شركات الحلويات تتجه لفتح فروع لها بالدول العربية والأفريقية
كتبت - هبة عوض
لوحظ خلال الأعوام القليلة الماضية، تغيراً بسلوكيات المنتجين والمستهلكين، للمعلم الأبرز لاحتفالات عيد الفطر المبارك، "كحك العيد"، وتغيرت القوى الشرائية لعدة متغيرات، أثرت بالانخفاض على مشتريات كحك العيد.
وكانت شعبة صناعة الحلويات، باتحاد الغرف التجارية، قد أعلنت انخفاض مبيعات الكحك للعام الماضى، بنسبة 20%، مقارنة بالعام قبل الماضى، إلا أنه سرعان ما أستقرت الأسواق لهذا العام مسجلة نسبة زيادة لنسب المبيعات بقرابة 25%، "وفق المعلومات المتاحة حتى الأن"، فى إشارة لبدء منحنى استقرار السوق، واستيعابه للزيادات السابقة للأسعار، والتى سببها ارتفاع تكلفة الانتاج.
وقال رأفت سلام، عضو شعبة صناعة الحلويات، وصاحب إحدى شركات الحلويات الخاصة، إن منتجى الحلويات، اتجهوا العام الماضى لتقليل كميات المعروض من الكحك، وخفض هوامش الربح لدفع عمليات البيع والشراء، إلا أن هناك تحول بمحلات الحلويات الكبرى في مصر، فى توجه لافتتاح فروع بالخارج، وسيبدأ الأمر بالدول العربية، الخليجية والإفريقية، استغلالاً لانخفاض سعر صرف الجنيه، وبالتالي زيادة تنافسية المنتج المصري، المعتمد على عمالة وخبرات ومكونات إنتاج وعلامات تجارية مصرية.
وأضاف سلام أن هذه الخطوة، ستكون أولى خطوات التغلب على عائق التصدير لهذه السلعة، التى يصعب تصديرها لسهولة وسرعة فسادها، بعكس الحلويات المحفوظة، التى تتوسع الشركات المصرية المنتجة لها فى التصدير.
وأوضح عضو شعبة الحلويات، أنه لتحفيز السوق المحلية فقد قدم عدد كبير من المحلات الكبرى عروضا ترويجية للعملاء، للاستفادة من سوق الكعك ضيق الوقت، الذي كان من المفترض أن يعوض ركود سوق الحلويات طوال العام.



