يقتل زوجته وأطفاله وينتحر حتى لا يكتشف سره (صور)

كتب - عادل عبدالمحسن

أراد مربي الأجيال أن يدفن سره معه قبل أن يكتشفه أفراد أسرته فقام بقتل الزوجة وأولاده الثلاثة وانتحر

وحسبما ذكرت صحيفة "ميرور" البريطانية كان الأب آلان هاوي 40 عاماً يقيم في  أيرلندا، قد قام بذبح زوجته كلوداه 40 سنة وأطفالهما الثلاثة ليام، 13 عاماً، نيال، 11 عاماً، ورايان البالغ من العمر 6 سنوات قبل أن يعلق نفسه في سقف المنزل  منتحراً.

لكن المعلم كان لديه سر مخجل دفعه للقتل، ولم يتم الكشف عنه لأولئك الذين يبكون ضحاياه. في رسالة لأقاربه كتب هاوي "كان هناك دائما شيء خطأ معي" ولم أكن أريد لأسرتي معرفته. 

وقال، إنه كان من الأسهل على عائلته أن تموت من أن يعيش مع حقيقة ما كان يفعله، كما يقول أقارب كلوداغ.

وقال هاوي، إن الناس سوف "يتشجعون"، وأن الأولاد وكلوداه، لا يستحقون تحمل ذلك، وأن "الحقيقة ربما تكون قد خرجت في وقت ما".

 

وحث القاتل أفراد العائلة مرتين على الاتصال بمستشاره، للحصول على معلومات إضافية لم يتمكن من الكتابة عنها.

 

لكن عائلة كلوداه تطاردها، حتى الآن، دون معرفة السبب الذي دفع زوجها الوحش إلى قتلها وأولادها.

ماري كولي وجاكلين كونولي، والدة كلوداه وشقيقتها، ما زالتا لا تملكان إجابات عن سؤالها: "لماذا قتل الأب زوجته كلوداه وأولاده، ليام، نيال وريان؟".

لقد دعوا إلى إجراء تحقيق كامل، وبحسب قول أختها: "قال هاوي إن الحقيقة ستخرج في وقت ما. نحن لا نعرف ما هي هذه الحقيقة".

في إشارة إلى عاره، كتب هاوي: "بالتأكيد لم أكن أسيء استخدام أي شخص. أنا لا أعرف ما كنت".

"كنت أتمنى لو أنني لم أظلم أبداً حياة "كلوداه"، لكن كان هناك دائما شيء خاطئ معي".

ومنذ ذلك الحين، اكتشف أفراد العائلة أنه كان يرتدي ملابس زوجته وملابسه، ويدخل إلى المواقع الإباحية على الإنترنت في كمبيوتر المدرسة والهاتف، وتصفح مواقع المواعدة الروسية.

ولكن الأسرة تعتقد أن لديه سرًا آخر لم يتم كشفه بعد على الرغم من أن آخر رغبات الأب المنتحر آلان هاوي" هي أن "الأسرة" يجب أن تحصل على "بقية" المعلومات من مستشاره، فإن التفاصيل لم يتم الإفصاح عنها بعد.

وتعتقد عائلة كلوداه أن الحقيقة وراء جرائم القتل، تكمن في تلك التفاصيل.

وقالت جاكلين: "قال هاوي إنه كان يقودهم إلى حياة مدمرة، وسيتعين على كلوداه أن تنظف من الفوضى. متسائلة: ما زلنا لا نعرف ما هي هذه الفوضى.

 

وقال، إن الحقيقة ستخرج في وقت ما، وتجيب جاكلين قائلة: لا نعرف ما هي هذه الحقيقة.

 

ولم نكتشف السبب في ذلك، وقد تم إعلامنا أنه من المحتمل ألا يحدث ذلك على الإطلاق في التحقيق.

ولكنه قال بكلماته الخاصة، إنه تم ضبطه متلبساً ونحن نعلم أنه كان يبحث في المواد الإباحية على الكمبيوتر المحمول في المدرسة، ولم يحضر جهاز الكمبيوتر المحمول إلى المنزل. وكان لدينا رؤية لملاحظات الاستشارة وكان يقول إنه كان يستمني في مكان ما كان يجب ألا يكون، ربما في المدرسة.

وتضيف جاكلين: لدينا أجزاء من المعلومات لكننا لا نعرف من أمسك به.

ونعلم منذ يونيو، أنه ألغى جميع جلسات الإرشاد الخاصة به، وهذا كل ما حدث في اليوم السابق للعودة إلى المدرسة، لذا كان تجنب العواقب التي كان على وشك مواجهتها".

أضافت جاكلين: "لقد كان من الأسهل عليهم الموت من العيش مع حقيقة ما كان يفعله".

"نحن نعرف الآن أننا لم نكن في الوقت الذي كان يرتدي ملابس داخلية كلوداه.

ولم تفكر أبدًا في أحلامها البعيدة في ذلك، لم يكن أحد منا لقد وجدنا ذلك بعد التحقيق قال: "عندما أعود إلى المدرسة سوف ينفجر الجميع". إذا كان يستمني في المدرسة جيدا على الأقل كان مذنبا لسوء السلوك المهني.

قالت جاكلين: "لا نعرف لماذا، بعد تحقيق كامل، تركنا مع هذه الأسئلة لذلك طلبنا الملفات من "gardai"، ورفضوا لكننا نشعر أن الظلم قد تم تجاه كلوداه والأولاد.

وأشارت جاكلين إلى أن الأسرة كانت تجلس على الأريكة، وهي تنظر إلى أيام العطل على كمبيوترها المحمول، وكان الأولاد نائمين ببراءة. يجب ألا يموتوا هكذا.

"نحن بحاجة إلى الحقيقة. نحتاج أن نعرف لماذا ماتوا، احتراما لهم ولكن لكي نتمكن من الحصول على بعض راحة البال. نحن بحاجة إلى إجابات".