"البخاري" يكذب مزاعم وفاته

كتب - عادل عبدالمحسن

اضطر الرئيس النيجيري محمدو البخاري إلى كتابة تغريدة على "تويتر" أنكر خلالها مزاعم وشائعات قوية انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، بأنه مات وحلت محله هيئة مزدوجة لإدارة شؤون البلاد.

وكانت نظرية المؤامرة طويلة الأمد، التي تدور حول المزاعم عبر الإنترنت، بأن البخاري توفي في عام 2017 واستعيض عنه بمظهر مماثل من شخص يسمى "جوبريل".

ويعتقد أن هذه المزاعم والشائعات ظهرت من فترة 5 أشهر، عندما ذهب الرئيس محمدو البخاري، 75، عامًا إلى بريطانيا لتلقي العلاج ولم يتم الكشف عن رحلته العلاجية.

وفى غضون ذلك تم نشر صور مزيفة أو مزورة تدعي أنها "استنساخ" له على Facebook وTwitter وYouTube لدعم الخدعة الغريبة.

وفي خطوة مفاجئة، نفى محمدو البخاري مزاعم وسائل التواصل الاجتماعي، قال إنها "شائعات جاهلة" في تغريدة تم نشرها في حسابه يوم الأحد.

وشارك في مقطع فيديو له يتناول هذه القضية في جلسة بلدية في بولندا، حيث سئل عن الادعاءات أثناء حضور المؤتمر.

قال البخارى: بالنسبة لي. أؤكد لكم. سأحتفل قريبا بعيد ميلادى السادس والسبعين وسأظل أقوي وكان هناك الكثير من الناس يأملون في أن أموت خلال حالتي الصحية وحتى أن البعض وصل إلى نائب الرئيس في شائعاتهم لأنهم افترضوا أنني قد ماتت لقد أحرجته كثيرًا، وبطبيعة الحال، زارني عندما كنت في لندن."

وتابع البخارى الذي كان في بولندا لحضور مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ، COP24، أن أولئك الذين ينشرون الشائعات هم "غير متدينين".

ووزعت الرئاسة تعليقات البخاري في بيان أرسلته بالبريد الإلكتروني بعنوان "إنه ريال مدريد، يستجيب الرئيس البخاري لادعاء الاستنساخ".

ويعتزم البخارى ترشحه في شهر فبراير المقبل لإعادة انتخابه بعد أن تولى منصبه منذ عام 2015.