افتتاح المؤتمر السنوي للإعجاز العلمي في القرآن والسنة بجامعة المنصورة
الدقهلية - مي الكناني
انطلقت اليوم الإثنين فعاليات أبحاث المؤتمر السنوي الحادي عشر للإعجاز العلمي في القرآن والسنة، بمدرج الدكتور إبراهيم المهدي بكلية التجارة جامعة المنصورة، بالتعاون مع رابطة العالم الإسلامي، والهيئة العامة للكتاب والسنة، ومكتب الإعجاز العلمي بمصر.
وحضر افتتاح المؤتمر كل من الدكتور أشرف عبد الباسط، رئيس جامعة المنصورة، والدكتور محمد عطوة، عميد كلية التجارة، والدكتور محمد عطية، عميد كلية الطب، والدكتور مصطفى الشيمي، مدير مكتب الإعجاز العلمي في مصر، والدكتور ناظم شمس، أستاذ جراحة الأورام بطب المنصورة ورئيس المؤتمر، والدكتور مجاهد أبو المجد، أستاذ الباطنة بطب المنصورة والرئيس الشرفي للمؤتمر، وعدد من عمداء كليات جامعة المنصورة ووكلائها ومديري مستشفيات الجامعة ومراكزها الطبية، وأعضاء مكتب الإعجاز العلمي بمصر.
ويتضمن المؤتمر أربع جلسات تقام على مدار يومين، ويتم خلالها إلقاء عدد من أساتذة الطب والصيدلة والطب البيطري والعمارة الإسلامية والحشرات وإدارة الأعمال، بجامعات المنصورة والقاهرة وبني سويف والأزهر والمركز القومي للبحوث ١٠ محاضرات، تناقش عدة موضوعات أهمها الصيام معجزة علمية متجددة، والعقم منحة، وآيات معجزات في الماء، والإعجاز العلمي في سرابيل تقيكم الحر، والإعجاز العلمي في مستقر ومستودع، والتكوينات الجيولوجية من منظور السنة النبوية، والإعجاز العلمي في الجراد غذاء ودواء، والتسويق العالمي للفكر الإسلامي من مدخل استراتيجي لتطوير الخطاب الديني من منظور تسويقي.
وأكد الدكتور أشرف عبد الباسط أن الجامعة تسعد دائمًا باستضافتها للمؤتمر بالتعاون مع الهيئة العالمية للكتاب والسنة، حيث يرى أساتذة الجامعة في مؤتمرات الإعجاز العلمي وسيلة للحوار الحضاري المستند على العلم الذي هو رحم بين البشر مهما تعددت لغاتهم ومعتقداتهم.
وأضاف عبد الباسط، أن فلسفة العلم تحلق في اتساع الكون بأجرامه من النجوم والكواكب والأقمار، جنبا إلى جنب مع إشارات القرآن في خلق الأرض، ولذا تتشرف الجامعة بفتح معاملها ومراكز أبحاثها وأساتذتها في خدمة العلم في القرآن الكريم والسنة النبوية.
وأكد الدكتور محمد عطوة أن كلية طب المنصورة فخر الدقهلية، وأن قضية الإعجاز العلمي شغلت وما زالت تشغل مساحة كبيرة في الفكر الإسلامي، فالإعجاز العلمي في كل عصر وجهة ودليل على صدق معجزة الرسول صلى الله عليه وسلم، كما سيتضح من خلال جلسات المؤتمر.
وأعرب الدكتور محمد عطية عن سعادته بحضور هذا المؤتمر، مشيرا إلى أن آيات الخلق والطفولة والحمل والرضاعة في القرآن الكريم تستحق وقفة ودراسة، واعدا بتوضيح الإعجاز العلمي في هذه الآيات في المؤتمر القادم.
ونوه الدكتور مصطفى الشيمي، مدير مكتب الإعجاز العلمي بمصر، إلى أن أهم أهداف المؤتمر أن يكون قنطرة للتواصل العلمي نحقق من خلالها خدمة الإنسانية في البحث عما ينفع الناس، ويمكث في الأرض، لنثبت للعالم أن ديننا دين علم ومعرفة يبحث عن الحق، ويدعو إلى الإبداع والأخذ بأسباب الرقي المادي، وصناعة الحضارة من أجل حياة كريمة يسودها العدل ويصير فيها العلم خادما للناس ومعينا لهم.
وأشاد الدكتور ناظم شمس بدعم جامعة المنصورة للمؤتمر، وباستضافة كلية التجارة لفعالياته وبتعاون مكتب الهيئة العالمية للكتاب والسنة في مصر من تحقيق هدف المؤتمر، المتمثل في توضيح عدم تعارض العلم مع القرآن والسنة، والرد على المشككين في الإسلام، من خلال توضيح الأسانيد الشرعية من واقع القرآن والسنة التي تعلي من قيمة العلم.
وأثنى الدكتور مجاهد أبو المجد أستاذ الباطنة بطب المنصورة والرئيس الشرفي للمؤتمر، على دعم الجامعة للمؤتمر وكثافة الحضور، متمنيًا تحقيق المؤتمر لأهدافه.



