خبير مصري: دمج الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والبيئية ضروري لتحقيق التنمية المستدامة
أكد الدكتور حسين أباظة كبير مستشاري وزير البيئة ووزير التخطيط، أهمية دمج الأبعاد الثلاثة للتنمية المستدامة (الاقتصادي والاجتماعي والبيئي)، وكذلك الإصلاح المؤسسي، مشيرًا إلى أهمية نظام الحوكمة الجيد في تحقيق التنمية، والشفافية والمحاسبة والإصلاح الإداري وتنمية القدرات والمشاركة المجتمعية الحقيقية، ومراعاة دمج جميع فئات المجتمع.
وقال أباظة - في كلمته خلال جلسة (الجاهزية واستشراف المستقبل في المنطقة العربية)، التي عقدت اليوم الأربعاء ضمن فعاليات اليوم الرابع والأخير للأسبوع العربي للتنمية المستدامة- إن زيادة عدد الشباب في المنطقة يؤثر إيجابًا في التنمية، مؤكدًا ضرورة أن تواكب مفاهيم التنمية المستدامة، التوجهات المستقبلية في المنطقة العربية، وتحقق رفاهية المواطن.
وأشار إلى أهمية الاستثمار في التعليم والصحة والبحث العلمي، والتوجه إلى التفكير في تنفيذ المدن المستدامة والذكية والخضراء، التي يتم فيها ترشيد استخدام المياه والطاقة والآليات التي تضمن تحقيق الاستدامة، كما نوه بضرورة الاهتمام بالاستثمار في السياحة البيئية، والبعد عن نمط الزراعة السائد والهدر في استخدام المياه.
بدوره، قال أشرف نجيب رئيس شركة :(global trade matters) إن مصر تعد بوابة لإفريقيا وبوابتها أيضا لبقية دول العالم في ظل ريادتها الحالية للاتحاد الإفريقي، وأن مصر بدأت تعميق فرص الاستثمار، في ظل المشروعات الكبري مثل المنطقة الاقتصادية بمحور قناة السويس.
وأشار- في كلمته خلال الجلسة- إلى ضرورة التكامل والربط مع دول الجوار، وأن يكون لدينا انفتاح والسعي إلى احتلال مركز أعلى في مؤشر التنافسية، موضحًا أن الاستدامة تتطلب برامج للإصلاح الاقتصادي والاجتماعي وخلق فرص عمل وإقامة مصانع جديدة، وبناء مدن جديدة، وتوفير خدمات لتتناسب مع الزيادة السكانية.



