الإثنين 22 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

سلطنة عمان تدعو لتعزيز التعاون العربي في المجالين الاقتصادي والاجتماعي

سلطنة عمان تدعو لتعزيز
سلطنة عمان تدعو لتعزيز التعاون العربي في المجالين الاقتصادي
كتبت - شاهيناز عزام

 دعا طلال بن سليمان الرحبي، نائب الأمين العام للمجلس الأعلى للتخطيط بسلطنة عمان، إلى ضرورة تعزيز التعاون العربي لا سيما في المجالين الاقتصادي والاجتماعي.

وقال لدى تسلمه رئاسة الدورة 103 للمجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوزاري، اليوم بمقر الجامعة العربية، أهمية الاجتماع لتعزيز التعاون العربي الاقتصادي، بما يحقق تطلعات شعوب المنطقة.

وأكد أن هذا العام يشهد عقد اجتماعات مهمة في إطار التعاون العربي، مثل القمة الاقتصادية التي عقدت في بيروت في يناير الماضي، والقمة العربية في تونس في مارس المقبل.

وأكد أنه لا شك أن هذه الاجتماعات ستخرج بقرارات مهمة لدعم مسيرة التكامل في المنطقة العربية.

وأضاف، أن اجتماع المجلس الاقتصادي يناقش تطورات منطقة التجارة العربية الحرة، وتسهيل التبادل التجاري، وتابعة قرارات القمم العربية مع الجهات الدولية الأخرى، والعديد من الملفات الاقتصادية والاجتماعية الأخرى.

وأضاف، "نأمل في التعاون والتنسيق لتجاوز العراقيل التي تواجه الاتفاقيات العربية للتجارة البينية والاستثمار، والتوصل إلى خطط واستراتيجيات مشتركة تعزز فرص التكامل والخروج بقرارات عملية لمواجهة.

من جانبه، دعا الدكتور محمد هاشم عبد المجيد وزير التجارة العراقي، الدول العربية للمشاركة بقوة في عملية إعادة إعمار العراق بعد الانتصارات، التي حققها على تنظيم "داعش" الإرهابي.

وأكد عبد المجيد في كلمته أمام الدورة الـ103 للمجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي، التي تسلمتها سلطنة عمان خلفا للعراق.

 أهمية هذه الدورة لمتابعة تنفيذ قرارات القمة التنموية الاقتصادية والاجتماعية، التي عقدت مؤخرًا في لبنان ومناقشة تعديلات اتفاقية الاستثمار وحركة رؤوس الأموال العربية والعمل على تفعيل اتفاقيات التكامل الاقتصادي العربي، وإشراك القطاع الخاص في عملية الاستثمار والتنمية.

 

وأعرب عن أمله في الخروج بقرارات تحقق مستقبل أفضل للعلاقات العربية اقتصاديًا واجتماعيًا.

من جانبه قال المستشار أيمن عثمان الباروت، الأمين العام لبرلمان الطفل العربي إن أعمال البرلمان الذي تستضيفه إمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة تمضي بوتيرة متسارعة، بالتعاون مع الأمانة العامة للجامعة العربية، وذلك لمباشرة أعماله وانعقاد دورته الأولى.

 وأكد أهمية دور البرلمان في تأهيل فئة الأطفال العرب وإعدادهم الإعداد اللائق، ليكون بمقدورهم المشاركة بإيجابية في عجلة التقدم والرقي في المجتمعات العربية، وإيصال صوتهم بحوار راقٍ لخدمة واقعهم والتطلع نحو مستقبلهم.

وقدم الشكر للمجلس على جهوده وما قدمه من اهتمام ودعم كبيرين، لتأسيس البرلمان العربي للطفل والموافقة على استضافة دولة الإمارات العربية المتحدة، مقر البرلمان بإمارة الشارقة.

كما قدم الشكر للدول العربية التي رفعت أسماء أعضائها وعضواتها للبرلمان العربي للطفل.

 وطالب مندوبيات الدول العربية في الإسراع بموافاتنا بمرشحي مختلف الدول العربية، وفق نظام البرلمان وتزويد بأسماء الأعضاء والعضوات الأطفال.

وأعرب عن تطلعه من مختلف الدول العربية إلى موافاتنا بالأسماء، رغبة منا في تسارع الخطوات، لاستكمال كل الإجراءات اللازمة بعد ترشيح الأسماء، لبدء الدورة الأولى للبرلمان العربي للطفل، واكتمال هذه اللوحة العربية المشرفة ويتحقق المشهد الواعد الذي نترقبه ونتطلع إليه بشوق باجتماع أطفال أوطاننا تحت قبة برلمان عربي، يجمعهم لمناقشة قضاياهم.

 

 

تم نسخ الرابط