إبراهيم السمان:"هنا" الزاهد "بونبوناية" " أيوب
حوار - هبة جلال
لقد عشق الفن منذ صغره، فكان كل حياته، ركز جهوده في الوصول لحلمه، لديه طموح وإصرار علي تقديم الأفضل دائما، ويمتلك رغبة قوية لتحقيق طموحه وأحلامه، إنه الفنان "إبراهيم السمان" أحد صُناع مسلسل"أيوب"،"بوابة روز اليوسف" حاورته وكان الحوار التالي:
كيف جاءت مشاركتك في "أيوب"؟
مشاركتي في أيوب جاءت من خلال ترشيح محمد سيد بشير مؤلف العمل.
ماذا استفدت من هذه التجربة؟
كانت تجربة مهمة وسعدت بها كثيرا، ولا يمكن نسيانها واعتبر نفسي محظوظا لعملي بمسلسل"أيوب"، فقد عشقت شخصيتي في هذا العمل ووجدتها مختلفة عن كل الأدوار التي قدمتها من قبل ومصطفي شعبان فنان رائع يحرص دائما علي تقديم كل ما هو جديد ومتنوع من أعمال فنية، واستمتعت كثيرا بتواجدي معه بالتصوير.
هل كان"أيوب" نقلة نوعية تعرف فيه المشاهد عليك بشكل أكبر؟
مسلسل "أيوب" كان نقطة مكملة وليس نقطة تحول، فقد تعرف فيه المشاهد علي بشكل أكبر، حيث غيرت شكلي المعتاد علي الظهور به في أدواري الفنية، وكان ذلك عن قصد لتغيير جلدي الفني.
ما الذي شدك لدور "عزت"؟
شخصيتي بالعمل هي التي شدتني للدور، فكُنت أقوم بتجسيد دور شاب يُحب فتاة، رغم تعلقها ببطل العمل، وهذه النوعية من الأدوار تجذب المشاهدين كثيراً إضافة إلي أن له خط درامي منعزل وخاص به لوحده.
كيف تصورت الشخصية في خيالك عندما قبلت الدور؟
تعاطفت كثيرا معه فهذه الشخصية موجودة في معظم البيوت المصرية، وأنا أعرف صديق لي مر بنفس ما مر به "عزت"، وكأن الدور مأخوذ من الواقع وضع علي الورق، فتعاملت مع الدور بمبدأ التلقائية والبساطة، وحاولت أن أقدمها بشكل مختلف، وأضف بصمتي الخاصة بها.
هل واجهت أى صعاب في مشاهدك؟
أصعب المشاهد التي واجهتني، هي التي كانت تجمعني بالفنانة هنا الزاهد، فقد كان بها مشاعر كثيرة فكان يتطلب مني مجهودا وتركيزا ومذاكرة وإحساسا عاليا، إضافة للمشهد الذي ضُربت فيه.
كيف وجدت التعامل مع باقة النجوم في العمل؟
كواليس العمل كانت أكثر من جيدة، واستمتعت كثيرا بها، فالفنان مصطفي شعبان مريح جدا في التعامل، وفنان مثقف جداً وعلي قدر كبير من المعرفة، ويهتم كثيراً بمساعدة ودعم كل الذين يقفون أمامه في مشاهد التصوير، إضافة لأن هنا الزاهد بونبوناية "أيوب" فتمتلك طاقة تمثيلية كبيرة عملت علي تعلية المشاهد كثيرًا وفى هذا المسلسل جمعتني صداقة وعلاقة طيبة بجميع من عملت معهم، وعلاقتي طيبة جدا بالفنان حسني شتا فهو صديقي قبل العمل في"أيوب" والصدفة جمعتنا معا في عمل واحد.
كنت تتوقع ضجة أكثر أو أقل للدور أم أن ردود الأفعال حوله كانت في حدود المتوقع؟
الحمد لله، كانت ردود الأفعال مفاجأة، وسعدت كثيرا بها، فالجماهير استحسنت ظهوري بشكل غير المعتاد، فلم يتخيلوا حدوث هذه النقلة، والفضل هنا يعود للمؤلف محمد سيد بشير، لأنه من رشحني لهذا الدور، فهو يتمتع برؤية جيدة يستطيع من خلالها توظيف طاقات الفنانين في أدوار تناسبهم
ما مدى تأثير الشخصية الطيبة في أعمالك على حياتك الخاصة؟
إن كل الأدوار التي تُعرض عليّ خلال هذه الفترة هي الشخصيات الطيبة فقط، وبكل تأكيد أحب أن ألعب وأجسد الطيب، ولكنني أريد التنوع، حيث لعبت الطيب كثيرا فأصبح سهلا جدا بالنسبة لي، فأريد أن يأتي إليّ ورق أجلس أذاكره كثيرا، أو أقوم بورش حتى أستطيع القيام بأدوار الدراما، لأكون متميزا بها، فأتمنى خوض هذه المغامرة، والناس تشاهدني بشكل جديد فأنجح به، مثلما نجحت في الأدوار الطيبة.
الدور الذى تبحث عنه وعندما تجده تقول هذا ما كنت أبحث عنه؟
تجسيد الشرير، فأنا لا أحب التصنيف في نوعية معينة من الأدوار، فأحب التنوع وتقديم كل الأدوار.
لمن يشاهد إبراهيم السمان وبمن يتأثر من الفنانين؟
منذ بداياتي الفنية، وأنا أشاهد وأتأثر بالنجمين الرائعين رحمة الله عليهما الفنان"خالد صالح"، و"أحمد زكي"، وأتمنى أن أصل لمكانتهما في يوم من الأيام.
هل تطمح في دور البطولة أم أنك تُحبذ البطولة الجماعية؟
بكل تأكيد فكل فنان تظل البطولة المطلقة حُلما يتمني تحقيقه، ولكنني مؤمن حاليا بالبطولة الجماعية، فهي التي تنجح أكثر والأعمال القائمة علي فكرة الفريق أو الجماعة هي الأفضل والأنجح حاليا.