العرض تأليف لوب ديفيجا ومعالجة درامية وإعادة صياغة السيناريست خالد حسونه وإخراج أحمد الدسوقي.
وتبدأ الأحداث برواية منجى الذي يجسده الفنان مصطفى فتحي وتدور الرواية داخل كفر غازي والعمدة سالم الظالم الذي يجسده الفنان كريم سرور الذي لا يخاف أحد ولا حتى الموت مصدقا رواية العرافة التي أكدت بأنه سيقتل على يد أخوه معتقدًا أن ليس له أخوه ولذلك تمادى في ظلمه داخل الكفر فكان يأخذ كل شيء من الفلاحين غصبا ويستغل نفوذه بمساعدة الغفير زناتي الذي يجسده الفنان مخلص فاخذ أراضهم وأموالهم وحتى عرضهم إلى أن ثار ضدة الفلاحين منهم الحاجة صادقة وتجسدها الفنانة فاطمة ذكي، وابنها حامد الذي قتله ويجسده الفنان محمد طلعت الذي يتضح بأنه أخوه.
واختتم العرض بكلمة عميرة أشاد فيها بفرقة الفلاحين، فهي عريقة لها مكانتها الفنية على مر السنين.



