"لانتوس" تعترف: مصر تدار باستقلالية.. و"دون" تطالب بالحرية للمثليين
كتب - أيمن عبدالمجيد
عضو بلجنة الاستماع: مرسي كان سيسير بمصر للموت والسيسي حمى مصر والمنطقة
لم يكن غريبًا، أن منتقدي مصر في لجنة "لانتوس" لحقوق الإنسان بالكونجرس الأمريكي، هم ذاتهم دعاة حرية المثليين.
فقد دعت ميشيل دون، إلى الضغط على مصر لإطلاق حرية المثلية الجنسية، قائلة: "مجتمع المثليين في مصر يتعرض للقمع ولانتهاكات حقوق الإنسان، فهناك مسؤولون أمنيون يطاردونهم".
ثم يأتي الانتقاد الثاني كاشفًا لطبيعة المؤامرة على مصر، " الرئيس السيسي يريد أن ينوع علاقاته مع كل الأطراف، يحصل على سلاح من كوريا الجنوبية وروسيا، والسؤال الآن هل هذا مقبول لنا؟! ويجيب السيناتور الأمريكي: أعتقد أن أمريكا ترفض ذلك"
هذا النقد الذي وجهه سيناتور لإدارة الرئيس السيسي، إنما هو في الحقيقة وسام شرف، شهادة على أن الرئيس ينوع علاقات مصر السياسية مع كل الأطراف الدولية، بما يخدم مصر ومصالحها، تنوع مصادر تسليح جيشنا بما يزيده قوة، لكن أمريكا ترفض ذلك، لأن ذلك يعني أن مصر تدار باستقلالية وترفض التبعية.
في تلك الجلسة الموجه غالبية أعضائها، استخدمت ميشيل دون الباحثة في مركز كارينجي، عبارات على شاكلة "سمعت عن تعذيب في السجون"، والسؤال هنا ما الجهات التي سمعت منها "دون"، لا شك هي نوعيات الخلايا الإخوانية التابعة للتنظيم الدولي، وبعض طفيليات المنظمات الممولة من الخارج، لكن هل لباحثة أن تقول سمعت؟!
في هذه الجلسة، كانت هناك أصوات عاقلة، فقد فاجأهم باحث قائلاً: "لو ظل مرسي في حكم مصر كان سيسير بها إلى الموت، وكان سيقتل الناس في الشوارع، وسيفعل بمعارضيه مثلما فعل أردوعان بمعارضيه في تركيا".
وأضاف: بكل صراحة ما يفعله الرئيس عبد الفتاح السيسي أمر جيد، جيد أن يضرب الإرهاب بأي طريقة، وبأي وسيلة كانت، ومن الخطأ الحكم على الأوضاع بمصر بمعايير لا يصلح القياس عليها في هذه المرحلة.
مستطرداً: لو حكمت مصر بنظام راديكالي لاهتزت المنطقة ككل، مشيرًا إلى أن السيسي حمى مصر والمنطقة.