الأحد 21 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

نوفل: نعمل على تعزيز العلاقات المصرية- الإفريقية

نوفل: نعمل على تعزيز
نوفل: نعمل على تعزيز العلاقات المصرية- الإفريقية
كتب - حسن أبو خزيم

قال الدكتور محمد نوفل عميد معهد البحوث والدراسات الإفريقية جامعة القاهرة، إنه في ضوء السياسة الحكيمة التي ينتهجها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي وضعت في مقدمة أولوياتها تعزيز العلاقات المصرية- الإفريقية وبناء جسور من الثقة والتفاهم بين الشباب المصري والإفريقي، تسعى جامعة القاهرة برئاسة  الدكتور محمد عثمان الخشت إلى توظيف العلم والبحث العلمي لخدمة الشباب الإفريقي وتعزيز الروابط المصرية- الإفريقية من خلال الاستثمار في الشباب عن طريق التثقيف والتدريب المستمر وبناء قدراتهم في كافة المجالات وذلك في إطار تحول جامعة القاهرة إلى جامعة ذكية من الجيل الثالث. 

وأضاف عميد الدراسات الإفريقية، أن المعهد شهد مؤخراً طفرة كبيرة لم تحدث من قبل على كافة الأصعدة، حيث قام المعهد بالعديد من الأنشطة العلمية والثقافية والطلابية من خلال إنشاء مكتب لرعاية شؤون الطلاب الأفارقة بجامعة القاهرة هو الأول من نوعه في الجامعات المصرية لتقديم كافة الخدمات والرعاية لطلابنا الأفارقة الدارسين بجامعة القاهرة وتعزيز انتمائهم إلى الجامعة وإلى مصر، وفي هذا الصدد قام معهد البحوث والدراسات الإفريقية  من خلال مكتب رعاية شؤون الطلاب الأفارقة ورابطة التواصل الإفريقي ومركز البحوث الإفريقية  بتنظيم العديد من الأنشطة من أهمها: 

تحويل المعهد إلى كلية تحت اسم ( كليات الدراسات الإفريقية العليا)،  وإعداد الخطية البحثية الخمسية للمعهد، وإنشاء مكتب رعاية شؤون الطلاب الأفارقة بجامعة القاهرة، وتنظيم ملتقى الشباب الإفريقي (معاً نحقق الحلم) لدعم توجيهات فخامة رئيس الجمهورية نحو الانفتاح على إفريقيا ودمج الشباب المصري مع نظيره الإفريقي، وتنظيم نموذج محاكاة منظمات الأمم المتحدة في إفريقيا، وتنظيم الدورة الثانية عشرة من نموذج محاكاة الاتحاد الإفريقي ومخراً أطلقنا إطلاق مباردة " معًا نرسم مستقبل إفريقيا " تزامناً مع انعقاد منتدى شباب العالم بشرم الشيخ.

كما نظمنا دورات تدريبية للطلاب المصريين والأفارقة، وننظم دورة تثقيفية للطلاب وأعضاء هيئة التدريس والمجتمع المدني بعنوان "إفريقيا الإنسان والمكان والتحديات". كما عقدنا الملتقى الثقافي الإفريقي الأسبوعي والذي تناول موضوعات متعددة مثل: دور الزعماء الأفارقة في حرب 6 أكتوبر احتفالاً بانتصارات أكتوبر المجيدة. سيناء بعيون خير أجناد الأرض. الرؤى المستقبلية لحل أزمة سد النهضة، والهوية الإفريقية في ظل أجندة إفريقيا 2063، وإفريقيا قارة فريدة وواعدة.  
كما تم إنشاء وحدة الدراسات المستقبلية، وتم تجديد شهادة توكيد جودة الأداء الإداري (الأيزو) للعام الثاني على التوالي، كما تم إنشاء مركز تعليم اللغات الإفريقية، واستحداث وحدة التدقيق اللغوي لتنمية موارد المعهد الذاتية، ونعمل على الانتهاء من إنشاء موقع جديد للمعهد من خلال موقع جامعة القاهرة.

 كما عملنا على إعادة تنظيم العمل بالمكتبة وترتيب الكتب والمراجع طبقاً لنظام العمل بمكتبات الجامعات العالمية، ويجري العمل الآن على قدم وساق للحصول على الاعتماد من خلال تشغيل فريق من شباب أعضاء هيئة التدريس بالمعهد، كما تم إبرام اتفاق مع جامعة طنطا على عقد ندوة تثقيفية عن القارة الإفريقية بمناسبة تولي فخامة رئيس الجمهورية رئاسة الاتحاد الإفريقي، وقمنا بتفعيل عدد من الدبلومات المهنية المهمة (دبلوم إدارة الأزمات والصراعات في فريقيا – دبلوم التقييم البيئي للمشروعات) والتحق نحو 90 طالب للدراسة بهذه الدبلومات المهنية، كما حدثت زيادة في أعداد الطلاب الملتحقين بالدراسة في المعهد للعام الجامعي 2018/2019. 
وأردف عميد الدراسات الإفريقية، أنه على صعيد العاملين ومن أجل تحفيزهم وتشجيعهم على مزيد من العطاء قمنا بصرف مكافآت لهم، وقمنا بتكريم الموظف المثالي والعامل المثالي لشهر أكتوبر 2018. كما تم توزيع أعضاء الجهاز الإداري بالمعهد على فترتين (صباحية ومسائية) لخدمة الطلاب؛ حيث إن المعهد دراسات عليا وتدب فيه الحركة على مدار اليوم.

ونعمل على إنشاء كافتيريا في المعهد بالتنسيق مع لجنة التكافل الاجتماعي بالجامعة، وذلك لخدمة الطلاب والموظفين وأعضاء هيئة التدريس وزيادة الموارد الذاتية.

كما تم تخفيض رسوم النشر في مجلة المعهد للطلاب إلى 50%. وحرصاً على تدريب العاملين وتثقيفهم قمنا بتنظيم دورة تدريبية للعاملين بالمعهد للتعريف بنظام الجودة الشاملة والأيزو، كما تم تنظيم دورة للعاملين بالمعهد بالتعاون مع كلية التمريض جامعة القاهرة حول "مبادئ الإسعافات الأولية". 

واختتم نوفل بأننا نعمل ليل نهار بالاستعانة بفريق من شباب المعهد المخلصين المحبين لمعهدهم وبلدهم من أجل الارتقاء بهذا الصرح الإفريقي العريق بما يصب في مصلحة جامعتنا الشامخة جامعة القاهرة ويخدم وطننا الغالي مصر، ونعاهد الله والقيادة السياسية أننا سنعمل بكل ما أوتينا من عزم وقوة لكي تعود مصر إلى إفريقيا وتتبوأ مكانتها الريادية اللائقة بها داعياً الله أن يحفظ  مصر وشبابها من كل سوء.

تم نسخ الرابط