"عصافير الجنة".. مواقع التواصل الاجتماعي تطالب بالقصاص من قاتلي "ريان ومحمود" (صور)

الدقهلية - مي الكناني

غضب عارم اجتاح مواقع التواصل الاجتماعي، بعد العثور على الطفلين "محمود وريان"، غرقى في مياه النيل بفارسكور، عقب ساعات من اختطافهم.

ودشن النشطاء هاشتاجات أبرزها "#اطفال_ميت_سلسيل"، و"#عصافير_في_الجنة"، للمطالبة بالقصاص من القتلة، وطالبوا بسرعة ضبط الجناة وإعدامهم في ميدان عام، ليكونوا عبرة لغيرهم.

وتعود تفاصيل الواقعة لاختفاء الشقيقين "ريان ومحمود" محمود نظمي السيد، من منطقة البحر الجديد بمدينة ميت سلسيل، محافظة الدقهلية، أثناء وجودهما رفقة والدهما بمنطقة الملاهي، مساء أول أيام عيد الأضحى.

وحسب تصريح والدتهما لـ "بوابة روزاليوسف"، فإن أحد الأشخاص قام بالتحدث مع والد الطفلين أثناء وجودهم بالملاهي، وادعى أنهما صديقان من المرحلة الابتدائية، وحاول إلهائه عن أطفاله بالتحدث معه، وبعدما تركه لم يجد الطفلين بجواره، واختفيا من المكان في لمح البصر.

كان اللواء محمد حجي، مدير أمن الدقهلية، تلقى إخطارًا من العميد محمد شرباش، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ من محمود نظمي السيد، باختفاء طفليه أثناء وجودهما بالملاهي، ورجح تعرضهما لعملية اختطاف.

 

 

وتم تشكيل فريق بحثي برئاسة مدير المباحث، لكشف لغز اختفاء الطفلين، وأكد شهود عيان أنهما استقلا "توك توك" رفقة سيدة، واتجها بهما عبر طريق قرية السرو.

ونشرت عدد من الصفحات المختصة بالبحث عن المفقودين على موقع "فيسبوك"، صورا للطفلين وناشدت النشطاء للإدلاء بأي معلومات عنهما حال رؤيتهما، كما رصدت أسرتهما مكافأة مالية كبيرة لمن يعثر عليهما.

وعقب ساعات من البحث، عثر أهالى بمدينة فارسكور التابعة لمحافظة دمياط، على جثتي طفلين طافيتين أعلى سطح إحدى الترع، وبالفحص تبين أنهما لطفلي ميت سلسيل.

وشيع أهالي مدينة ميت سليبل، جثماني الطفلين في جنازة شعبية مهيبة، فجر اليوم الخميس، من المسجد الكبير، وتم دفنهما في مقابر أسرتهما.

ويكثف ضباط المباحث، من جهودهم لكشف لغز مقتل الصغيرين، وضبط الجناة.