23 عامًا على غدر حاكم "شرق سلوى" السابق بأبيه

كتب - عادل عبدالمحسن

رواد مواقع التواصل الاجتماعي يوثقون انقلاب حمد بن خليفة ضد والده

 

يظل يوم 27 يونيو سنة 1995، يومًا يمثل عقوق الوالدين في أبهى صوره ونذالة الابن مع الأب، فعندما غادر الشيخ خليفة بن حمد أمير قطر الراحل بلاده في زيارة خارجية كتب لها الابن حمد بن خليفة بمعاونة جاسم بن حمد رجل أمريكا في الإمارة الخليجية أن تكون رحلة بلا عودة حيث انقلب على والده وأمسك بزمام السلطة في قطر.

وأصبح الأب طريدًا في بلاد الغربة ولم يكتف الابن العاق بذلك بل أصدر مذكرة اعتقال دولية، حيث اتهم والده بالفساد وخيانة الأمانة.

رواد مواقع التواصل الاجتماعي الخلايجة لم يتركوا هذه الذكرى تمر بدون التذكير بعقوق ونذالة الابن حمد بن خليفة في حق الأب خليفة بن حمد، وسرد تفاصيل ما اعتبره بعضهم “أشهر جريمة عقوق في التاريخ المعاصر”.

وكتب مغرد يدعى “مشعل الخالدي”، يقول “في مثل هذا اليوم نفذ الخبيث أشهر جريمة عقوق في التاريخ المعاصر. رافق والده إلى المطار لتوديعه ثم أعلن الانقلاب عليه بعد أن دعا وجهاء شرق سلوى للغداء، ونشر مشاهد بدون صوت للمواطنين وهم يصافحونه على أنها مبايعة له، وأصدر بحق أبيه مذكرة إحضار بتهمة خيانة الأمانة”.

ونشر مغرد يدعى ماجد الرئيسي على صفحته بـ"تويتر" ورقة نتيجة تحمل تاريخ انقلاب حمد بن خليفة على والده ومكتوب على ظهرها بيتي شعر:

"سألتك أيها الولد انتباهًا لكي أمنحك سرًا ترتضيه.. تنح عن الذي يعصي أباه وحارب من يسيء أبيه"

وقال ماجد في تغريدته: من الرزنامة القطرية لسنة 1995 وفي يوم انقلاب حمد على والده صادف أن تحمل هذه الورقة على ظهرها بيت شعر حفظه كل قطري عاصر الانقلاب  #ذكرى_عقوق_حمد_بوالده