أبو الغيط: المشروعان التركي والإيراني يؤدي إلى زعزعة استقرار الدول والأمن القومي
كتب - السيد علي
تصوير - محمد الوكيل
قال أحمد أبو الغيط، الأمين العام للجامعة العربية، أنه قضى اليومين الماضيين في أمريكا لمناقشة ما يمكن أن يحدث من إيران ضد دول الجوار، مشيرا إلى أنه قام بجولة أخرى في الخرطوم لنفس السبب.
وأضاف أبو الغيط في كلمته بندوة البرلمان العربي تحت عنوان "نحو بناء استراتيجية عربية موحدة للتعامل مع دول الجوار الجغرافي"، أن علاقتنا استراتيجية حيوية في كثير من التعامل مع دول الجوار، مضيفا أن الفترة الماضية حدثت أزمات أمنية يمكنها أن تزعزع أمن الشرق الوسط بأكمله.
وتابع الأمين العام لجامعة الدول العربية: أتحدث اليوم عن إيران وتركيا وكان يجب إيقافهما منذ عقد مضى وتأزمت الأمور معهما في الفترة الأخيرة بشكل يصعب فيه الحوار.
وأشار أبو الغيط، إلى انه كان هناك منتدى لتركيا في جامعة الدول العربية وتوقف في ٢٠١٣، لدعمها للإرهاب، أما إيران فقد صار تدخلها في الشؤون العربية سافرا، والآن هي تمارس اعتداءات عدوانية في أماكن حيوية خاصة في مضيق هرمز والخليج العربي.
وأكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن كل من يذهب إلى المتاحف الإسلامية الكبرى يكتشف أن العلاقة التركية- الإيرانية هي علاقة كبرى وتهدد المنطقة العربية بالخطر.
وأوضح أبو الغيط، أن المشروعين التركي والإيراني هما توسعيان، ويؤدي في الفترة المقبلة للحروب الأهلية وزعزعة استقرار الدول والأمن القومي، مؤكدا رفض الدول العربية لهذين المشروعين.
ولفت أبو الغيط، إلى أن الجامعة العربية لا ترفض الحوار بل تريده وبشدة ولكن على أساس يتوافق مع الجميع وبشكل جاد، لافتا إلى أن القمة العربية الأوروبية التي عقدت بشرم الشيخ مهدت لطريق الحوار مع الدول الأوروبية للتعاون مع أوروبا والشرق الأوسط.
قال أحمد أبو الغيط، الأمين العام للجامعة العربية، أنه قضى اليومين الماضيين في أمريكا لمناقشة ما يمكن أن يحدث من إيران ضد دول الجوار، مشيرا إلى أنه قام بجولة أخرى في الخرطوم لنفس السبب.
وأضاف أبو الغيط في كلمته بندوة البرلمان العربي تحت عنوان "نحو بناء استراتيجية عربية موحدة للتعامل مع دول الجوار الجغرافي"، أن علاقتنا استراتيجية حيوية في كثير من التعامل مع دول الجوار، مضيفا أن الفترة الماضية حدثت أزمات أمنية يمكنها أن تزعزع أمن الشرق الوسط بأكمله.
وتابع الأمين العام لجامعة الدول العربية: أتحدث اليوم عن إيران وتركيا وكان يجب إيقافهما منذ عقد مضى وتأزمت الأمور معهما في الفترة الأخيرة بشكل يصعب فيه الحوار.
وأشار أبو الغيط، إلى انه كان هناك منتدى لتركيا في جامعة الدول العربية وتوقف في ٢٠١٣، لدعمها للإرهاب، أما إيران فقد صار تدخلها في الشؤون العربية سافرا، والآن هي تمارس اعتداءات عدوانية في أماكن حيوية خاصة في مضيق هرمز والخليج العربي.
وأكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن كل من يذهب إلى المتاحف الإسلامية الكبرى يكتشف أن العلاقة التركية- الإيرانية هي علاقة كبرى وتهدد المنطقة العربية بالخطر.
وأوضح أبو الغيط، أن المشروعين التركي والإيراني هما توسعيان، ويؤدي في الفترة المقبلة للحروب الأهلية وزعزعة استقرار الدول والأمن القومي، مؤكدا رفض الدول العربية لهذين المشروعين.
ولفت أبو الغيط، إلى أن الجامعة العربية لا ترفض الحوار بل تريده وبشدة ولكن على أساس يتوافق مع الجميع وبشكل جاد، لافتا إلى أن القمة العربية الأوروبية التي عقدت بشرم الشيخ مهدت لطريق الحوار مع الدول الأوروبية للتعاون مع أوروبا والشرق الأوسط.