الأمير عبد العزيز بن طلال رئيسا للمجلس العربي للطفولة والتنمية
كتب - بوابة روز اليوسف
أعلن المجلس العربي للطفولة والتنمية، اليوم الخميس، تولي الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز، مهام رئيس المجلس خلفا لوالده الراحل الأمير طلال بن عبد العزيز، وذلك أثناء انعقاد اجتماع أمناء المجلس في دورته الـ 15 بمقر المجلس بالقاهرة.
وقال الأمير عبد العزيز - في تصريح اليوم - إنه على العهد نحو استكمال مسيرة والده، دعما لمستقبل أفضل للأطفال العرب ورعاية وتنمية لحقوقهم، مضيفا أن هذا الإرث المستنير لا بد أن يظل متدفقا ومستمرا ونابضا بكل معاني العطاء والخير.
ويشار إلى أن الأمير عبد العزيز بن طلال تلقى تعليمه في المملكة العربية السعودية والاتحاد السويسري والولايات المتحدة، ويولي اهتماما بالعديد من القطاعات وفق لتخصصه في إدارة وفض النزاعات والتمويل الأصغر والتشارك مع الشباب بالإضافة إلى اهتمامه بالعمل الإنساني والخيري من خلال العمل مع المجلس الوطني والعلاقات العربية الأمريكية في واشنطن العاصمة وقمة كونكورديا في نيويورك.
وأسس مع عقيلته مؤسسة عبد العزيز بن طلال وسري بن سعود للتنمية الإنسانية ويعد ممثلا خاصا لرئيس برنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند" ويشغل منصب رئيس شركة التواجد السعودي الدولي ونائب رئيس شركة آفاق للاستثمار وشغل سابقا منصب الرئيس الفخري لمؤتمر خدمات الإنترنت وتقنية المعلومات بمجلس التعاون بالكويت ورئيس منتدى الجامعة العربية المفتوحة ورئيس مجموعة البث الدولي الأطلسي المدرجة بالأسواق المالية.
ويضم مجلس أمناء المجلس العربي للطفولة والتنمية كل من الدكتور نبيل صموئيل خبير التنمية الاجتماعية، وناصر القحطاني المدير التنفيذي لأجفند، والدكتور حسن البيلاوي الأمين العام للمجلس العربي للطفولة والتنمية، وجبرين الجبرين مدير إدارة المشاريع ببرنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند"، والدكتورة غادة غلام كبير أخصائي التربية، وغانم بيبي مستشار التنمية الصحية والتربوية، والدكتورة نهلة قهوجي أستاذة بجامعة الملك عبد العزيز، وغادة الدخيل خبير التنمية البشرية بأجفند.
يذكر أن الأمير طلال بن عبد العزيز قد بذل جهودا كبيرة أسس بها عملا تنمويا راكزا عبر برنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند" والمنظمات المنبثقة منه "المجلس العربي للطفولة والتنمية" و"مركز المرأة العربية للتدريب والبحوث" و"الشبكة العربية للمنظمات الأهلية" و"الجامعة العربية المفتوحة" و"بنوك الفقراء والشمول المالي".



