(زينب) زوجة البية البواب: حاربوني بعد الفيلم
حوار - هبة محمد على
حالة من الشجن والحنين شعر بها الجمهور بعد عرض إعلان مستشفى 500 500 لعلاج السرطان ليلة امس، والذي حمل مبادرة نجوم الفن بتبرعهم من أجل تجهيز جناح في المستشفى يحمل اسم الراحل أحمد زكى، ووسط هؤلاء النجوم ظهرت الفنانة مهجة عبد الرحمن، التي لعبت دور (زينب) في فيلم (البيه البواب) وهى تضع كتفها على جلباب (عبد السميع) الشخصية التي لعبها الراحل أحمد زكى عام 1987، ليضع يديه على الخلل الاجتماعى الذي أصاب المجتمع حينها، وفي السطور التالية نحاور (زينب) أو الفنانة مهجة عبد الرحمن، وفيما يلي أبرز تصريحاتها...
.jpg)
1. كلمتنى مديرة الإنتاج لإعلان 500500، وقالت لي أن المخرج تامر محسن يرغب في أن أشارك في عمل إعلان تطوعي إهداء لروح الراحل أحمد زكي، وكان ذلك قبل رمضان بأيام، ورحبت بشدة، لأننى أدين بفضل كبير للراحل أحمد زكى، وقمت بتصوير مشاهدي ليلة رمضان، بينما استكمل النجوم تصويرهم فيما بعد.
2. بدأت مشواري منذ أن كنت طالبة في معهد السينما قسم ديكور، وشاركت حينها في أعمال مهمة مثل (التوت والنبوت) و (بيت القاصرات)
3. دوري في (البيه البواب) جاء بالصدفة، حيث اختلف عادل إمام مع المخرج بعد أسبوعين من التصوير، وكانت تؤدي دور زينب الفنانة مرفت أمين، وعندما ذهب الدور إلى أحمد زكى، قال أن دور زوجة البواب لا يصلح لها، ولابد أن تكون صاحبته سمراء البشرة ولها ملامح معينة، فرشحوني له.
4. فوجئت بصوت أحمد زكي عبر الهاتف في الثامنة من صباح أحدى الأيام يقول لى (يا مهجة عايزينك الساعة 2 في أستديو النحاس) فكان اللقاء، وفزت بالدور.
5. كان كريما، وحنونا، وكان يوقف التصوير إذا اشتكى له أحد العمال أنه لم يحصل على مستحقاته، ولا يستأنف إلا بعد أن يتأكد من أن الجميع أخذ حقه.
6. لي معه العديد من المواقف الإنسانية، أبرزها في مشهد القطار، حيث كان من المقرر أن ينزل من القطار، ثم أتبعه حاملة السبت فوق رأسى، لكن بينما كنت أنزل، انزلقت قدمي بين الرصيف، والقضيب، وكان القطار يتحرك، فهرع إلي، وحملني على كتفه، ولولا تصرفه السريع، ومخاطرته بنفسه، لكنت فقدت رجلي إلى الأبد.
7. أذكر في أولى مشاهدي في الفيلم، غطيت شعري بغطاء الرأس، وكان يبدو مهندما، ففوجئت به يوقف التصوير، ويفك الطرحة من على رأسى، و(ينعكش) شعري بيده قائلا (احنا جايين متبهدلين، وماعناش حق الأكل، ماينفعش يبقى شكلك مرتب كده)
8. شاركت مع زكي بعد ذلك في فيلم (أرض الخوف) في دور صغير مجاملة مني له، وفي فيلمي (استاكوزا) و (أحلام هند وكاميليا) كان دوري أكبر مما عرض على الشاشة، لكنها التدخلات، والنفوس المريضة.
9. علاقتي به امتدت حتى الوفاة، وكنت أذهب لزيارته في المستشفى بشكل دائم، واسألوا الفنانة رغدة، لأنها كانت تقيم معه.
10. بعد البيه البواب جاء لي بطولة فيلم (قانون إيكا) لكن الفنان محمود عبد العزيز رفض ظهوري معه، واستبدلني بالراقصة منى السعيد لتقوم بالدور بدلا مني، وحزنت كثيرا، لكني مع ذلك أرسلت له بوكية ورد في مرضه.
11. عانيت من نمطية الأدوار، وأديت دور زوجة بواب في فيلم من بطولة أشرف عبد الباقي اسمه (بيتزا بيتز) لأنهم قالوا لي (هتتنسي) إذا استمريتي في رفض مايعرض عليكي من أدوار، لكننى نادمة، وأقول للمخرجين أن صاحبات البشرة السمراء من الممكن أن يكن طبيبات، ومهندسات والدليل نجومية الفنانة الأمريكية (ويتني هيوستن) فلماذا لا نصبح مثلهن؟
12. شاركت مؤخرا في أكثر من عمل بأدوار بسيطة مثل مسلسل (بين عالمين) و (شيخ العرب همام) وحزنت كثيرا عندما كتبوا اسمي في تتر فيلم (نكدب لو قلنا ما بنحبش) مهجة عبد الحميد بدلا من مهجة عبد الرحمن.
13. مضيت عقد مسلسل المغني، وفوجئت بهم صورا الدور بفنانة آخرى، والمهنة أصبحت تفتقد للاحترام.
