مؤتمر "ست الستات" بالمنوفية يوصي بالرعاية النفسية والمعنوية للانتصار على سرطان الثدي

كتب - محمود جودة

نظمت إدارة الإعلام والتربية السكانية بمديرية الشؤون الصحية بالمنوفية، مؤتمرها الأول لتدشين حملة "ست الستات" بالمحافظة، بقاعة مؤتمرات مبنى اتحاد المهن الطبية بشبين الكوم، أمس، للتوعية بأهمية الكشف المبكر والوقاية من سرطان الثدي، استعدادًا للإجراءات التنفيذية لمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي للكشف المبكر ومكافحة سرطان الثدي، وتحقيقًا لأعلى معدلات النجاح في استفادة المواطنين من مبادرة رئيس الجمهورية، والمقرر بدء فعالياتها قريبًا، ولرفع الوعي الصحي المجتمعي لدى السيدات والفتيات بجميع قرى المحافظة.

حضر مؤتمر تدشين حملة "ست الستات"، للتوعية بأهمية الكشف المبكر والوقاية من سرطان الثدي، اللواء علاء يوسف سكرتير عام مساعد محافظة المنوفية، والدكتور نصيف حفناوي، وكيل وزارة الصحة بالمنوفية، والدكتورة إيمان عبد الجواد رئيس الإدارة المركزية لشؤون الإعلام الصحي والسكاني بوزارة الصحة، والدكتورة رشا خضر وكيل مديرية الشؤون الصحية بالمنوفية ومشرف الحملة، والدكتور حسين ندا نقيب أطباء المنوفية، ومديري الإدارات الفنية والطبية والمستشفيات بالمحافظة، ولفيف من الشخصيات العامة وممثلي المجتمع المدني، وأكثر من 500 مُشارك من أعضاء الفريق الطبي بالمنوفية بالقطاعات المختلفة والرائدات الريفيات.

كما تضمنت فعاليات المؤتمر، عرض تقرير مصور عن ضعف الوعي الصحي السليم لدى بعض السيدات والفتيات، خاصة في القرى، عن سرطان الثدي، مما يستوجب بذل كامل الجهد لنشر التوعية الصحية، وحثهن على الفحص الذاتي الدوري، والاكتشاف المبكر للمرض لزيادة نسبة الشفاء، كما تضمن المؤتمر جلسات توعية، ورسائل مهمة عن سرطان الثدي، لنشرها مجتمعيًا.

وأكد الدكتور نصيف حفناوي وكيل وزارة الصحة، أثناء كلمته الافتتاحية على أهمية المشاركة المجتمعية وتضافر الجهود، لتحقيق أكبر استفادة للمواطنين من مبادرة رئيس الجمهورية، معربًا عن ثقته في الفرق الطبية بالمنوفية لتحقيق أعلى معدلات النجاح في مكافحة سرطان الثدي، كما حققت في مبادرة رئيس الجمهورية للقضاء على فيروس "سي".

وأسفر المؤتمر عن عدة توصيات، أبرزها الحرص على إجراء فحص الثدي كإجراء دائم في عيادات النسا بالمستشفيات وعيادة تنظيم الأسرة بالوحدات والمراكز الصحية، ودعوة منظمات المجتمع المدني لمساندة النساء المصابات، وتعزيز الدعم النفسي والمعنوي الأسري والمجتمعي لهن، ونشر التوعية بالفحص الذاتي للثدي وتكثيف ورش العمل على الخطوات الصحيحة للفحص.