فرص العمل في عصر الذكاء الاصطناعي
كتب - هبة عوض
جدل كبير ثار حول أثر انتشار الاعتماد على الذكاء الاصطناعي، في كثير من الأعمال، والاستعاضة به عن العنصر البشرى، في الوظائف المختلفة، فبينما يؤكد البعض خشيته من أن يؤدي ازدياد الاعتماد على الذكاء الاصطناعي، إلى خفض فرص العمل البشري، يرى آخرون أن ذلك قد يخلق وظائف جديدة.
ويرى الجانب المؤيد، وهو ما استخلصته شركة غارتنر للأبحاث، وعدد آخر من المراكز البحثية والخبراء في هذا المجال، عبر أبحاثهم بعدد من دول العالم، لفكرة توفير الذكاء الاصطناعي لعدد أكبر من فرص التوظيف، أن تواجد مثل هذا النوع من التكنولوجيا المتقدمة، يشجع الفرد على تنمية إبداعه، حيث يغني الذكاء الاصطناعي عن الوظائف التي لا تتطلب درجة عالية من الإبداع، ولكنه لن يغني خلال المواقف التي تتطلب قدرا من الإبداع.
كما يعمل الذكاء الاصطناعي، على تمدد وتوسيع أعمال الوكالات، كونه قادرًا على توفير وتنظيم مساحات كبيرة من البيانات التي تساعد الوكالات على تحسين أدائها، ما يمكن أن يؤمن فرص عمل جديدة حيث تبدأ الوكالات بالنمو وتستفيد الصناعة ككل.
وعلى الرغم من أن الذكاء الاصطناعي سيزيل بعض أنواع الوظائف الرقمية، إلا أنه سيوجد طلبًا جديدًا على أنواع أخرى من الوظائف، حيث تزدهر مهن تحليل البيانات والاستشارات والمستشارون الماليون والعديد من الوظائف الأخرى.
وعلى الجانب الأخر، يرى البعض أنه يجرى الآن بقوة استيعاب الذكاء الاصطناعي في بيئة العمل، ما سيسبب انخفاضًا كبيرًا في معدلات العمالة في العالم، في بعض المهن والمهام، حيث تشير بعض التقديرات إلى أن سوق العمل سوف يشهد خسارة 5.1 مليون وظيفة في الفترة من 2015 إلى 2020، بسبب زيادة الاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، لاسيما أن تأثير الذكاء الاصطناعي سوف يطال 7.1 مليون وظيفة، 70% منها روتينية مكتبية، كبعض وظائف السكرتارية والإدارة المكتبية.
وللتعليق على الرأيين أكد الدكتور محسن خضير، الخبير الاقتصادي، أن تقنيات الذكاء الاصطناعي لا تتواجد دون العامل البشرى، كونه من يطلقها ويعمل على تحديثها واستخدامها وعلاج الخلل بها، لإيجاد خدمة أو حل، ومن ثم يقوم بتطوير برمجية تعتمد على الذكاء الاصطناعي للقيام بتلك الخدمة أو توفير ذلك الحل، وكذا فإن محللي البيانات يساعدون الشركات على فهم الكميات الضخمة من البيانات التي يولدها الذكاء الاصطناعي، من أجل العمل عليها والاستفادة منها.
وأكد خضير أهمية دور الحكومات، لتأمين الوظائف لمواطنيهم، في عصر الذكاء الاصطناعي، عبر مساعدة مواطنيها على تطبيق الاستراتيجيات المؤهلة لذلك، وتعزيز البرامج التعليمية وتوفير تعليم قائم على الكفاءة وتعليم المهارات الفردية التي يمكن اكتسابها في أي مرحلة من الوظيفة، وبالإمكان وضع هذه البرامج بسرعة وتقديمها للموظفين ليستطيعوا التأقلم مع التغيرات المستمرة في وظائفهم.
جدل كبير ثار حول أثر انتشار الاعتماد على الذكاء الاصطناعي، في كثير من الأعمال، والاستعاضة به عن العنصر البشرى، في الوظائف المختلفة، فبينما يؤكد البعض خشيته من أن يؤدي ازدياد الاعتماد على الذكاء الاصطناعي، إلى خفض فرص العمل البشري، يرى آخرون أن ذلك قد يخلق وظائف جديدة.
ويرى الجانب المؤيد، وهو ما استخلصته شركة غارتنر للأبحاث، وعدد آخر من المراكز البحثية والخبراء في هذا المجال، عبر أبحاثهم بعدد من دول العالم، لفكرة توفير الذكاء الاصطناعي لعدد أكبر من فرص التوظيف، أن تواجد مثل هذا النوع من التكنولوجيا المتقدمة، يشجع الفرد على تنمية إبداعه، حيث يغني الذكاء الاصطناعي عن الوظائف التي لا تتطلب درجة عالية من الإبداع، ولكنه لن يغني خلال المواقف التي تتطلب قدرا من الإبداع.
كما يعمل الذكاء الاصطناعي، على تمدد وتوسيع أعمال الوكالات، كونه قادرًا على توفير وتنظيم مساحات كبيرة من البيانات التي تساعد الوكالات على تحسين أدائها، ما يمكن أن يؤمن فرص عمل جديدة حيث تبدأ الوكالات بالنمو وتستفيد الصناعة ككل.
وعلى الرغم من أن الذكاء الاصطناعي سيزيل بعض أنواع الوظائف الرقمية، إلا أنه سيوجد طلبًا جديدًا على أنواع أخرى من الوظائف، حيث تزدهر مهن تحليل البيانات والاستشارات والمستشارون الماليون والعديد من الوظائف الأخرى.
وعلى الجانب الأخر، يرى البعض أنه يجرى الآن بقوة استيعاب الذكاء الاصطناعي في بيئة العمل، ما سيسبب انخفاضًا كبيرًا في معدلات العمالة في العالم، في بعض المهن والمهام، حيث تشير بعض التقديرات إلى أن سوق العمل سوف يشهد خسارة 5.1 مليون وظيفة في الفترة من 2015 إلى 2020، بسبب زيادة الاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، لاسيما أن تأثير الذكاء الاصطناعي سوف يطال 7.1 مليون وظيفة، 70% منها روتينية مكتبية، كبعض وظائف السكرتارية والإدارة المكتبية.
وللتعليق على الرأيين أكد الدكتور محسن خضير، الخبير الاقتصادي، أن تقنيات الذكاء الاصطناعي لا تتواجد دون العامل البشرى، كونه من يطلقها ويعمل على تحديثها واستخدامها وعلاج الخلل بها، لإيجاد خدمة أو حل، ومن ثم يقوم بتطوير برمجية تعتمد على الذكاء الاصطناعي للقيام بتلك الخدمة أو توفير ذلك الحل، وكذا فإن محللي البيانات يساعدون الشركات على فهم الكميات الضخمة من البيانات التي يولدها الذكاء الاصطناعي، من أجل العمل عليها والاستفادة منها.
وأكد خضير أهمية دور الحكومات، لتأمين الوظائف لمواطنيهم، في عصر الذكاء الاصطناعي، عبر مساعدة مواطنيها على تطبيق الاستراتيجيات المؤهلة لذلك، وتعزيز البرامج التعليمية وتوفير تعليم قائم على الكفاءة وتعليم المهارات الفردية التي يمكن اكتسابها في أي مرحلة من الوظيفة، وبالإمكان وضع هذه البرامج بسرعة وتقديمها للموظفين ليستطيعوا التأقلم مع التغيرات المستمرة في وظائفهم.



