إخصاء شاذ جنسياً لمنع تعديه على الأطفال

كتب - عادل عبدالمحسن

اعتاد أن يطارد الأطفال والأعتداء عليهم جنسياً "لواط" حتى قررت السلطات الكازاخستانية توقيع عقوبة هي الأولى من نوعها في البلاد بإخصائه كيميائياً.

يأتي بعد أشهر من صدور قانون جديد يسمح باستخدام هذه الطريقة كعقوبة على الاعتداء الجنسي على الأطفال.

وأعلن المسؤولون أن الرجل الذي لم يكشف عن اسمه من منطقة تركستان سيخضع لحقن تحت إشراف وزارة الصحة في البلاد.

وكان  الرئيس الكازاخستانى، نور سلطان نزارباييف، قد خصص مبلغ 20،500 جنيه إسترليني لحوالي 2000 حقنة للذكور الذين يرتكبون جرائم جنسية على الأطفال هذا العام.

وقالت ليزات أكتييفا نائبة وزير الصحة: "في هذه اللحظة كان هناك طلب واحد للإخصاء الكيميائي  تنفيذاً لحكم  المحكمة"

كانت دولة  كازاخستان قد أصدرت قانونًا جديدًا حول الإخصاء الكيميائي في بداية هذا العام وعندما تم إقرار القانون، قال السيناتور بيرغانيم أيتيموفا إن الإخصاء سيكون "مؤقتًا"، ويتألف من "حقنة مرة واحدة" على أساس "ضرورة منع الرجل من ارتكاب العنف الجنسي". وسوف تستخدم كازاخستان سيبروتيرون (Cyproterone)،وهو مضاد هرمون اندروجين (steroidal anti-androgen) تم تطويره لمحاربة السرطان،  

كما أن الجرائم الجنسية المتعلقة بالأطفال تنطوي على عقوبات بالسجن تصل إلى 20 سنة في كازاخستان وعلى عكس الاستئصال الجراحي، لا يمنع الإخصاء الكيميائي الشخص من مواجهة الحوافز الجنسية إلى أجل غير مسمى.

ويقول المشككون إنه لا يمنع بالضرورة الهجمات المستقبلية.

وتذكر التقارير الرسمية في كازاخستان أن حالات اغتصاب الأطفال هناك  تضاعفت إلى حوالي 1000 في السنة في الفترة بين 2010 و2014.