حالة من الشجن والحنين شعر بها الجمهور بعد عرض إعلان مستشفى 500 500 لعلاج السرطان ليلة امس، والذي حمل مبادرة نجوم الفن بتبرعهم من أجل تجهيز جناح في المستشفى يحمل اسم الراحل أحمد زكى، ووسط هؤلاء النجوم ظهرت الفنانة مهجة عبد الرحمن، التي لعبت دور (زينب) في فيلم (البيه البواب) وهى تضع كتفها على جلباب (عبد السميع) الشخصية التي لعبها الراحل أحمد زكى عام 1987، ليضع يديه على الخلل الاجتماعى الذي أصاب المجتمع حينها، وفي السطور التالية نحاور (زينب) أو الفنانة مهجة عبد الرحمن، وفيما يلي أبرز تصريحاتها...
1. كلمتنى مديرة الإنتاج لإعلان 500500، وقالت لي أن المخرج تامر محسن يرغب في أن أشارك في عمل إعلان تطوعي إهداء لروح الراحل أحمد زكي، وكان ذلك قبل رمضان بأيام، ورحبت بشدة، لأننى أدين بفضل كبير للراحل أحمد زكى، وقمت بتصوير مشاهدي ليلة رمضان، بينما استكمل النجوم تصويرهم فيما بعد.
2. بدأت مشواري منذ أن كنت طالبة في معهد السينما قسم ديكور، وشاركت حينها في أعمال مهمة مثل (التوت والنبوت) و (بيت القاصرات)
3. دوري في (البيه البواب) جاء بالصدفة، حيث اختلف عادل إمام مع المخرج بعد أسبوعين من التصوير، وكانت تؤدي دور زينب الفنانة مرفت أمين، وعندما ذهب الدور إلى أحمد زكى، قال أن دور زوجة البواب لا يصلح لها، ولابد أن تكون صاحبته سمراء البشرة ولها ملامح معينة، فرشحوني له.
4. فوجئت بصوت أحمد زكي عبر الهاتف في الثامنة من صباح أحدى الأيام يقول لى (يا مهجة عايزينك الساعة 2 في أستديو النحاس) فكان اللقاء، وفزت بالدور.
5. كان كريما، وحنونا، وكان يوقف التصوير إذا اشتكى له أحد العمال أنه لم يحصل على مستحقاته، ولا يستأنف إلا بعد أن يتأكد من أن الجميع أخذ حقه.
6. لي معه العديد من المواقف الإنسانية، أبرزها في مشهد القطار، حيث كان من المقرر أن ينزل من القطار، ثم أتبعه حاملة السبت فوق رأسى، لكن بينما كنت أنزل، انزلقت قدمي بين الرصيف، والقضيب، وكان القطار يتحرك، فهرع إلي، وحملني على كتفه، ولولا تصرفه السريع، ومخاطرته بنفسه، لكنت فقدت رجلي إلى الأبد.
7. أذكر في أولى مشاهدي في الفيلم، غطيت شعري بغطاء الرأس، وكان يبدو مهندما، ففوجئت به يوقف التصوير، ويفك الطرحة من على رأسى، و(ينعكش) شعري بيده قائلا (احنا جايين متبهدلين، وماعناش حق الأكل، ماينفعش يبقى شكلك مرتب كده)
8. شاركت مع زكي بعد ذلك في فيلم (أرض الخوف) في دور صغير مجاملة مني له، وفي فيلمي (استاكوزا) و (أحلام هند وكاميليا) كان دوري أكبر مما عرض على الشاشة، لكنها التدخلات، والنفوس المريضة.
9. علاقتي به امتدت حتى الوفاة، وكنت أذهب لزيارته في المستشفى بشكل دائم، واسألوا الفنانة رغدة، لأنها كانت تقيم معه.
10. بعد البيه البواب جاء لي بطولة فيلم (قانون إيكا) لكن الفنان محمود عبد العزيز رفض ظهوري معه، واستبدلني بالراقصة منى السعيد لتقوم بالدور بدلا مني، وحزنت كثيرا، لكني مع ذلك أرسلت له بوكية ورد في مرضه.
11. عانيت من نمطية الأدوار، وأديت دور زوجة بواب في فيلم من بطولة أشرف عبد الباقي اسمه (بيتزا بيتز) لأنهم قالوا لي (هتتنسي) إذا استمريتي في رفض مايعرض عليكي من أدوار، لكننى نادمة، وأقول للمخرجين أن صاحبات البشرة السمراء من الممكن أن يكن طبيبات، ومهندسات والدليل نجومية الفنانة الأمريكية (ويتني هيوستن) فلماذا لا نصبح مثلهن؟
12. شاركت مؤخرا في أكثر من عمل بأدوار بسيطة مثل مسلسل (بين عالمين) و (شيخ العرب همام) وحزنت كثيرا عندما كتبوا اسمي في تتر فيلم (نكدب لو قلنا ما بنحبش) مهجة عبد الحميد بدلا من مهجة عبد الرحمن.
13. مضيت عقد مسلسل المغني، وفوجئت بهم صورا الدور بفنانة آخرى، والمهنة أصبحت تفتقد للاحترام.