مساعد وزير الخارجية يلتقي أطفال مستشفى "57357"
كتب - محمود جودة
- عدالة استقبال الحالات تجعل أهالي الأطفال المرضى واثقين في المساواة
- صرح طبي وبحثي عالمي يدعم العلاقات المصرية – الإفريقية بشكل قوي
استقبل مستشفى سرطان الأطفال مصر 57357 مؤخرا، السفير خالد رزق مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية في زيارته الأولى للمستشفى، وكان في استقباله د. شريف أبو النجا الرئيس التنفيذي لمجموعة 57357 مدير عام المستشفى.
وفي كلمته التي ألقاها للترحيب بالسفير، استعرض أ.د. شريف أبو النجا مدير عام المستشفى، مشوار نجاح 57357 منذ البداية وحتى الآن، والعمل على التوسعات الجديدة لاستقبال عدد أكبر من الأطفال المرضى، وسعيها لتكون نموذجًا للتغيير، ودورها في تنمية المجتمع وحمايته من الأمراض والحد من الإصابة بها، وكذلك الدور الرائد في نشر العلم والتعلم.
واستعرض أبو النجا، التعاون المستمر بين المستشفى والوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية التابعة لوزارة الخارجية، والدعم الكبير الذي تقدمه للمستشفى وجهود 57357 في نشر العلم، وتدريب 150 وافدا سنويا من الدول الإفريقية من مختلف التخصصات الطبية، وذلك في المجالات الطبية، وتطوير المهارات، وإحداث تغيير حقيقي في الأداء وجودته.
وأضاف: مستشفى 57357 يعد أحد القوى الناعمة التي تساهم في دعم العلاقات بين مصر والأشقاء في إفريقيا، وكذلك دعم العلاقات بين المصريين بالخارج في أمريكا وكندا وأوروبا بالوطن، وإتاحة الفرصة لهم للمساهمة في مشوار شفاء الآلاف من الأطفال مرضى السرطان بالمستشفى، وذلك من خلال دعمهم لجمعية شبكة مصر للسرطان 57357 بفروعها بأمريكا وكندا، وفرعها تحت التأسيس في أوروبا، لأن 57357 ليس مجرد مستشفى صحي فقط، ولكن صرح علمي وتعليمي، أخذ على عاتقه أن يكون نموذجًا متميزا، لتحقيق رؤيتها في الوصول إلى طفولة بلا سرطان.
وعبر مساعد وزير الخارجية عن سعادته بزيارة 57357، وقيامه بجولة بالأقسام المختلفة للمستشفى، وفي كلمته قال: "ما رأيته في 57357 فاق تصوري، رأيت المهنية والإدارة والنظافة وحسن الاستقبال، والاهتمام بالبحث العلمي، والجهود الهائلة في مجال أبحاث سرطانات الأطفال، ما يجعلنا فخورين جدا بمستشفى صنع بأيدي المصريين، واستحق مكانته العالمية، في مجال البحث العلمي وعلاج سرطان الأطفال، ما أتاح له أيضا تقديم خدماته في الدول الشقيقة.
فالمستشفى يقدم دورا مجتمعيا على أعلى مستوى، بخدمة تقدم للمرضى لم أر مثلها من قبل، وهو صرح طبي يدعو كل مصري للتفاخر، فالعناية هنا بالأطفال تفوق الوصف، بجانب احترام المستشفى لآدمية الأطفال وأسرهم، ما جعل أهالي الأطفال ممن هم بقوائم الانتظار أن يحترموا النظام، وينتظرون دورهم بكل رضا وثقة في العدالة والمساواة والنظام المحكم بالمستشفى.
وقال: سعدت جدا بالدور الذي تقوم به شبكة مصر للسرطان 57357 ECN بأمريكا وكندا، وما يقدمه المصريون بالخارج من خلالها، من دعم لأطفال المستشفى، وأدعو كل المصريين خارج مصر للتبرع من خلالها لمساعدة أطفال المستشفى ودعم المستشفى للانتهاء من المشروعات التوسعية، فهو ليس مجرد مستشفى، فالإتقان والجودة سيمفونية نجاح يعزفها كل العاملين بـ57357 بحب واحتراف، وهي رحلة علم هدفها الحياة.



