د. مفيد شهاب يكشف لـ"بوابة روزاليوسف" تفاصيل استرداد أرض طابا
كتب - محمد خضير
إسرائيل فوجئت بتصميم مصر على أنها لا تقبل إلا بتحرير كل أراضيها
- الانتصار أجبر إسرائيل على أن تنسحب من الأراضي المصرية
أرض طابا بقعة مهمة من أرض مصر، تحل اليوم ذكرى تحريرها لتؤكد أن المصري عندما يكون لديه حس وطني وأسلوب علمي في حل مشاكله دائما ما ينتصر، وعندما يتمسك بأرضه يستطيع أن يصنع المعجزات.
"بوابة روز اليوسف" تكشف كواليس استرداد طابا وكيف تمكنت مصر من إجبار تل أبيب ،على الانسحاب من المدينة المصرية ،من خلال رئيس الفريق القانونى المصرى لاسترداد طابا الدكتور مفيد شهاب ، الذى شدد ،على أن إسرائيل فوجئت بتصميم مصر على أنها لا تقبل إلا بتحرير كل أراضيها وفى مقدمتها طابا ورأس النقب، حيث أرادت إسرائيل الاحتفاظ بالمنطقتين نظرا لأهميتهما السياسية والسياحية والاقتصادية والعسكرية، ومن هنا بدأت معركة التحكيم الدولى ، التى جاءت تتويجا للانتصار العسكرى الذى منه انطلقت المعركة السياسية وارتكزت عليه المعركة القانونية والقضائية وانتهت بتحرير طابا ورأس النقب ليتم تحرير كامل سيناء.
وقال الدكتور شهاب فى تصريحات لـ "بوابة روز اليوسف "، إن مصر دخلت فى مفاوضات استغرقت أعوام عديدة ، ولجأت إلى التحكيم الدولى، حتى تمكنت من الحصول على حكم فى 29 سبتمبر عام 1988 باسترداد طالبا ورأس النقب، واستلمت مصر طابا فعليا ورفع العلم فيها فى 19 مارس 1989، حيث استغرق الأمر 6 أشهر مع إسرائيل للاتفاق على طريقة التسليم بعد الحصول على حكم يجبر إسرائيل على الانسحاب وتسليم المدينة المصرية.
وأضاف الدكتور شهاب: افتخر بتحرير طابا، وهذا الحكم لم يكن نقطة منفصلة عن انتصارات حرب أكتوبر، فعندما أتذكر تحرير طابا لابد أن أتذكر الجندى المصرى الشجاع الذى انتصر على العدو الإسرائيلى، فلولا هذا الانتصار العسكرى العظيم على إسرائيل والمبهر للعالم ، ما كانا سنفتخر بانتصارات أكتوبر أو نفتخر بذكرى تحرير طابا.
وشدد رئيس الفريق القانونى المصرى لاسترداد طابا على انه فى الأصل فى هذا الانتصار هو الجندى المصرى ، الذى جاد بروحه ودماءه من أجل هذا الوطن ، مضيفا هذا الانتصار أجبر إسرائيل على أن تنسحب من الأراضى المصرية، بعدما دخلت مصر مفاوضات ومعركة سياسية بعد المعركة العسكرية تكللت بالنجاح وانتهت بتوقيع السلام فى 26 مارس عام 1979، حيث رضخت إسرائيل لمبدأ الانسحاب.
وأوضح شهاب أن إسرائيل كانت تراوغ فى الانسحاب حتى أنه عندما جاء موعد الانسحاب الكامل، من سيناء فى 25 أبريل 1982 سعت إسرائيل للتمسك ببقائها فى بعض المناطق، ولكنها تناست أن المصرى يتمسك بكل أراضيه ولا يتخلى عن أى حفنة من تراب وطنه ، ولم تتنازل مصر عن أى شبر من سيناء.
إسرائيل فوجئت بتصميم مصر على أنها لا تقبل إلا بتحرير كل أراضيها
- الانتصار أجبر إسرائيل على أن تنسحب من الأراضي المصرية
أرض طابا بقعة مهمة من أرض مصر، تحل اليوم ذكرى تحريرها لتؤكد أن المصري عندما يكون لديه حس وطني وأسلوب علمي في حل مشاكله دائما ما ينتصر، وعندما يتمسك بأرضه يستطيع أن يصنع المعجزات.
"بوابة روز اليوسف" تكشف كواليس استرداد طابا وكيف تمكنت مصر من إجبار تل أبيب ،على الانسحاب من المدينة المصرية ،من خلال رئيس الفريق القانونى المصرى لاسترداد طابا الدكتور مفيد شهاب ، الذى شدد ،على أن إسرائيل فوجئت بتصميم مصر على أنها لا تقبل إلا بتحرير كل أراضيها وفى مقدمتها طابا ورأس النقب، حيث أرادت إسرائيل الاحتفاظ بالمنطقتين نظرا لأهميتهما السياسية والسياحية والاقتصادية والعسكرية، ومن هنا بدأت معركة التحكيم الدولى ، التى جاءت تتويجا للانتصار العسكرى الذى منه انطلقت المعركة السياسية وارتكزت عليه المعركة القانونية والقضائية وانتهت بتحرير طابا ورأس النقب ليتم تحرير كامل سيناء.
وقال الدكتور شهاب فى تصريحات لـ "بوابة روز اليوسف "، إن مصر دخلت فى مفاوضات استغرقت أعوام عديدة ، ولجأت إلى التحكيم الدولى، حتى تمكنت من الحصول على حكم فى 29 سبتمبر عام 1988 باسترداد طالبا ورأس النقب، واستلمت مصر طابا فعليا ورفع العلم فيها فى 19 مارس 1989، حيث استغرق الأمر 6 أشهر مع إسرائيل للاتفاق على طريقة التسليم بعد الحصول على حكم يجبر إسرائيل على الانسحاب وتسليم المدينة المصرية.
وأضاف الدكتور شهاب: افتخر بتحرير طابا، وهذا الحكم لم يكن نقطة منفصلة عن انتصارات حرب أكتوبر، فعندما أتذكر تحرير طابا لابد أن أتذكر الجندى المصرى الشجاع الذى انتصر على العدو الإسرائيلى، فلولا هذا الانتصار العسكرى العظيم على إسرائيل والمبهر للعالم ، ما كانا سنفتخر بانتصارات أكتوبر أو نفتخر بذكرى تحرير طابا.
وشدد رئيس الفريق القانونى المصرى لاسترداد طابا على انه فى الأصل فى هذا الانتصار هو الجندى المصرى ، الذى جاد بروحه ودماءه من أجل هذا الوطن ، مضيفا هذا الانتصار أجبر إسرائيل على أن تنسحب من الأراضى المصرية، بعدما دخلت مصر مفاوضات ومعركة سياسية بعد المعركة العسكرية تكللت بالنجاح وانتهت بتوقيع السلام فى 26 مارس عام 1979، حيث رضخت إسرائيل لمبدأ الانسحاب.
وأوضح شهاب أن إسرائيل كانت تراوغ فى الانسحاب حتى أنه عندما جاء موعد الانسحاب الكامل، من سيناء فى 25 أبريل 1982 سعت إسرائيل للتمسك ببقائها فى بعض المناطق، ولكنها تناست أن المصرى يتمسك بكل أراضيه ولا يتخلى عن أى حفنة من تراب وطنه ، ولم تتنازل مصر عن أى شبر من سيناء.



