المنتدى العالمي للتعليم العالي يوصى باعتماد أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة
أعلن الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن المشاركين في المنتدى الأول للتعليم العالي والبحث العلمي ، الذي اختتم فعالياته مساء اليوم وافتتحه الرئيس عبدالفتاح السيسي ، أوصوا باعتماد أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة 2030 لتوفير تعليم عالي الجودة؛ وهو أمر حاسم من أجل تحقيق اقتصادات مزدهرة.
وقال وزير التعليم العالي - خلال الجلسة الختامية للمنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العلمى الذى استمر على مدى ٣ أيام - إن المشاركين أوصوا بإعادة إحياء ثقافة التعلم بين الطلاب لتقييم تجربة اكتساب المهارات الجديدة بدلاً من الإهتمام بالشهادات فقط، إلى جانب التركيز على القيم التي يتم إنشاء الجامعات من أجلها بما في ذلك التسامح والتضامن والحوار بين الشباب.
وأشار إلى أن التوصيات تضمنت مراجعة المناهج الحالية لتلبية الاحتياجات المستقبلية (الوطنية والدولية) عن طريق الإهتمام بالمهارات المتعلقة بالثورة الصناعية الرابعة، وتصميم برامج متخصصة لتلائم احتياجات سوق العمل في المستقبل ، فضلا عن التعاون والاندماج بين القطاعات الصناعية والتجارية للحصول على أفكار وخدمات ومنتجات مبتكرة.
وأضاف " تم التوصية بضرورة تعظيم قيمة الابتكار التعليمي في البلدان النامية باستخدام المنصات الرقمية التي تسمح لأعداد أكبر من الطلاب بالتعلم عن بعد، وتنمية قدرات الموارد البشرية ورأس المال الفكري في مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي من خلال التدريب والتوجيه السريع، إلى جانب القضاء على القوالب النمطية وتقديم الدعم ، في مهن العلوم والتكنولوجيا والابتكار، للفتيات والنساء للعمل لمواصلة المهن العلمية ومتطلباتها".
ونوه الدكتور خالد عبدالغفار إلى أن التوصيات شملت أيضا ضرورة تنظيم المنتدى العالمى للتعليم العالي والبحث العلمي سنويًا لمتابعة التوصيات ومواكبة وتيرة التعليم العالي السريعة التغير.
أعلن الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن المشاركين في المنتدى الأول للتعليم العالي والبحث العلمي ، الذي اختتم فعالياته مساء اليوم وافتتحه الرئيس عبدالفتاح السيسي ، أوصوا باعتماد أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة 2030 لتوفير تعليم عالي الجودة؛ وهو أمر حاسم من أجل تحقيق اقتصادات مزدهرة.
وقال وزير التعليم العالي - خلال الجلسة الختامية للمنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العلمى الذى استمر على مدى ٣ أيام - إن المشاركين أوصوا بإعادة إحياء ثقافة التعلم بين الطلاب لتقييم تجربة اكتساب المهارات الجديدة بدلاً من الإهتمام بالشهادات فقط، إلى جانب التركيز على القيم التي يتم إنشاء الجامعات من أجلها بما في ذلك التسامح والتضامن والحوار بين الشباب.
وأشار إلى أن التوصيات تضمنت مراجعة المناهج الحالية لتلبية الاحتياجات المستقبلية (الوطنية والدولية) عن طريق الإهتمام بالمهارات المتعلقة بالثورة الصناعية الرابعة، وتصميم برامج متخصصة لتلائم احتياجات سوق العمل في المستقبل ، فضلا عن التعاون والاندماج بين القطاعات الصناعية والتجارية للحصول على أفكار وخدمات ومنتجات مبتكرة.
وأضاف " تم التوصية بضرورة تعظيم قيمة الابتكار التعليمي في البلدان النامية باستخدام المنصات الرقمية التي تسمح لأعداد أكبر من الطلاب بالتعلم عن بعد، وتنمية قدرات الموارد البشرية ورأس المال الفكري في مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي من خلال التدريب والتوجيه السريع، إلى جانب القضاء على القوالب النمطية وتقديم الدعم ، في مهن العلوم والتكنولوجيا والابتكار، للفتيات والنساء للعمل لمواصلة المهن العلمية ومتطلباتها".
ونوه الدكتور خالد عبدالغفار إلى أن التوصيات شملت أيضا ضرورة تنظيم المنتدى العالمى للتعليم العالي والبحث العلمي سنويًا لمتابعة التوصيات ومواكبة وتيرة التعليم العالي السريعة التغير.



