السبت 20 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

"قاعة إفريقيا" تحتضن الفنون والموسيقي الإفريقية بالشارقة

قاعة إفريقيا تحتضن
"قاعة إفريقيا" تحتضن الفنون والموسيقي الإفريقية بالشارقة
الشارقة - محمد خضير

- المعنى والموسيقي "يوسو ندور" يحيي حفل اليوم الثاني لفعاليات القاعة بحضور عربي وإفريقي كببر

في عرسها الثقافي والفني الحافل.. ووسط توافد عربي وحضور إفريقي كبير استعدت قاعة إفريقيا بالشارقة لحفل إفريقي وعرض بهيج للموسيقي والمغني السنغالي "يوسو ندور" وفرقة "لو سوبير لإيتوال دو داكار" الموسيقية والذي تستضيفه قاعة المسرح الذي امتلأ بالحضور من محبي ورواد الفنون والموسيقي الإفريقية.

يحضر الحفل الشيخة حور بنت سلطان محمد القاسمي، رئيس مؤسسة الشارقة للفنون، ورئيس معهد إفريقيا بالشارقة، والشيخ محمد بن سلطان القاسمي، والدكتور صلاح حسن المشرف على قاعة إفريقيا، وعدد من الشخصيات العربية والإفريقية البارزة بالإمارات العربية المتحدة، وأعضاء من الجاليات العربية والإفريقية وشخصيات دبلوماسية بالإمارات.

وشهد الحفل تفاعلًا جماهيريًا وتصفيقًا حادًا وهتافات هزت جنبات مسرح قاعة إفريقيا، مرددين الأغاني والتحية للفرقة الموسيقية والمغنى"يوسو ندور"، معبرين عن فرحتهم بالتفاعل والرقص الإفريقي المميز والتقاط الصور والفيديوهات بالحقل.
 

يأتي الحفل الثاني بقاعة إفريقيا ضمن برنامج الفعاليات والأنشطة الثقافية والفنية التي أعدت بمناسبة افتتاح القاعة مجددًا أمس والذي شهده الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة، حيث أحيا الحفل أيضا بعرض للمغني يوسو ندور وأوركسترا الموسيقي المصري فتحي سلامة، وحضره لفيف من الشخصيات عربية وإفريقية عامة بالشارقة والإمارات ودول عربية وإفريقية كثيرة.

ويعد للمطرب "يوسو ندور" هو فنان وموسيقي سنغالي، من أبوين صوفيين، انقطع عن التعليم حبا للفن، فأبدع فنه المميز "مبلخ" الذي يمزج الموسيقى الشعبية التقليدية بالموسيقى العصرية، جمع بين السياسة والفن، وغنى وهو في أعلى المسؤوليات، وحصل على العديد من الجوائز والأوسمة، من بينها جائزة "غرامي" وجائزة "كورا" للموسيقي الإفريقية، وجائزة "بولار ميوزيك" من الأكاديمية الملكية السويدية للموسيقي، ومنحته جامعة "يال" الكندية دكتوراه فخرية.

كما أن قاعة إفريقيا هو أول وأقدم مسرح بشكله المعاصر في دولة الإمارات العربية المتحدة تم إنشاء قاعة إفريقيا في عام 1976 بافتتاح رسمي جنبًا إلى جنب مع افتتاح بلدية الشارقة، وتعود من جديد بفعاليات ثقافية وفنية حافلة، لما تمثله من أهمية في المنطقة العربية والإفريقية.

تم نسخ الرابط