أزمة في مستشفى بسيون بسبب توقف العمليات
كتب - عاطف دعبس
بسبب توقف العمليات لوجود طبيب تخدير واحد في مستشفى بسيون المركزي، ونقل طبيب النساء والتوليد من المستشفى إلى مستشفى زفتى، تسود حالة من الاستياء والغضب بين المواطنين والعاملين بالمستشفى.
والحكاية بدأت بتضرر المرضى من توقف العمليات، واتهم المواطنين الدكتور محمد شهاب أخصائي النساء والتوليد ومدير العمليات. بالتسبب في ذلك، وعندما دافع الطبيب عن نفسه، وأن السبب في توقف العمليات هو وجود طبيب واحد للتخدير منذ شهر، وأن المستشفى أرسلت عدة مذكرات لمديرية الصحة بالغربية لتوفير طبيب تخدير ثان دون جدوى.
وبدلا من قيام الدكتور محمد شرشر وكيل وزارة الصحة بتوفير طبيب للتخدير، قرر نقل طبيب النساء لأنه تجرأ وأعلن سر من أسرار المستشفى عندما قال: "مفيش طبيب تخدير بالمستشفى ."
أطباء المستشفى كتبوا مذكرات تطالب بالإبقاء على الدكتور محمد شهاب لأنه يعمل فوق طاقته وتقاريره ممتازة والمستشفى في حاجة إليه.
الطبيب نفسه حاول التظلم من قرار نقله لمستشفى زفتى مع أنها حلم لأى طبيب في مستشفى بسيون، والتي تعتبر منفى للأطباء وعقابًا لمن ينقل لها !؟ بالتوجه إلى ديوان محافظة الغربية ليلتمس من اللواء هشام السعيد محافظ الغربية النظر في أسباب المشكلة وعلاجها.. ولكن محاولاته باءت بالفشل.
ومازالت الأزمة مستمرة بين عجز الإدارة وتعنتها وعدم توفير احتياجات المستشفى ونقل الطبيب الذي يجرى العمليات.. وتضرر المرضى من توقف العمليات..
حكاية غريبة وأزمة مثيرة تكشف إلى أي مدى يفكر المسؤولون عن قطاع الصحة والمحافظة للأسف الشديد.
فهل من حل عند المحافظ اللواء السعيد ؟.



