مدرس إنجليزي يقطع إجازته لممارسة الجنس مع تلميذته
كتب - عادل عبدالمحسن
وجد تلميذته تبكي داخل الفصل، فحاول تهدئتها حتى شعرت كأنه والدها، ولم تكن تعلم أنه ذئب ينتظر الغنم الشاردة عن القطيع لافتراسها حسبما أفادت صحيفة "ديلى ستار" البريطانية.
كان ريتشارد أكلاند، 43 عاماً، رئيس قسم علوم الكمبيوتر في مدرسة في وارويك قد استهدف الفتاة البالغة من العمر 16 عاماً عندما كانت تبكي في إحدى الفصول الدراسية، بعد محاولات سابقة للانخراط في نشاط جنسي مع تلميذة آخرى في نفس العمر ودعا الفتاة إلى المشروبات عندما قبلها على شفاهها، وبدأت مقابلته بعد المدرسة.
وأرسل لها رسائل تفصيلية عن الأعمال الجنسية التي أرادها أن ينخرط فيها، وأخذها إلى فندق في محطة خدمة على M40 حيث مارسوا الجنس.
في إحدى المرات، سافر المدرس الأب لثلاثة أبناء في إجازة مع أسرته،ولكنه عاد إلى منزله ليوم واحد لرؤيتها، حيث أخذها إلى منزله حيث مارسوا الجنس مرة أخرى.
تم القبض عليه بعد ظهور المخالفات، لكنه أنكر أي نشاط جنسي مع أي من الفتاتين.
في حين أعترف آكلاند أمام محكمة وارويك كراون يوم الجمعة بأنه مذنب بتحريض فتاة على الانخراط في ممارسة الجنس مع الفتاتين.
وأصدر القاضي أنتوني بوتر حكماً ضد المتهم آكلاند بالسجن لمدة عامين وتسجيله كمجرم جنسى لمدة 10سنوات.
وقال القاضي إن المتهم استغل الفتيات لاحتياجاته الأنانية بدلاً من يعلمهن وينمى القيم داخلهن حيث أتبع سلوك الاستمالة المتعم و لم يكن هذا بأي حال من الأحوال معلماً يلاحقه تلميذة ووجد صعوبة في مقاومته، لكن العكس تماماً، كان يستغل فتاة صغيرة".
من جهته قال المدعي العام أنجوس روبرتسون: إن الفتاة بدأت تثق به وتخبره عن الصعوبات الشخصية ثم شجعها على رفع قميصها وإظهار ثدييها، وهو ما فعلته، لكن عندما طلب منه لمسها والتقاط صورة لها، رفضت وغادرت الغرفة ولم يتركها وطاردها كثيراً حتى خضعت له.
وأوضح المدعى العام أن المتهم كان رجل ذو شخصية جيدة سابقة ومتزوجا ولديه أطفال وأمتهن مهنة التدريس حتى تورط في أرتكاب جرائم خارجة تماماً.



