إجراءات احترازية عراقية لحماية السدود بعد ارتفاع المخزون المائي

كتب - عيسى جاد الكريم

بدأت الحكومة العراقية في اتخاذ عدد من الاجراءات الاحترازية لحماية السدود بعد زيادة المخزون المائي لبعض السدود عن السعة الخاصة بها، ما هدد بعض السدود التي لم يتم اجراء صيانة لها منذ انشائها وذلك بتطهير الترع والمصارف وفتح بوابات الطوارئ فى بعض السدود لتصريف المياه الزائدة.

اعلن رئيس مجلس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، الثلاثاء، السيطرة على السدود، وفيما اكد ان الخزين المائي سيرتفع، وقال عبد المهدي في كلمة له خلال المؤتمر الاسبوعي ونقلته قناة السومرية نيوز اليوم الثلاثاء، إنه "تمت السيطرة على السدود ومسالك المياه، وسيرتفع الخزين المائي الذي يبلغ الان 53 مترا مكعبا". وان الوضع آمن حتى الآن.

واضاف عبد المهدي، أنه "تم حتى الان استلام اكثر من 600 الف طن من الحنطة وسداد ما يقارب من 200 مليار دينار مستحقات الفلاحين".

  وكانت دائرة الموارد المائية في محافظة نينوى قد حذرت في وقت سابق من الاقتراب من نهر دجلة بعد استئناف الإطلاقات المائية من سد الموصل بأكثر من ضعفي الإطلاقات .السابقة

وذكرت الدائرة، في بيان لها، أن إطلاقات مائية ستتم إلى نهر دجلة بفتح بوابات سد الموصل، من 750 - 1000 إطلاقة، مبينة أن "ارتفاع منسوب المياه في نهر دجلة سيكون، من 15 - 20 سم خلال الساعات القليلة".

ودعت الدائرة، إلى أخذ الحيطة والحذر، مشيرة إلى أن "بوابات السد أغلقت 24 ساعة فقط، من أجل انتشال الضحايا ممن غرقوا جراء الفياضانات وبعدها يجب أن يعاد فتحها حفاظًا على السد من الانهيار ـ خاصة ان قوة الماء قبل الحادث كانت 250 إطلاقة أما الآن فستكون 750، أي ضعفي الكمية"، فيما شددت بالقول: "يرجى الانتباه والابتعاد عن حواف المياه".