«المصريين الأحرار» يطلق ندوات «الأمن الذاتي.. أمن القومي»
كتب - السيد علي
- التحديات والمخاوف ومواجهة أساليب الاستغلال للحفاظ على سلامة المواطن والوطن
نظم حزب «المصريين الأحرار» برئاسة الدكتور عصام خليل، ندوة بعنوان «الأمن الذاتي.. أمن قومي»، بمقر الحزب الرئيسي بشارع العروبة، وحاضرها اللواء إيهاب الشحات أمين المكتب الفنى للدراسات الاستراتيجية والسياسية بالحزب والخبير الأمني رئيس فرع الأمن الحربي بالمنطقة المركزية سابقاً.
بحضور قيادات من الحزب وعددا من أعضاء اللجان والأمانات.
واستهل اللواء إيهاب الشحات حديثه عن الأمن الذاتي، أن تسعي اجهزة المخابرات الاجنبية الي الحصول علي المعلومات ذات الأهمية بالنسبة لها من الدول مستغلة في هذا السبيل جميع المصادر الممكن ان تمدها بتلك المعلومات ولعل اهم تلك المصادر هو الفرد الذي علي علم بالمعلومات.
وأكد أن تامين الفرد يعتبر هو الاساس في مقاومه اجهزة المخابرات الأجنبية والتي غالبا ما تبدأ عملها بتحديد الأفراد الذين تتوافر لديهم تلك المعلومات المطلوبة او الذين يكونوا فى وضع يسمح لهم بالحصول على تلك المعلومات، ثم تجري تحريات دقيقة بغرض الوصول إلي نقاط الضعف التي ينفذون منها إلى هؤلاء الأفراد بغرض السيطرة عليهم والتأثير على ولائهم.
وأوضح أنه في حالة صعوبة الحصول على المعلومات من الفرد تلجأ أجهزة المخابرات الأجنبية إلي طرق ومصادر اخري ومنها "الفرد – الوثيقة –وسائل التواصل الاجتماعي والاتصالات– المنشأة".
وأشار إلى أن هناك طرق للحصول على المعلومات من الفرد بمعرفته وإرادته حال تجنيده، وبدون معرفته وإرادته وذلك بإثارته وافتقاده إرادته باستخدام وسائل مختلفة مثل التخدير والتنويم والخمر وغيرها، او من خلال التسمع والتصنت بالوسائل العادية او الفنية حال التحدث بدون حرص.
وقال : إن أجهزة المخابرات المضادة تسعى للحصول على 95% من المعلومات وسائل الإعلام المختلفة، وتنفق مليارات للحصول على 5% من المعلومات الخاصة بالخطط المستقبلية ومستوي الكفاءة للدولة المستهدفة».
وألمح إلى أن وسائل السيطرة على الفرد لن تخرج عن المال او الجنس او المسكرات، محذرًا المواطنين من السقوط تحت سيطرة اجهزة مخابرات معادية للحصول على معلومات.
كما تحدث اللواء إيهاب الشحات، عن تعريف ’’ الأمن القومي‘‘ بإنه القدرة على توفير أكبر قدر من الحماية والاستقرار للعمل الوطني والقومي في كافة المجالات السياسية والاقتصادية و الاجتماعية و الايدلوجية والعسكرية والبيئية في الدولة ضد كافة أنواع التهديدات الداخلية والخارجية سواء إقليمية أو عالمية وبالتالي تقاس قوة آى نظام سياسي ومدي قدرته علي تحقيقه للأمن القومي بعنصريين " بقدرة الدولة على تلبية احتياجات الجماهيري الأساسية مع كفالة الحريات وتحقيق الاستقرار، ومدى صمودها ضد التحديات الخارجية إقليمية وعالمية".
وأوضح أن مدرسة الامن القومي المصري تجمع بين ثلاثة مدارس «القديمة والحديثة والمثالية» لمواجهة كافة التهديدات فى ضوء الظروف الداخلية والإقليمية والعالمية المعاصرة بما يحقق الاحتفاظ بقوات مسلحة قوية ومتطورة، تواجد قوات امن واعيه لتأمين المواطنين، العمل على ترشيد انفاق القوات المسلحة لتوفير أكبر قدر من الموارد للتنمية الشاملة.
وتطرق اللواء إيهاب الشحات للحديث عن العوامل المؤثره على الأمن القومي ومنها العناصر: "الجيولوجيا الديمغرافية والسياسية والاقتصادية والعسكرية" وتعتبر الإرادة والعزيمة للشعب هي اقوي المؤثرات من كافة العناصر.
ولفت أمين مركز الدراسات الاستراتيجية بالحزب إلى أن هناك أساليب للتهديدات الخارجية ومنها الجاسوسية وعمليات العزل والتخريب بشقيه الايجابي والسلبي؛ وتابع: "أن اساليب تحقيق الامن القومي تسعي كل دولة ان تجد لنفسها اسلوب ووسيلة تنظم وتوظف قوتها حتي تضمن بقائها وحريتها ورفاهيتها".



