الأحد 21 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

خبراء الطب يناقشون في مصر الجديد في علاج أمراض القلب

خبراء الطب يناقشون
خبراء الطب يناقشون في مصر الجديد في علاج أمراض القلب
كتب - محمود جودة

- تفاصيل كثيرة في المؤتمر الدولي الرابع للشرق الأوسط وإفريقيا وتركيا

- الخبراء: 15.6% من المصريين مصابون بالسكري.. وتوصيات حديثة للعلاج

 

نظمت شركة أدوية عالمية في مصر مؤخرا، مؤتمر الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا الإقليمي الدولي الرابع حول مرض السكري 300، الذي استضاف أهم أطباء الغدد الصم والرعاية الأولية والقلب لمناقشة الأدلة الجديدة، التي تدعم التحسّن في المضاعفات القلبية والأوعية الدموية ومضاعفات الكلى لدى مرضى السكري من النوع الثاني، وجمع أخصائيو مرض السكري من أنحاء المنطقة، وناقشوا خلاله التوصيات الحديثة في إدارة المرض ونتائج التجارب السريرية والأدلة من الحياة الواقعية.

وخلال المؤتمر، قدم 4 استشاريين عالميين في إدارة مرض السكري آخر المستجدّات في التجربة السريرية الهادفة إلى تقييم حالة القلب والأوعية الدموية لدى المرضى المصابين بالسكري من النوع الثاني وأمراض القلب والأوعية الدموية والقصور الكلوي؛ حيث أُجريت التجربة في 590 مركزًا صحيًا في 42 بلدًا، شملت 7020 مريضًا خضعوا لمراقبة صحية لمدّة وسطية وصلت إلى 3.1 عام.

وخلال حديثه في المؤتمر، قال الأستاذ الدكتور إبراهيم الإبراشي، رئيس قسم أمراض الباطنة ووحدة السكري بقصر العيني: "تتساوى أهمية تخفيض خطورة أمراض القلب والأوعية الدموية لدى مرضى السكري من النوع الثاني مع السيطرة على مستوى سكر الدم. كما يجب علينا الإقرار بضرورة أخذ الأمراض المرافقة بعين الاعتبار.

كما علّق الأستاذ الدكتور خليفة عبد الله، رئيس قسم أمراض الباطنة ووحدة السكري في جامعة الإسكندرية قائلًا: "يُعتبر توفير الحد الأقصى من الرعاية الصحية لمرضى السكري من النوع الثاني في المنطقة حاجةً ملحّة؛ حيث يمثّل معدّل الانتشار العالي للمرض في مصر عبئًا كبيرًا على المرضى ونظام الرعاية الصحية المحلّي على حدّ سواء، ويمكن أن يتفاقم هذا الأمر في حال لم تُتّخذ الإجراءات المناسبة سريعًا".

وسلط الخبراء في المؤتمر الضوء على المبادئ التوجيهية الحديثة في إدارة السكري من النوع الثاني. حيث أن ترك نسبة السكر في الدم دون رقابة قد يؤدي إلى مشاكل في الأوعية الدموية الرئيسية مثل مرض الشريان التاجي والسكتة وغيرها.

وأشارت الدراسات العالمية أن أمراض القلب والأوعية الدموية تؤثر على 32.3% من مرضى السكري من النوع الثاني وهي مسؤولة عن حوالي 50.3% من الوفيات المرتبطة به، وتوصي التوجيهات الحديثة في إدارة مرض السكري من النوع الثاني إلى أهمية أخذ مضاعفات المرض خاصة أمراض القلب والأوعية الدموية بعين الاعتبار، بما يبرز أهمية توفير وقاية إضافية من هذه المضاعفات إلى جانب الرعاية القياسية المتعارف عليها.

تم نسخ الرابط