مجموعة من الشباب يعرضون تجاربهم أمام الرئيس السيسي في منتدي أفريقيا 2018

كتب - بوابة روز اليوسف

استمع الرئيس عبد الفتاح السيسي لتجارب مجموعة من الشباب من رواد الأعمال في أفريقيا خلال عرضهم لمشارعهم في جلسة "شباب رواد الأعمال بإفريقيا" ضمن فعاليات منتدى أفريقيا 2018 المنعقد في شرم الشيخ ، وقد عرض عدد من شباب دول مصر والكاميرون ونيجيريا مشروعتهم في الجلسة .

فقد وصفت رواندا مريم بوجونجا وهي رئيس التنفيذي لـ "جسر الأكاديمي" حضورها للمنتدى بأنه فرصة عظيمة لطرح فكرتها ومشروعها ، مؤكدة أنها ومنذ تخرجها من الجامعة أدركت أن هناك مشكلات كبيرة في البيانات الخاصة بالمدرسة حيث يقضي المدرسين وقتا طويلا في حفظ هذه البيانات.

وقالت مريم خلال الجلسة والتي حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي على حضورها ، وعدد من رؤساء الدول الأفريقية بها، إنها قدمت صفحة "سوفت وير" وهي عبارة عن تطبيقات على الهاتف المحمول يسمح أن يدير هذه البيانات.

ولفتت إلي أن هذه القدرة ساعدت الطلاب على المذاكرة والمتابعة لأعمالهم ، مشيرة إلى أنها كونت فكرتها بشخصين والأن الشركة بها 16 شخصا وتقوم أيضا بمشاركة كل من معه أفكار وخريجي الجامعات الجدد.

وأشارت إلى أنها هي من وضعت برنامجا على الهاتف المحمول للدفع عبره بدلا من الدفع نقدا، موجها الشكر على دعوتها لحضور هذا المنتدى فيما تم عرض فيديو خاص بمشروعها.

وقدمت زينت موسي من نيجيريا - الرئيس التنفيذي لإحدي الشركات الناشئة - عرضا عن شركاتها التي بدأت مع معاناة أطفال في قرية صغيرة بعيدة في نيجيريا، لافتة إلى أن معاناة سكان في منطقة صعبة في أفريقيا جعلتها تفكر في تقديم خدمة لهم ، حيث قامت بإنشاء شركة "سوفت وير" لتحليل بياناتهم .

ولفتت إلى أنها وضعت بيانات شبكة الطاقة في هذه القرية وقامت بتحليلها وتنفيذ ما يتم العمل عليها مما سهل على هذه القرية تقديم الخدمات، منوهة الأمر إلى ضرورة الاستثمار في هذا القطاع وقدمت فيديو لهذه الشركة وكيفية العمل بها.

وأشارت إلى أن مصر تقوم بعمل كل الطرق لجذب الاستثمار عبر القوانيين وغيرها من الوسائل.

من جانبها ، قالت خديجة البدويهى من مصر ، إنها خريجة عام 2008 وقامت بالدراسة في بريطانيا ، مشيرة إلى الصعوبات التى تواجه الطلاب في استخدام "اللاب توب " في المدرسة مثلا.

وأشارت إلى أن المعامل الافتراضية التي قامت بإنشائها عملت على تحسين ممارسة الطلاب لأجهزة "اللاب توب" ، مؤكدة أن المعمل الافتراضي أعطى الطلاب قدرة على التعامل مع المعامل الحقيقية في الجامعات.

ولفتت إلى أن الهدف من مشروعها هو تحسين أداء العملية التعليمية وجودة التكنولوجيا ، مشددة على ضرورة استغلال الطاقات الموجودة في القارة السمراء.

وفي نهاية الجلسة ، قال هارمن كنتي المؤسس لشركة "هارمن كنتي" وهي شركة تعمل في مجال المعمار وفي بحوث البناء بالكاميرون ، إن العمارة هي أكبر شىء ممكن أن يشارك فيه الأخرون ، لافتا إلى أن الهوية الثقافية هي أساس البناء .

وأشار إلى أن تجربته تسعي إلي كيفية استغلال أسطح المنازل ، منوها إلى ضرورة أن "تحتوي الأبنية الطابع الثقافي لنا".

وعرض فكرة تحويل المياه في قريته إلى مياه صالحة للشرب وقد حصل على مجموعة من الشهادات التقديرية بشأن العمارة الإفريقية.