الإثنين 22 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

"أنا الصحفي" مشروع تخرج متميز لطالب بـ"بني سويف"

أنا الصحفي مشروع
"أنا الصحفي" مشروع تخرج متميز لطالب بـ"بني سويف"

"أنا الصحفي" موقع إلكتروني، متخصص في مناقشة قضايا الصحافة، يقوم على إنتاج مادته وليد سمير أبو عميرة الطالب بالفرقة الرابعة بقسم الصحافة بكلية إعلام بني سويف، كمشروع تخرج متميز يحمل فكرة ورسالة.

أبو عميرة قال إن المشروع قام بإنجازه بمفرده، على عكس مشاريع التخرج التي يتولى إنجازها مجموعة من الطلاب.

وأضاف أنه رفض إنتاج مشروع تخرج في شكل صحيفة ورقية، كون ذلك سيكون عملا تقليديا مكررا يلجأ إليه خريجو الدفعات المتوالية، فقرر أن يكون مشروعه إصدار صحيفة إلكترونية، فكان أن رفض زملاؤه وتمسكوا بإنتاج مجلة ورقية، فبدأ الخلاف وقرر إنتاج مشروعه بمفردة، مفضلًا أن يكون الموقع متخصصا في قضايا الالتحاق بمهنة الصحافة والقيد بنقابة الصحفيين واستغلال بعض الصحف للشباب للعمل بدون أجر، لأنها هي القضايا التي تشغل اهتمام طلاب وخريجي أقسام وكليات الإعلام.

ولفت طالب "إعلام بني سويف" إلى أنه لا يستطيع أن يصنع مشروع تخرج عن مشكلات المجتمع، كما هو معتاد في مشاريع تخرج صحافة، وهو يعاني من مشكلة كبيرة تتعلق بمستقبله، قائلا: "مشكلة طلاب وخريجي الإعلام في سوق العمل مشكلة حقيقية، ومشكلتي أنا شخصيا، فكيف أدافع عن الناس بمصداقية، وأقوم بحل مشاكلهم، وأنا لا استطيع حل مشكلتي".

ذكر أبو عميرة أن مشروعه عبارة عن موقع إلكتروني اسمه "أنا الصحفي" وهو موقع متخصص وموجه إلى جمهور متحصص وهم طلاب وخريجو كليات الإعلام وأي ممارس جديد للمهنة، وهو يتألف من 7 أقسام، الأول به أخبار وحوارات مع مسؤولين ومتخصصين في مجال الصحافة، منها حوارات مع الكاتب الصحفي مكرم محمد أحمد رئيس المجلس الأعلى للإعلام، والكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة نقيب الصحفيين، ومع الإذاعي حمدي الكنيسي نقيب الإعلاميين ومع الكاتب الصحفي أيمن عبد المجيد عضو مجلس نقابة الصحفيين رئيس تحرير "بوابة روزاليوسف" الإخبارية، ومع عدد من عمداء كليات الإعلام وطلابها، لمناقشة أهم مشاكل الصحافة.

وثاني قسم عبارة عن تحقيقات مختلفة عن المهنة منها تحقيق بعنوان "صحفيون بلا أجر"، و"أحقية خريجي كليات الإعلام بعضوية نقابتي الصحفيين والإعلاميين"، و" هل فقدت صاحبة الجلالة جلالتها؟"، و"لماذا لا يريد طلاب وخريجو كليات الإعلام العمل في الصحافة؟"، و"هل تستطيع نقابة الصحفيين ضم العاملين بالمواقع الإلكترونية؟"، وبعض التحقيقات الأخرى عن الصحافة الإقليمية والصحافة الورقية والنقابات الوهمية.

أشار "أبوعميرة" إلى أن ثالث قسم يحمل اسم "الطريق غلى التليفزيون" وأجرى فيه حوارات مع عدد من المذيعين الشباب بالقنوات المصرية والدولية من "أون تي في" و"دي أم سي" و"النهار" و"المحور" و"إكسترا نيوز"، ومن قنوات دولية كدويتشة فيلة والبي بي سي، ليتعرف منهم عن تجاربهم في المجال، وكيف وصلوا لما هم فيه، حتى يستفيد من تجاربهم خريجو كليات الإعلام، ولفت إلى أن القسم الرابع تحت اسم "كيف تصبح؟"، وهو عن المهن الصحفية والإعلامية الغائبة عن أذهان شباب المهنة، فأجرى بها حوارات مع مراسلي حروب، ومعدي برامج، ومعلقين رياضيين، ونقاد سينمائيين، ومراسلي وكالات أنباء عالمية.

أضاف أن آخر ثلاثة أقسام هي عبارة عن قسم عن التجارب الصحفية الشبابية الناجحة في الآونة الأخيرة، حيث أجرى حوارات مع رؤساء تحرير تلك المواقع ليتعرف على قصص نجاح مواقعهم، والقسم قبل الأخير عن التوعية القانونية لشباب الصحفيين، والقسم الأخير به منوعات وتحقيقات ومقالات صحفية متنوعة ومختلفة.

 تولى تصميم الموقع متخصص في التصميم بتكلفة 3 آلاف جنيه، واستغرق العمل قرابة 4 أشهر لإنتاج المحتوى، لافتًا إلى أن المصادر التي حاورها كانت على درجة كبيرة من دعم الشباب حيث بمجرد إخطار أي منهم بأنه مشروع تخرج يرحب بمنحه موعدا لإجراء اللقاء، بينما الجهد الأكبر كان في التنقل والتفريغ والصياغة ليظهر المحتوى على الموقع.

 

تم نسخ الرابط