تعرّف على حكم الاقتراض من أجل الأضحية
كتب - السيد علي
ردًا على سؤال أحد المتابعين للصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية على موقع التواصل الاجتماعي، فيس بوك، هل يجوز الاقتراض من أجل الأضحية وإذا فعل ذلك هل تجزئه؟
أجابت دار الإفتاء، إن الأُضْحِيَّة سنة مؤكدة على القادر، وأما غير القادر على ثمنها فلا يجب عليه ولا يسن له أن يستدين من أجل فعلها؛ فقد قال الله تعالى: ﴿لَا يُكَلِّفُ اللهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا﴾ [البقرة: 286]، فمن فعل هذه السنة أثيب، ومن تركها لا عقاب عليه، ولكن من اقترض قرضًا حسنًا من أجل التضحية ففعله صحيحٌ ويُؤْجَر عليه.. والله سبحانه وتعالى أعلم.



