أيمن عبد المجيد: تكاتف الدول العربية والأوروبية الحل الأمثل لأزمات المنطقة (فيديو)
كتبت- سمر سيد
- عبد المجيد: دعم الحلول السياسية في المحافل الدولية الحل لإعادة الاستقرار للمنطقة
أكد أيمن عبد المجيد، رئيس تحرير بوابة روزاليوسف الإلكترونية، أن القمة العربية- الأوروبية التي تنعقد الآن هدفها هو بحث سبل تحويل الشرق الأوسط من منطقة للنزاعات إلى منطقة للنجاحات، وهذا ما أكد عليه الرئيس السيسي في خطابه الافتتاحي للقمة بالأمس.
أشار رئيس تحرير بوابة روزاليوسف الإلكترونية، خلال لقائه على فضائية "سكاي نيوز عربية"، إلى أن الرؤية المصرية في هذه القضية أو ضحت أن الأزمات التي تصدر للعالم كله من إرهاب وهجرة غير شرعية نابعة من تعرض عدد من الدول الوطنية إلى هزات عنيفة أدت إلى تفكك وتصدع مؤسسات الدولة، حتى باتت ساحات سانحة للتحول إلى تطرف وإرهاب وتصدير العنف والمهاجرين غير الشرعيين وغير ذلك "ومن ثم هذا هو العرض والمرض".
كما أوضح عبد المجيد، العلاج الأمثل لحل هذه القضية قائلًا: "العلاج يكمن في أن تتكاتف الدول الأوروبية والدول العربية في إعادة قوة واستقرار هذه الدول التي شهدت تصدعات ونزاعات، بحيث يتم ترميم مؤسساتها الوطنية لتكون قادرة على بسط نفوذها على الأرض، وتتحول إلى عملية التنمية".
وأكد الكاتب الصحفي، أنه لا بد من دعم الجهود السياسية في المحافل الدولية، مثل المبعوث الدولي في ليبيا، مشيرًا إلى أن هناك دولا من مصلحتها أن يظل الدمار في هذه الدول العربية لمكاسب كثيرة جدا، منها تنازعات على النفوذ، ووضع قواعد عسكرية، وبيع سلاح، "فالعرب لا يصنعون ولا يزرعون السلاح".
كما لفت أيمن عبد المجيد، إلى أن هناك دولا مثل تركيا وقطر توفر ملاذات آمنة للجماعات الإرهابية، وتوفر عملية غسل الأموال، والتمويل والدعم اللوجستي، موضحًا أن المساعي الدولية يجب أن تبدأ بدعم إعادة إعمار هذه الدول المهتزة، وإيجاد حلول سياسية عادلة وشاملة لها، ودعم إعادة بناء المؤسسات الوطنية لها لتكون قادرة على ردع ومواجهة الإرهاب، والقدرة على التنمية لأنها الأساس في توفير حياة آمنة للمواطنين، والقضاء الجذري على الهجرة غير الشرعية.
واستطرد رئيس تحرير بوابة روزاليوسف، إلى الرؤية التي عرضها الرئيس السيسي خلال خطابه، وهي تحويل قضية الهجرة غير الشرعية إلى طاقة إيجابية لنتخلص منها كمشكلة، وتحويلها إلى هجرة قانونية منظمة، قائلًا: "فالعالم العربي به أيدٍ عاملة كثيرة وأوروبا أسواقها تحتاج لها، فإذا نظمنا ذلك من خلال هجرة منظمة قانونية هنحل ده".
وتابع قائلًا: "الاتحاد الأوروبي قادر على دعم إعادة التنمية والإعمار دعم في المحافل الدولية للحلول السياسية والعادلة، وإعادة الاستقرار وردع الدول المخربة التي تسعى إلى هدم المزيد من الدول في المنطقة".