السبت 20 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

أمين شباب الحركة الوطنية: الملتقى العربي- الإفريقي مصدر إلهام لشباب القارة السمراء

أمين شباب الحركة
أمين شباب الحركة الوطنية: الملتقى العربي- الإفريقي مصدر إلها
كتب - السيد علي

- محمد عزمي من أسوان: المياه تعود إلى مجاريها.. وتواصل الثقافات يبنى جسورًا قوية من العلاقات مع جيراننا الأفارقة

- مناقشات الملتقى تضع حلولًا جذرية لأوجاع المنطقة.. وتبحث سبل تمكين الشباب من صناعة القرار في مناطقهم

الملتقى العربي- الإفريقي.. أسوان 2019 "، ليس حدثًا عاديًا، ولعل المتعمق في جذور فكرة الملتقي وفعالياتها، يدرك أن أبعاده الاستراتيجية، تحمل رسائل سامية، تهدف إلى تعميق علاقات الأخوة والصداقة مع دول القارة السمراء، بعد أن أصابها عطب شديد، وتفسخ جراء خلافات سياسية، وقطيعة دامت سنون طوال، هكذا يقول محمد عزمي، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين وأمين شباب حزب الحركة الوطنية المصرية، موضحًا أن هذا الملتقي بفاعلياته الثرية، وما يضمه من شباب متنوع الفكر والثقافة والموطن، قادر على أن يرمم علاقات تفسخت، ويعيد المياه إلى مجاريها ويبني جسور قوية ومتينة من العلاقات بيننا وبين أشقائنا في قارة إفريقيا، الذين تربطنا بهم ليس علاقات جوار وتاريخ وصداقة فقط، بل علاقات مصلحة، وتبادل منفعة، يمكن أن تعم بالخير على عموم الشعب الإفريقي.

وأضاف أمين شباب الحركة الوطنية بأن فعاليات ملتقى الشباب العربي والإفريقي المنعقد حاليًا بمدينة أسوان، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية تدور حول العديد من القضايا والموضوعات التي تهم الشباب العربي والإفريقي، خاصة، في ظل رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي عام 2019، كما تتنوع أشكال الفعاليات خلال الملتقى بين جلسات نقاشية وورش عمل وطاولات مستديرة تضم القادة من الشباب وصُناع القرار في حوار مفتوح عن أهم ما يشغل الشباب في العالم العربي والقارة السمراء.

وأضاف عزمي، أن المشاركين يناقشون خلال الجلسات موضوعات مستقبل البحث العلمي وخدمات الرعاية الصحية، وأثر التقنية الحديثة والابتكار في إفريقيا والمنطقة العربية، إلى جانب عقد مائدة مستديرة لإجراء حوار بين المشاركين حول سبل الاستفادة من وادى النيل كممر للتكامل العربي والإفريقي، وكذلك تعقد ورشة عمل عن "تنمية منطقة الساحل تحت عنوان الشباب والأمن والسلام من منظور الساحل"، بالإضافة إلى إقامة ورشتي عمل لريادة الأعمال إحداهما بعنوان "كيف تكون رائد أعمال ناجح"، والأخرى بعنوان "ريادة الأعمال الاجتماعية من منظور إفريقي".

وأكد أمين شباب الحركة الوطنية المصرية أن الملتقى العربي الإفريقي ملهمًا لكل الأطراف المشاركة فيه، حيث إن مصر هي بوابة إفريقيا بالنسبة للعالم العربي، وأنها في قلب العالم العربي بالنسبة لإفريقيا، والذي يهدف إلى التكامل بين الشعوب، وتخطى الأيديولوجيات الفكرية للوصول إلى حلول قابلة للتنفيذ تتصدى لمشكلات هذا العصر حيث يطرح الشباب أفكاره وآراءه في حضور قادة المنطقة بأكملها.

مشددًا على أننا اذا تحدثنا عن ورش العمل التفاعلية وجلسات الحوار والموائد المستديرة سنجد أن أهم الموضوعات المطروحة بعنوان تنفيذ أجندة الشباب والسلام والأمن من منظور الساحل والذي يتطرق فيه الحوار إلى عمق القارة الإفريقية لطرح أهم وأخطر المشكلات التي تواجه هذه الدول حيث يتم استعراض أفكار الشباب المصري والعربي والإفريقي بشأن تلك القضايا، والتي من اهم سماتها هو تنامى ظاهرة العنف داخل هذه الدول سواء كان عن عمليات إرهابية أو جنائية أو تمييز استثنائيا أو عرقي، وما تعانيه هذه المنطقة من الكوارث البيئية مثل التصحر والتغيرات المناخية.

وأشار عزمي إلى أنه سوف يتم طرح التوصيات من الشباب أعضاء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تتضمن حلولا جذرية مثل تمكين الشباب داخل مناطقهم من اجل المشاركة الفعالة في صناعه القرار، وإنشاء كيانات وتنظم العمل الشبابي، وتكون منصات للحوار بين هذا الشباب دون النظر لانتماءاتهم السياسية أو العرقية.

وأوضح عضو تنسيقية شباب الأحزاب أن عاصمة الشباب الإفريقي تشهد أكثر من منطقة للنشاطات التفاعلية والتكنولوجية وريادة الأعمال التي يحتك فيها الشباب ضيوف الملتقى بهذه الأفكار والتجارب، وهي منطقة الأنشطة البنكية (Banking sector zone)

بتنظيم من البنك المركزي ومشاركة البنوك الوطنية لعرض أحدث التكنولوجيات في عالم البنوك وعرض اهم تجارب ريادة الأعمال، التي استفادت من برامج التمويل البنكية والأدوات المصرفية التي وفرتها الدولة للشباب خلال الفترة الماضية.

وأضاف عزمي، بأنه يجرى على جانب آخر، تنظم تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين الصالون السياسي الأول بالتزامن مع فعاليات الملتقى وبعد انتهاء فاعلياته ليتناول العمق العربي الإفريقي للسياسة المصرية احتفالا بمرور مئه عام على ثورة 1919 والبداية الحقيقية للحياة السياسية المصرية، ويشارك بالصالون العديد من الشباب الإفريقي والعربي من ضيوف مصر للاستماع إلى شباب التنسيقية، وبعض المتخصصين في جلسة هي الأولى من نوعها في مدينة أسوان الساحرة.

 

 

تم نسخ الرابط