السبت 20 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

تلوث الهواء.. يرجح زيادة احتمالات إصابة الأطفال بـ"التوحد"

تلوث الهواء.. يرجح
تلوث الهواء.. يرجح زيادة احتمالات إصابة الأطفال بـ"التوحد"
كتب - عبد الحليم حفينة

في دراسة نشرتها مجلة "ساينتفيك أمريكان" العلمية، أشارت إلى الأضرار التي يحدثها تلوث الهواء الناتج عن الاختناقات المرورية، وغيرها من مصادر التلوث المتعددة التي تواجه العديد من البلدان الغنية منها والفقيرة، وتولد تحديات كبرى أهما الأضرار الصحية، التي قد تصيب مواطنين هذه البلدان.

ولم تتوقف أضرار التلوث عند الكبار والصغار فقط، ولكنها أيضًا تصل الأجنة في بطون أمهاتهم، وتصل المواد السامة إلى الجنين عن طريق الدم، الذي ينتقل إلى الأم عن طريق المشيمة.

ووفقًا للدراسة التي أجراها باحثون بجامعة سايمون فريزر الكندية، ونُشرت تفاصيلها في دورية (JAMA Pediatrics)، فإن الأمهات الذين يعيشون فترة حملهم في أماكن تعاني أجواءها من التلوث، ينجبون أطفالًا أكثر عرضة للإصابة بمرض التوحد.

وأجريت الدراسة على 132.265 ألف طفل، ولدوا في المدة من 2004 و2009، في منطقة فانكوفر بكندا، وتمم قياس نسبب تلوث الهواء في الأماكن التي سكنها أمهات الأطفال أثناء الحمل، في حين اعتمدت الدراسة على ثلاث ملوثات رئيسية هي الجسيمات الدقيقة في الهواء والتي يقل قطرها عن 2.5 ميكرومتر، إضافة إلى ثاني أكسيدالنيتروجين وأحادي أكسيد النيتروجين، وأكسيد النيتريك.

واكتشفت الدراسة، أن عند وصول الأطفال عند سن خمس سنوات أن 1% من الأطفال المشاركين يعانون من التوحد، وترتفع هذه النسبة إلى 7% مع كل 11 جزيئًا من المليار من ثاني أكسيدالنيتروجين وأكسيد النيتريك.

ويعتبر مرض التوحد نوع من الاضطرابات العصبية يؤدي إلى ضعف التفاعل الاجتماعي لدى الأطفال وقدرتهم على التواصل مع مجتمعهم، إضافة إلى آلية معالجة البيانات في المخ، ويتطلب هذا المرض ضرورة التشخيص قبل ثلاث سنوات من عمر الطفل.

 

تم نسخ الرابط