الأحد 21 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

رؤساء وفود مؤتمر الأوقاف: مصر حصن الإسلام وهوية راسخة للعرب

رؤساء وفود مؤتمر
رؤساء وفود مؤتمر الأوقاف: مصر حصن الإسلام وهوية راسخة للعرب

أكد رؤساء الوفود المشاركة في مؤتمر المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن مصر ستظل حصنا للإسلام وهوية راسخة للأمتين العربية والإسلامية، كما كانت على مر التاريخ.

جاء ذلك في الجلسة، التي خصصها المؤتمر لرؤساء الوفود وترأس أعمالها وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، وشارك فيها الدكتور فريد بن يعقوب المفتاح، وكيل وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف بمملكة البحرين، والشيخ الدكتور محمد خاطر عيسى، رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بدولة تشاد، ونور الحق قدري وزير الأوقاف والشؤون الدينية في باكستان، ونفيع الله شفيع عاسيروف، مفتي روسيا الاتحادية لمجموعة شرق آسيا.

وفي بداية الجلسة، أكد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة أهمية المؤتمر في دعم ومساندة الأوطان في مواجهة الإرهاب والجماعات الإرهابية، التي ترفض قدسية الوطن، مشيرا إلى أن حماية الوطن وبناء الشخصية الوطنية من المقاصد العليا للدين.

من جانبه، قال الدكتور فريد بن يعقوب المفتاح، إن مصر ستظل حصنا للإسلام وهوية راسخة للأمتين العربية والإسلامية، وأكد ضرورة الاهتمام بالخطاب الديني، وتجديده، والمحافظة على وسطيته، ووسطية فكره بعيدا عن الغلو والتشدد.

وأشار إلى أن التعليم وتجديد الخطاب الديني يتطلعان بدور بارز في بناء الشخصية الوطنية، مشددا على أهمية دور الأسرة في بناء الشخصية الوطنية، ورفع الوعي بين الشباب.

وبدوره، قال محمد خاطر عيسى، إن سيرة النبي - صلى الله عليه وسلم - تتدفق منها الشخصية الوطنية، ضاربا المثل بالعناء والمشقة التي تحملها النبي، في سبيل نشر الدعوة الإسلامية، ومع هذا ظل رحيما بقومه، ودعا لهم بالهداية والرشاد.

وأكد عيسى، أن مصر ستظل رائدة في تنظيم مثل هذه المؤتمرات التي تهدف الى تعزيز الخطاب الديني، وزيادة أثره في تكوين الشخصية الوطنية، وأشاد بالدور الذي يقوم به الخطاب الديني في توجيه الأمة والشباب، وحمايتهما من التطرف.

ومن جهة أخرى، أعرب نور الحق قدري وزير الأوقاف والشؤون الدينية في باكستان، عن بالغ شكره لوزير الأوقاف محمد مختار جمعة على دعوته له لحضور المؤتمر، وللرئيس عبدالفتاح السيسي، لرعايته وجهوده في الشأن الديني.

وأشاد بالدور الذي يقوم به الأزهر الشريف في توحيد كلمة المسلمين ودحض أفكار المتطرفين والمتشددين، لافتا إلى أن الوطن نعمة من نعم الله تعالى، وحق نعم الله أن يشكر بالحفاظ عليها، والاهتمام بشأنها وحمايتها.

وأضاف، "إن الدين هو الوطن والوطن هو الدين، ولتقدم الأمم نحتاج الى التربية وتعليم الأبناء حب الوطن، والانتماء بداية من الأسرة والمدرسة والجامعة".

وتحدث شفيع الله عن دور الأئمة والخطباء في نشر التسامح والقيم الإنسانية المشتركة، التي تنبع من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، وأشار إلى أن جرائم الإرهاب، خلقت حالة من الخوف والهلع على المستوى الدولي، ومن ثم يجب اتخاذ التدابير اللازمة، لأن زعزعة الأمن تعد أخطر أشكال تدمير المجتمعات.

 

تم نسخ الرابط