بعد كشف خيانتها.. تاجر يتفق مع زوجته على قتل عشيقها وإلقاء جثته في النيل

القليوبية- حنان عليوه

جريمة بشعة شهدتها مدينة نصر بمحافظة القاهرة، حيث نجحت مباحث القليوبية في كشف غموض العثور على جثة لشخص مجهول بمياه النيل بالقناطر الخيرية، وتبين أن مرتكبي الحادث تاجر ملابس وزوجته لاكتشاف الأول وجود علاقة عاطفية بين زوجته والمجني عليه، واتفقا مع زوجته على استدراجه للانتقام، تم ضبط المتهمين والتحفظ على الجثة، وبالعرض على النيابة قررت حبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات.

كان اللواء رضا طبلية مدير الأمن، قد تلقي إخطارا من المقدم مروان الحسيني رئيس مباحث مركز القناطر الخيرية، يفيد بتلقيه بلاغا بالعثور على جثة طافية بمياه نهر النيل بناحية الجزيرة لشخص مجهول الهوية في العقد الثالث من العمر وبمناظرتها تبين عدم وجود ثمة إصابات ظاهريه بها ولم يتعرف عليه أحد من أهالي المنطقة ولم يعثر معه على ثمة أوراق تفيد في تحديد شخصيته.

في وقت لاحق حضر لديوان المركز زوجه المتوفى وشقيقيها كل من: "ش. ح" 30 سنة ربة منزل ومقيمة مدينة نصر بالقاهرة، "ك ع" 35 عامل ومقيم عين شمس بالقاهرة.

وقاموا بالتعرف على جثة المتوفى وقرروا أنها للمدعو "م. ع. م" 37 سنة سائق ومقيم مدينة نصر القاهرة.

وأفادوا بتغيب المتوفى عقب خروجه متوجهًا لعمله بتاريخ الأربعاء مايو الماضي مستقلًا السيارة خاصته وعدم قيامهم بتحرير محضر بذلك، وأضافوا بسابقة عثورهم على سيارته بتاريخ 19/5/2019م متوقفة بأحد الشوارع الجانبية المجاورة لمحل سكنه.

تم تشكيل فريق بحث بإشراف اللواء هشام سليم مدير المباحث الجنائية، والعميد يحيى راضي رئيس مباحث المديرية، والعميد أحمد عبدالحفيظ مأمور المركز، وضباط فريق البحث مفادها أن وراء ارتكاب الواقعة كلا من: "ن. م. ا" 36 سنة ربة منزل ومقيمة- مدينة نصر بالقاهرة، "ش. خ. ا" 38 سنة تاجر ملابس زوج الأولى.

عقب تقنين الإجراءات تنسيقًا وأمن القاهرة أمكن ضبط المتهمين. وبمواجهتهما بما ورد من معلومات أقرا تفصيليًا بارتكاب الواقعة.

وقررت المتهمة الأولى وجود علاقه عاطفيه بينها وبين المجني عليه منذ عدة اشهر وأثناء ذلك ساور زوجها (المتهم الثاني) الشك والريبة في سلوكها لتعدد المكالمات الهاتفية لها ولدى قيامه بمواجهتها بذلك أقرت له بتلك العلاقة فعقد العزم على الانتقام والتخلص من المجني عليه وفي سبيل ذلك طلب منها استدراجه بطلب حضوره لمسكنها لعدم تواجد زوجها.

وعقب حضوره فوجئ بتواجد المتهم الثاني بالمنزل الذي قام بالإجهاز عليه مستخدمًا يده بكتم نفسه إلى أن وافته المنية، ثم قام والأولى بنقل جثة المجني عليه مساء اليوم التالي ووضعها بالحقيبة الخلفية للسيارة خاصته.

وتابع المتهمون بقيامهما باستقلالها وتولي الثاني قيادتها وتوجها إلى الوراق بالجيزة، وقاما بإلقاء الجثة بمياه نهر النيل ثم قاما بترك السيارة بأحد الشوارع الجانبية المجاورة لمحل سكنه للتضليل.

بمواجهة المتهم الثاني أقر بارتكاب الواقعة بالاشتراك مع المتهمة الأولى.

حرر عن تلك الإجراءات محضرا ملحقا بالمحضر الأصلي رقم 5719 إداري مركز القناطر الخيرية لسنة 2019م، وبالعرض على النيابة أصدرت قرارها السابق.